وزير التجارة البريطاني يطلع على صناعة الحجر والرخام في بيت لحم
بيت لحم 13-3-2014 وفا
أطلع رئيس مجلس إدارة 'مجموعة نصّار' نصار نصار، اليوم الخميس، وزير التجارة والاستثمار البريطاني اللورد لان ليفينغيستون، ومجموعة من رجال الأعمال البريطانيين، على عمل شركات نصار للحجر والرخام.
جاء ذلك لدى زيارة الوزير ومجموعة رجال الأعمال لمقر مجموعة شركات نصّار للحجر والرخام، وبحضور مجموعة من رجال الأعمال الفلسطينيين، إضافة إلى عدد من أعضاء مجلس الإدارة وموظفي الشركة.
وتأتي زيارة وزير التجارة والاستثمار ووفد رجال الأعمال المرافق له، على هامش الزيارة التي يقوم بها رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون لفلسطين، بهدف بحث آفاق التعاون الاقتصادي بين المملكة المتحدة وفلسطين، والاطلاع على واقع الصناعة الفلسطينية والنجاحات التي حققتها في مختلف المجالات.
وأطلع نصار، الوزير الضيف والوفد المرافق له خلال جولة قام بها في مصانع الحجر والرّخام التابعة للمجموعة، على أحدث الوسائل التكنولوجية التي أدخلتها المجموعة للنهوض بصناعة الحجر والرخام في فلسطين، تلبية لمتطلبات هذه الصناعة ومواكبة لمعايير المنافسة العالمية، حيث عبر الوفد الزائر عن إعجابه لما شاهده من تطور وتقدم تكنولوجي وخبرات هامة في مجموعة نصار.
وأضاف 'نحن كرجال أعمال نسعى إلى توفير البيئة السليمة والمناخ الملائم لصمود الاقتصاد الفلسطيني، وتعزيزه بالعلاقات الاقتصادية مع أوروبا، وخاصة المملكة المتحدة، سيما أنها تلعب دورا هاما على الصعيد السياسي والاقتصادي في المنطقة'.
وأكد أن فلسطين تزخر بالعديد من قصص النجاح التي استطاع أن يحققها المستثمرون ورجال الأعمال الفلسطينيين في مختلف القطاعات الاقتصادية، وتنمية الصناعات والمنتجات الوطنية التي تمكنت بكل فخر من اختراق العديد من الأسواق العالمية نظراً للقدرة التنافسية التي تجلت بها منتجاتنا.
من جانبه، أشاد ليفينغستون بتطور صناعة الحجر في فلسطين، لما لهذه الصناعة من أهمية على الصعيد الاقتصادي، وأيضاً بالجهود التي يبذلها القطاع الخاص الفلسطيني بالعمل على تطوير الصناعات وتصديرها إلى الأسواق الخارجية رغم الصعوبات التي يواجهونها.
وأكد ضرورة تعزيز العلاقات الاقتصادية بين الجانبين عبر التواصل المستمر بين رجال الأعمال، الأمر الذي من شأنه توسيع سبل التعاون البناء والمثمر بين الطرفين.
وفي نهاية اللقاء، قدم نصار هدية تذكارية إلى ليفينغيستون، تمثلت بدرع مصنوع من حجر القدس، حيث نُقش عليه بيت شعر 'على هذه الأرض ما يستحق الحياة' للشاعر الراحل محمود درويش.