الذكرى ال 27 لإستشهاد علي ابو طوق
ﻳﺼﺎﺩﻑ ﺍﻟﻴﻮﻡ الذكرى السابعة و العشرون لاستشهاد الاخ القائد علي ابو طوق، لذلك نطلب ﻣﻦ اخوة ورفاق و محبين الشهيد ﻗﺮﺃءﺓ ﺳﻮﺭﺓ الفاتحة ﻭﺍﻫﺪﺍء ﺛﻮﺍﺏ ﻗﺮﺃﺗﻬﺎ ﺍﻟﻰ ﺭﻭﺡ النبي ﺻﻞ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻭﻣﻨﻪ ﺍﻟﻰ ﺭﻭﺡ ﺍﻟﺸﻬﻴﺪ ﻭﺟﻤﻴﻊ ﺍﺭﻭﺡ شهداء ﻓﻠﺴﻄﻴﻦ ﻭﺍﻣﻮﺍﺕ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ، ﻭالتذكير بسيرة هذا القائد الفتحاوي الذي لم يميز بين اي ﻓﻠﺴﻄﻴﻦ وآخر. ولبى كل من قصده من ابناء شعبه من داخل المخيم و خارجه و من يعرف الشهيد يعرف جيدا مواقفه الوطنية . وهذا العمل ما هو الا عمل متواضع فقط للتذكير بهذا الشهيد القائد وكل الشهداء بدون استثناء الذين قدموا ارواحهم فداءا لفلسطين ولشعبها العظيم الذي جاهد ويجاهد وسيظل يجاهد الى ان يأذن الله و يمن علينا بالنصر والتحرير.
بكل اخلاص اخوكم ابو زيد الياباني.
نبذة عن ﺣﻴﺎﺓ الشهيد:
اﻟﻘﺎﺋﺪ البطل الشهيد المقدم علي سعيد أبو طوق عضو المجلس العسكري الأعلى للثورة الفلسطينيةولد الشهيد البطل في مدينة حمص عام 1950 لعائلة فلسطينية هاجرت إليها من مدينة حيفا إلتحق بص.فوف حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح عام 1967 شارك في تأسيس إتحاد طلبة الضفتين في الأردن كما ساهم بشجاعة في تجربة الميليشيا في القطاع الشمالي شارك بشجاعة في معارك أيلول وأحراش جرش ومعارك إربد دفاعاً عن حق الثورة في البقاء والأستمرار ودفاعاً عن حياة الشعب في لبنان قام بدور نشط وفعال في نشاطات الإتحاد العام لطلبة فلسطين حيث انتخب عضواً في الهيئة الإدارية وبرز نشاطه بإنشاء الروابط الإتحادية الثانوية على المستوى اللبناني والفلسطيني منذ عام 1972 شارك بقيادة الجسم الطلابي في معارك نيسان ومعارك أيار 1973 وكان أحد قادة محور جسر الكولا الجامعة العربية عام 1974 كان واحداً من أبرز قيادات الجبهة الوطنية الطلابية في لبنان مع بدايات الحرب الإهلية برز دور الشهيد الفعّال والقيادي في محاور القتال على جبهات رأس النبع البرجاوي الشياح وفي معارك الكحالة و صنين كما شارك في معارك كفرشوبا قائداً لأحدى السرايا الطلابية وقد أصيب مرتين خلال تلك المعارك عام 1976 كان الشهيد القائد واحداً من أهم مؤسسي الكتيبة الطلابية حيث عمل مع إخوانه بقدرة تنظيمية وفكرية على نقل الموقع التنظيمي الطلابي إلى موقع القوات العسكرية للثورة الفلسطينية عام 1977 تحول اسم الكتيبة الطلابية إلى كتيبة الجرمق ودخلت ضمن تشكيل قوات العاصفة وكان الشهيد أحد أركان الكتيبة اللذين بذلوا جهوداً عظيمة في تحقيق أنتصارات الثورة في منطقة بنت جبيل مارون الرأس بصد الهجوم الإنعزالي على منطقة الجنوب بعد إقتحام القوات الإنعزالية لبلدة جانين بمنطقة بنت جيل عام 1978 شارك الشهيد في معارك حرب آذار أثناء الهجوم الصهيوني على جنوب لبنان كقائد ذو فعالية خاصة في قيادة الجرمق وأشرف على قيادة معظم العمليات التي نفذت خلف خطوط العدو كما أشرف على إعادة تنظيم وضع الكتيبة بعد الحرب وإعادة ترتيب مواقع قوات الثورة في منطقة قوات الطوارئ والخط الحدودي شارك بدورة خاصة لقادة وحدات الفدائيين في الصين الشعبية في عامي 1980 و 1981 برز دور الشهيد في تخطيط وإدارة مواقع الثورة الفلسطينية في منطقة النبطية قلعة الشقيف حيث كان له الدور الأول في تخطيط وتنفيذ كافة أشكال التحصين والهندسة في المنطقة بما ترك آثاراً إيجابية عالية على مستوى التصدي لهذه المواقع أثناء الغزو الصهيوني للبنان عام 1982 كما أسهم وشارك بقيادة أخوته في هذه الحرب وفيها أصيب الشهيد للمرة الثالثة أشرف على إعادة تشكيل وتنظيم وضع الكتيبة بعد الحرب كما شارك في تخطيط وإدارة وتنفيذ معظم العمليات القتالية خلف خطوط العدو الصهيوني في جبل لبنان وجنوبه وكان له دور إساسي في معظم هذه العمليات قام بقيادة عدة عمليات ناجحة ضد خطوط إمدادات العدو ومنها عملية باص عاليه و عملية عرمون وعملية دير قانون النهر كما شارك بتأسيس نواة المجموعات القتالية والخلايا السرية المسلحة اللبنانية والفلسطينية في مناطق صور وصيدا والنبطية شارك في معارك الجبل عام 1984 في منطقتي بحمدون عالية وسوق الغرب كان واحداً من أبرز القادة في إعادة تنظيم وتشكيل قوات الثورة الفلسطينية في لبنان بداية من عام 1984 دفاعاً وحماية للمخيمات الفلسطينية وصوناً للحق بقتال الغزاة الصهاينة خاض معارك الدفاع عن وجود الشعب الفلسطيني في لبنان في معركة رمضان عام 1985 حيث كان أحد القيادات الفاعلة لمنطقة بيروت شاتيلا برج البراجنة وقد حاولت قوى الخيانة العمل أكثر من مرة لاغتياله كان الشهيد قائداً لموقع شاتيلا خلال معارك 1986 حتى تاريخ استشهاده ليترجل الفارس من على جواده الذي تعلم في صفوف الثورة كيف يمضي إلى الأمام دائماً ورغم كل الصعاب من أقوال الشهيد معنى الشهادة أنها تجسيد لفكرة وقوله علينا أن نحول السيء إلى حسن والسلبي إلى إيجابي في علاقات الفدائيين والكوادر وفي القدرة على تخطي الصعاب عهداً لك أيها القائد الفتحوي أن نظل على العهد والوعد عهد الثورة ووعد المضي بالنضال والكفاح حتى النصر