الإعلام': سلاح 'عين حجلة' أقوى من إرهاب الاحتلال
رام الله 7-2-2014
اعتبرت وزارة الإعلام إخلاء مئات جنود الاحتلال لقرية عين حجلة بالأغوار، وجرح واعتقال عشرات المقاومين العُزل، والاعتداء الوحشي عليهم، فجر اليوم الجمعة، جولة إرهاب جديدة، لن تستطيع أن تنتصر على الحق المشروع لشعبنا، ولن تثنيه في مسيرة الدفاع الطويلة عنه بشتى الوسائل المشروعة، والتي أقرتها وأجمعت عليها الشرائع والقوانين الدولية.
وأكدت الوزارة في بيان أن 'عين حجلة' بضعفها أقوى من كل أسلحة الاحتلال؛ لأنها تٌعبر عن إرادة صلبة بالخلاص من الاحتلال، لغير رجعة'.
ورأت في جريمة إسرائيل الجديدة، وضعفها عن مواجهة قوة الحق الفلسطيني، دفعها لقوة الإرهاب الهشة، والتي لا يمكنها أن تبطل مفعول ارتباطنا الأزلي بأرضنا، وتمسكنا بحقنا فيها. بدليل أنها عجزت عن الصمود أمام استمرار سكان قرية عزل، واعتدت على الطواقم الصحفية، وقطعت البث المباشر لتلفزيون فلسطين، في محاولة مريضة للتغطية على جرائمها.
ووصفت الوزارة نموذج عين حجلة وقبلها باب الشمس، والكرامة، وكنعان، والعودة، بالدليل الدامغ على سلاح الإرادة المشروع، الذي يواجه إرهاب دولة نووية استعمارية.