رؤساء الكنائس يؤكدون للرئيس دعمهم للتوجه الفلسطيني للأمم المتحدة
رام الله 7-9-2011
أكد رؤساء الكنائس في الأراضي المقدسة، للرئيس محمود عباس، دعمهم للخيار الفلسطيني بالتوجه إلى الأمم المتحدة، وبأنه يمثل الحق والسلام والعدل، وهو حق تكفله كل الشرائع السماوية.
وكان سيادته استقبل اليوم الأربعاء، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، رؤساء الكنائس، بحضور أمين عام الرئاسة الطيب عبد الرحيم، ومستشار الرئيس لشؤون العلاقات المسيحية زياد البندك، ونائب رئيس دائرة شؤون المفاوضات في منظمة التحرير عيسى قسيسية.
واستعرض الرئيس المراحل التي مرت بها العملية السلمية، وصولا إلى المأزق الذي تمر به نتيجة للتعنت الإسرائيلي ورفضه الالتزام بالمرجعيات الدولية للسلام ووقف الاستيطان في الأرض الفلسطينية.
وأشار إلى أن خيار أيلول اتخذ بسبب انسداد الأفق السياسي، وعدم اعتراف إسرائيل بمبدأ حل الدولتين ورفضها تنفيذ الاستحقاقات المترتبة عليها.
وأكد سيادته أهمية مدينة القدس بالنسبة للديانات السماوية، مشيرا إلى خطورة التهويد الكبير الذي تتعرض له المدينة المقدسة، ومنع المؤمنين من تأدية واجباتهم الدينية في أماكنهم المقدسة في مدينة القدس.
من جانبهم، أشاد رؤساء الكنائس بسياسة الرئيس عباس المؤمنة بالسلام والعيش المشترك، مؤكدين تأييدهم الكامل لمواقفه وقيادته الحكيمة.
وأشاروا إلى أنهم سيعملون على التواصل مع كل كنائس العالم وشعوبها من أجل دعم الحق الفلسطيني المتمثل بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة من أجل نشر السلام والمحبة وإنهاء الاحتلال في الأراضي المقدسة.