'المقعد الطائر' يحل في مخيم عين الحلوة
مخيم عين الحلوة 10-9-2011
حل في مخيم عين الحلوة قرب مدينة صيدا جنوب لبنان اليوم السبت، وفد 'المقعد الطائر' الذي وصل إلى لبنان في إطار الحملة الشبابية لدعم التوجه الفلسطيني نحو الأمم المتحدة.
وأقيم للوفد الذي ترأسه أيمن صبيح، حفل استقبال حاشد في قاعة الشهيد زياد الأطرش في عين الحلوة شارك فيه سفير دولة فلسطين لدى لبنان الدكتور عبد الله عبد الله، وأمين سر حركة'فتح' في لبنان فتحي أبو العردات، والقنصل العام في السفارة محمود الأسدي، والمستشار الإعلامي في السفارة حسان شيشنية وقيادات 'فتح' والفصائل الفلسطينية وحشد كبير من جماهير حركة فتح وشعبنا الفلسطيني في مخيم عين الحلوة والجوار.
ودخل الوفد قاعة الاحتفال حاملا المقعد الأزرق المصنوع من خشب شجر الزيتون الفلسطيني والذي سيقدم قبل بدء جلسة مجلس الأمن هذا الشهر إلى الأمين العام للأمم المتحدة في نيويورك.استهلت الكلمات بكلمة باسم الوفد ألقاها أيمن صبيح قائلا 'نحن مصممون للذهاب إلى الأمم المتحدة رافعين شعار الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس وإنشاء الله وإياكم نعيش في ظل دولتنا الفلسطينية المستقلة قريبا'.
كلمة منظمة التحرير الفلسطينية ألقاها أمين سرها في لبنان فتحي أبو العردات، قائلا: أهلا وسهلا بالأخوة القادمون من أرض الوطن الحبيب فلسطين، بالأمس قالها الشهيد الرمز ياسر عرفات، ودخل الأمم المتحدة حاملا غصن الزيتون بيد والبندقية باليد الأخرى فلا تسقطوا الغصن الأخضر من يدي، وها نحن اليوم نعيش وإياكم هذه اللحظات السياسية النضالية الحاسمة خلف قيادتنا المنتخبة بقيادة الرئيس أبو مازن، الأمين المؤتمن على حقوقنا المشروعة في إقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس'.
وقد أعلن أبو العردات عن سلسلة نشاطات ستقام قبل 23 أيلول في كافة المخيمات الفلسطينية، من مسيرات وندوات واعتصامات من كافة القوى اللبنانية والفلسطينية أمام الأسكوا، ورفع العلم الفلسطيني فوق الشرفات والسيارات وأماكن العمل، ووضع شاشات عملاقة على مدخل المخيمات الفلسطينية لنقل وقائع كلمة الرئيس في الأمم المتحدة. ورحب ابو العردات بالمشاريع التي يتم تأسيها لخدمة أبناء شعبنا في لبنان من صندوق الطالب، صندوق الرئيس محمود عباس، إلى التكافل الأسري، وأيضا مشروع القروض الصغيرة المرتقب بدء تنفيذه قريبا.
كلمة فلسطين ألقاها السفير الفلسطيني في لبنان الدكتور عبدالله عبدالله، قائلا بإسم الشهداء والجرحى والأسرى، وبإسم فلسطين الثورة والنضال يتوجه الرئيس إلى المجتمع الدولي عبر بوابة الأمم المتحدة مقدما مبادرة خلاقة إبداعية لانتزاع الاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية المستقلة، فلسطين تستحق لأننا قدمنا الغالي والنفيس ونحن مصممون اليوم أكثر من أي وقت مضى على استكمال مسيرة الشهيد الرمز ياسر عرفات للوصل إلى الهدف المنشود هدف انتزاع حقنا المسلوب بالدولة وتقرير المصير وعودة اللاجئين، نلتف ونتضامن اليوم لإنهاء حالة الاحتلال وإنشاء الله وإياكم ننجح في هذا الاستحقاق الفلسطيني الكبير موحدين قوى وفصائل وهيئات ومستقلين.