التاريخ : الخميس 16-01-2025

إصابات بالاختناق خلال قمع الاحتلال مسيرة ضد الاستعمار جنوب نابلس    |     مستعمرون يقتحمون المسجد الأقصى    |     القدس: الاحتلال يقتحم بلدتي جبل المكبر ومخماس    |     5 شهداء إثر قصف الاحتلال مخيم البريج    |     ارتفاع حصيلة العدوان على قطاع غزة إلى 46,707 شهداء و110,265 مصابا    |     الرئاسة تعبر عن إدانتها ورفضها للجريمة التي ارتكبها الاحتلال في مخيم جنين    |     "فتح" بذكرى استشهاد القادة أبو إياد وأبو الهول والعمري: سنحافظ على إرث الشهداء ونجسد تضحياتهم بإقامة    |     6 شهداء بينهم طفل و3 أشقاء في قصف للاحتلال على مخيم جنين    |     18 شهيدا إثر استهداف الاحتلال منزلين في دير البلح ورفح    |     تصريح صادر عن الناطق الرسمي لقوى الأمن الفلسطيني    |     السفير دبور يستقبل السفير البلجيكي في لبنان    |     الاحتلال يعتقل 35 مواطنا على الأقل من الضفة    |     المجلس الوطني في ذكرى استشهاد القادة أبو إياد وأبو الهول والعمري: سنواصل المسيرة التي خطها شهداؤنا ح    |     الاحتلال يواصل استهداف المستشفى الاندونيسي شمال قطاع غزة    |     "التربية": 12,329 طالبا استُشهدوا و574 مدرسة وجامعة تعرضت للقصف والتخريب والتدمير منذ بداية العدوان    |     شهداء وجرحى في قصف للاحتلال على مناطق متفرقة من قطاع غزة    |     "العدل الدولية" تعلن انضمام كوبا إلى قضية الإبادة الجماعية المقامة ضد إسرائيل    |     الرئيس اللبناني جوزاف عون يكلّف نواف سلام بتشكيل الحكومة اللبنانية    |     "فتح" تنعى ابنها الشهيد الأسير معتز أبو زنيد    |     الاحتلال يقتحم بيت عزاء الشهيد أبو زنيد في دورا    |     الاحتلال يواصل ارتكاب المجازر...53 شهيدا خلال 24 ساعة    |     مستعمرون يقطعون مئات أشتال الزيتون في نحالين غرب بيت لحم    |     ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال على غزة إلى 46,584 شهيدا و109,731 مصابا    |     "الخارجية" تحذر من مخاطر التحريض الإسرائيلي لنقل الإبادة والتهجير من غزة إلى الضفة تمهيداً لضمها
الاخبار » دولة فلسطين: أهلا بكم في أراضي عين حجلة المحررة

دولة فلسطين: أهلا بكم في أراضي عين حجلة المحررة

أريحا 2-2-2014

- رشا حرزالله

خط الناشطون عبارة 'دولة فلسطين: أهلا بكم في أراضي قرية عين حجلة المحررة'، على لافتة كبيرة تمهيدا لرفعها على بناء قديم أثري في القرية القريبة من نهر الأردن، حيث أحضروا أمتعتهم وحاجياتهم وخيمهم، وقرروا بطريقتهم الخاصة الرد على محاولات الاحتلال التهويدية لمنطقة الأغوار.

ورغم توقعات الطالب الجامعي علي أبو رحمة، بأن تقوم قوات الاحتلال بين اللحظة والأخرى باقتحام القرية، وإخراجه إلى جانب المئات من أفراد المقاومة الشعبية، والمتضامنين الأجانب بالقوة، غير أنه يواصل فرش أرضية المنزل الترابية بسعف النخيل، يقول ممازحا:' هذه غرفتي الجديدة، لم يتبق لي سوى غرفة النوم'.

في عين حجلة أيضا، يحاول المواطنون خفية، تهريب ما أمكن من الأغطية والفراش والمستلزمات للشبان، بعيدا عن أعين قوات الاحتلال التي تحاصر القرية منذ أول أمس، مانعة أي أحد من الدخول إليها، حيث نجحوا في إدخال عدد لا بأس به من الأغطية.

داخل القرية حيث العديد من المنازل المهدمة التي يقال إنها بنيت قبل 1948، قام أفراد المقاومة الشعبية بترميم أجزاء منها وسقفها بـ'الشوادر' البلاستيكية، وتثبيتها بجذوع النخيل، ورفع العلم الفلسطيني، بينما قام آخرون بتنظيف الممرات الترابية المؤدية للقرية

 وقال أبو رحمة إنه أزال برفقة أصدقائه بقايا الشجر المتكسر خوفا من احتراقها بفعل الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت في حال تم اقتحام القرية.

ويراقب الطبيب عبد الله أبو هلال، الذي ترك أطفاله وعمله، وظل في القرية منذ الجمعة الماضي، تحركات الجيبات الإسرائيلية على الشارع الرئيسي المحاذي للقرية، يصعد إلى سطح أحد المنازل، ويقول إن يوم أمس كان صعب على الناشطين، حيث حضرت قوات الاحتلال وبدأت بإطلاق القنابل الصوتية والضوئية، 'لقد أحرقوا أشجار النخيل'.

'لقد قمنا بقتل العديد من الحشرات والعقارب هنا، الحياة ليست سهلة، المنطقة شبه معزولة عن المحيط، في تجربتنا مع باب الشمس وأحفاد يونس، كان سكان القرى المجاورة يساعدوننا في المستلزمات، هذا المكان يحتاج إلى إرادة وتصميم، والشبان هنا مصرون على البقاء أكثر من ذي قبل، نحلم بالبقاء للأبد' يضيف أبو هلال.

الضباط الإسرائيليون يقومون بالاتصال على هواتف الشبان المتواجدين في عين حجلة، ويهددونهم بالاعتقال في حال استمروا بفعاليتهم هذه، مسؤول المقاومة الشعبية عبد الله أبو رحمة قال إن هذه التهديدات لم تثن الشبان عن موقفهم.

ويشير إلى أن هذه المنطقة من الممكن أن تتحول لمنطقة استجمام جميلة نظرا لموقعها وكثرة أشجار النخيل فيها، ويضيف: 'نطالب طلبة الجامعات بمساندة هذه الفعالية والتوافد يوميا للتضامن مع المقاومة الشعبية'.

وعند حلول الليل يبدأ الشبان بالغناء الوطني، والدبكة الشعبية، وآخرون يقضون وقتهم في قراءة الكتب والروايات، يصرخ أحدهم :' الليلة سنقوم بتقليل كمية وجبة الطعام، نريد التوفير ما أمكن، خوفا من أن يتم تطويق المنطقة ومنع أحد من الدخول أو الخروج، علينا إعداد خطة تحسبا لأي طارئ'.

2014-02-02
اطبع ارسل