الخارجية القبرصية: تطبيق القانون الدولي هو الأسلم لاختصار معاناة الفلسطينيين
نيقوسيا 4-2-2014
أكدت الخارجية القبرصية والسفراء المعتمدون لديها 'أن تطبيق القانون الدولي فيما يخص القضية الفلسطينية هو الطريق الشرعي والأسلم لاختصار معاناة الشعب الفلسطيني ومعاناة شعوب المنطقة'.
وأشارت إلى 'أن هذا الشعب ما زال يدفع ثمنا غاليا على مر العقود لتداعيات الاحتلال وما نتج عنه من حروب وكوارث، بدلا من مواكبة العصر بالتنمية والتطوير'.
جاء ذلك خلال سلسلة اللقاءات الدبلوماسية التي أجراها سفير دولة فلسطين لدى جمهورية قبرص وليد حسن في مقر الخارجية، لشرح الموقف الفلسطيني من الجهود الحثيثة الجارية لوضع الحلول المناسبة لكافة قضايا الحل النهائي.
وجرى عقب لقائه بمساعد وزير الخارجية القبرصي لشؤون المسألة القبرصية وشؤون الطاقة السفير تاسوسجونيس، ورئيس الحركة والمرشح السابق لرئاسة الجمهورية جورج ليليكاس، والسفيرين العماني والبلجيكي المعتمدين، والأسقف تيموثيوسرئيس كنيسة القبر المقدس توضيح الموقف الفلسطيني الرسمي من كافة القضايا المطروحة للمفاوضات، والتي دأبت القيادة الفلسطينية على تأكيده وعلى رأسها الرئيس محمود عباس.
كما تم التأكيد على أهمية قرار الاتحاد الأوروبي بمقاطعة منتجات المستوطنات الذي دخل حيز التنفيذ مطلع العام الجاري، وضرورة تعميم وتوسيع هذه المقاطعة كإجراء عملي وملموس، تشكل ضغطا على الاحتلال، وتوصل رسالة بأن العالم لم يعد يكتفي بالتصريحات والإدانات الكلامية.