التاريخ : الخميس 19-09-2024

السفير دبور يستقبل السفير الصربي في لبنان    |     مجلس الوزراء يبحث تعزيز عملية إعادة إعمار المناطق المتضررة في شمال الضفة والفريق الوطني لإعداد خطة إ    |     فتوح يدين جريمة اعدام الشبان الثلاثة في قباطية ويطالب بمحاسبة الاحتلال على جرائمه    |     شهداء وجرحى في قصف الاحتلال في قطاع غزة    |     "هيئة الأسرى": المعتقل اياد جرادات سيدخل خلال أيام عامه الرابع من العزل الانفرادي    |     إسبانيا.. مواقف داعمة توجت بالاعتراف بالدولة الفلسطينية    |     الرئيس يجتمع مع رئيس وزراء إسبانيا    |     الرئيس: نشكر اسبانيا على اعترافها بدولة فلسطين ونعول على دعمها للحصول على العضوية الكاملة بالأمم الم    |     الاحتلال يعتقل 35 مواطنا بينهم امرأة من الضفة    |     البرلمان العربي يرحب باعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة مشروع القرار الفلسطيني    |     بوريل يرحب باعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارا بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي    |     مجلس التعاون الخليجي يرحب باعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارا بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي    |     هيئة الأسرى: مرض السكابيوس يهدد حياة المعتقلين الأشبال في سجن عوفر    |     هيئة الأسرى: المعتقلون في سجن جلبوع يعيشون حياة جحيم وموت    |     "الخارجية" تطالب بتنفيذ فوري لمشروع القرار الفلسطيني المعتمد من الجمعية العامة للأمم المتحدة    |     السعودية تدين استهداف مدرسة تابعة لـ "الأونروا" في غزة    |     منصور: القرار الأممي نقطة تحول في مسار نضالنا من أجل الحرية والعدالة    |     المجلس الوطني يرحب بمواقف ولي العهد السعودي    |     الرئيس يرحب بالمواقف السعودية الثابتة التي أعلنها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان    |     غوتيريش: المجتمع الدولي لا يبذل جهودا كافية من أجل غزة    |     الرئاسة تدين العمليات الإرهابية التي يتعرض لها لبنان الشقيق    |     "التعاون الإسلامي": القرار الأممي يعبّر عن الإجماع الدولي على عدالة القضية الفلسطينية    |     ترحيب فلسطيني بالقرار الأممي المطالب بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي    |     السفير دبور يستقبل المفوض العام لوكالة الاونروا فيليب لازاريني
الاخبار » استطلاع: 57% يتوقعون نجاح المطالبة بالدولة الفلسطينية بالأمم المتحدة
استطلاع: 57% يتوقعون نجاح المطالبة بالدولة الفلسطينية بالأمم المتحدة

 استطلاع: 57% يتوقعون نجاح المطالبة بالدولة الفلسطينية بالأمم المتحدة

 

رام الله 18-9-2011

 كشف أحدث استطلاع للرأي أجرته شركة الشرق الأدنى للاستشارات (نير ايست كونسلتنج)، أن 57% من الفلسطينيين يتوقعون نجاح المطالبة بالاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 1967، بينما توقع 43% فشلها.

وقد نفذ الاستطلاع في الفترة الواقعة بين الثالث عشر والسابع عشر من شهر أيلول الجاري، على عينة عشوائية حجمها 865 فلسطينيا موزعين في محافظات الضفة الغربية وقطاع غزة، وكان هامش الخطأ في الاستطلاع +- 3.3% ومعدل ثقة 95%.

وحول التأييد الشعبي للذهاب إلى الأمم المتحدة، فقد أبدى 84% من المستطلعين تأييدهم لهذه الخطوة بينما عارضها 16%.

وفي سؤال حول قدرة السلطة الفلسطينية على إدارة شؤونها بنفسها فيما لو تم الحصول على الاعتراف الدولي، توقع 67% أن للسلطة المقدرة الكافية التي تمكنها من إدارة شؤونها بنفسها، بينما توقع 33% عكس ذلك.

أما بالنسبة للولايات المتحدة وما ستلجأ له تجاه المطالبة الفلسطينية بالاعتراف الدولي، فقد صرح 50% بأن الولايات المتحدة ستستخدم الفيتو على هذا القرار، بينما توقع 10% قيامها بفرض عقوبات مختلفة نتيجة لهذه المطالبة الفلسطينية، ومن جهة أخرى توقع 27% من الفلسطينيين أنها ستستخدم حق النقض الفيتو بالإضافة إلى فرض عقوبات، وتفاءل 13% بعدم لجوء الولايات المتحدة لأي قرار تجاه المطالبة الفلسطينية بالاعتراف الدولي.

وفيما يتعلق بالرد الإسرائيلي، فقد أعرب 90% من المستطلعين أن إسرائيل سترفع من وتيرة إجراءاتها التعسفية تجاه الفلسطينيين ردا على المطالبة بالاعتراف، مقابل 10% كان لهم توقع مختلف.

وتوضح النتائج أن 53% من المستطلعين توقعوا أن الاعتراف الدولي سيكون له نتائج سلبية على الوضع الحالي، بينما توقع 38% تحسن الأوضاع وضمان نتائج إيجابية، فيما صرح 9% بأن الاعتراف الدولي لن يغير شيئا في الشارع الفلسطيني وستبقى الأوضاع على ما هي عليه.

أما فيما يتعلق بالمصالحة الفلسطينية فتوقع 78% أن هذا الاعتراف سيكون له أثر إيجابي في المساعدة في التقليل من حدة الخلاف الداخلي، مقابل 22% أدلوا بعكس ذلك.

وفي سؤال حول قضية اللاجئين، كشفت النتائج أن الأغلبية الفلسطينية بنسبة 70% اعتبروا أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية على حدود 1967 سيكون له أثر سلبي على حقوق اللاجئين. (وتوقع 71% من اللاجئين ذلك مقابل 68% من غير اللاجئين).

أما بالنسبة للجهة المطالبة باستحقاق أيلول، فقد اعتبر 32% أنه مطلب شعبي، و26% اعتبروه مطلبا حكوميا، بينما صرح 42% برغبة الطرفين (الشعب والحكومة) في تحقيق هذا المطلب.

ومع ذلك، اعتبر 53% من المستطلعين النجاح في الهيئة العمومية سيكون له نفس النتيجة والتأثير مثل النجاح في مجلس الأمن.

 وفي سؤال حول أيهما الأفضل الذهاب إلى مجلس الأمن أو الجمعية العمومية، فضّل 47% ترجيح كفة مجلس الأمن، مقابل 33% لصاح الجمعية العمومية، ومن جهة أخرى فضل 14% الذهاب إلى الجهتين، مقابل 7% فضلوا عدم الذهاب إلى أي منهما.

وحول اتفاقية أوسلو وأثر الاعتراف الدولي عليها، يعتقد 58% أن هذا الاعتراف سيعمل على إلغائها، بينما توقع 42% عكس ذلك.

وفي سؤال عن التأييد الحزبي، وصلت نسبة الثقة بحركة فتح إلى 40% مقابل 7% لحركة حماس، و3% لفصائل أخرى، في حين أعرب 41% من الفلسطينيين عدم ثقتهم بأي فصيل قائم، ورفض 9% التصريح برأيهم.

من جهة أخرى، يفضل 84% إستراتيجية حركة فتح مقارنة مع 16% يفضلون إستراتيجية حماس لتحقيق المصالح الفلسطينية العليا.

وتوضح النتائج نسبة تأييد الفلسطينيين لتوقيع اتفاق سلام مع إسرائيل (62%) وهي تقريبا بنفس النسبة (60%) خلال استطلاع الشرق الأدنى للاستشارات في شهر تموز الماضي. وفي هذا السياق، دعا 57% حركة حماس إلى تغيير موقفها الداعي لإزالة إسرائيل عن الوجود، مقابل 44% طالبوها بالتمسك بهذا الموقف.

وحول كيفية تعريف الفلسطيني عن نفسه، كشفت النتائج أن 62% يعرفون عن أنفسهم بأنهم مسلمون أولا، و16% بأنهم فلسطينيون، و18% بأنهم بشر، و4% بأنهم عرب بالدرجة الأولى.

ومن ناحية الوضع الحالي، كشفت النتائج عن أن 76% من المستطلعين لديهم قلق (45% قلقون إلى حد ما، 31% قلقون جدا)، مقابل 22% ليس لديهم أي شعور بالقلق، أما بالنسبة إلى الأسباب وراء هذا الشعور، فقد احتلت المعاناة الاقتصادية المركز الأول بنسبة 36% يتبعها 17% الاحتلال الإسرائيلي (علما أن هذا الخيار لم يطرح على المستطلعين)، و14% لصراع القوة الداخلية ويليها غياب الأمن بنسبة 14%، وأخيرا 2% لمشاكل عائلية، بينما أبدى 18% عدم قلقهم من أي قضية من القضايا. وفيما يتعلق بقضية الشعور بالأمان، صرح 52% بشعورهم بالأمان و49% بعدمه.

وقد أظهرت النتائج أيضا أن 41% يعيشون تحت خط الفقر (36% في الضفة الغربية مقابل 49% في قطاع غزة)، 16% في فقر متقع، و59% فوق خط الفقر. إضافة إلى ذلك، 76% يعملون بوظيفة كاملة، و9% يعملون بوظيفة جزئية، و24% عاطلين عن العمل (19% في الضفة الغربية مقابل 31% في قطاع غزة).

2011-09-18
اطبع ارسل