الرئيس لـمثقفين إسرائيليين: نريد إضفاء الشرعية على الوجود الفلسطيني دون نزعها عن أحد
رام الله 5-9-2011
قال الرئيس محمود عباس إن 'الجانب الفلسطيني لا يريد نزع الشرعية عن أحد، وإنما يريد إضفاء الشرعية على الوجود الفلسطيني من خلال الحصول على الاستقلال، وأن يكون لنا دولة كباقي دول العالم'.
وأضاف سيادته خلال استقباله اليوم الإثنين، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، وفدا من المثقفين الإسرائيليين، ضم أبرز الكتاب والباحثين والأكاديميين الإسرائيليين: 'سنذهب للأمم المتحدة لأننا نريد حق تقرير المصير لشعبنا كباقي شعوب العالم، التي تنعم بالحرية والاستقلال، فلم يبق غير شعبنا تحت الاحتلال'.
وأشار الرئيس إلى أن المفاوضات وصلت إلى طريق مسدود بسبب رفض الحكومة الإسرائيلية وقف الاستيطان والالتزام بمرجعية واضحة ومحددة لعملية السلام تستند إلى قرارات الشرعية الدولية، كما أن الجانب الإسرائيلي لم يقدم أي شيء من خلال المفاوضات.
وجدد تأكيده على أن القيادة الفلسطينية مستعدة للعودة إلى المفاوضات على أساس حدود عام 1967 ووقف الاستيطان مهما كانت النتيجة التي سيحصل عليها الجانب الفلسطيني في الأمم المتحدة.
وأطلع سيادته الوفد الإسرائيلي على تطورات العملية السلمية، وأسباب التوجه الفلسطيني إلى الأمم المتحدة لنيل عضوية دولة فلسطين الكاملة.
من جانبه، أعرب وفد المثقفين الإسرائيليين عن دعمهم ومساندتهم للجانب الفلسطيني في توجهه للأمم المتحدة لنيل عضوية دولة فلسطين الكاملة.
وقال الكاتب الإسرائيلي سيفي راخلفسكي إن: 'الاستقلال الفلسطيني هو حلم كل الأحرار، ومن يبحث عن العدل في العالم، لذلك نحن نطالبكم بالاستمرار والتقدم بالطلب العادل إلى الأمم المتحدة، ونتمنى لكم النجاح والتوفيق'.
بدوره، قال وكيل وزارة الخارجية الإسرائيلية السابق اهارون ليئيل: 'على أوروبا وأميركا وخاصة الرئيس باراك أوباما أن يشعروا بالخجل إذا صوتوا ضد الطلب الفلسطيني، لأن الشعب الفلسطيني يستحق دولة كباقي شعوب العالم'.
من جانبها، قالت النائبة السابقة يئيل دايان: إن 'الاحتلال يجب أن ينتهي وأن يزول، وأن يحصل الشعب الفلسطيني على استقلاله الذي هو حق كفلته المواثيق الدولية'.
وقال المؤرخ يهودا باور: 'لا يحق لأحد أن يمنع الشعب الفلسطيني من الحصول على دولته المستقلة، وأن تعرفوا دولتكم كما تشاءون فهذا حق للشعوب، وهو حق لكم كشعب فلسطيني'.