مهرجان حاشد أمام مقر الأمم المتحدة في بيروت دعما للرئيس
بيروت 21-9-2011
أكد مشاركون في مهرجان خطابي نظمته منظمة التحرير الفلسطينية في بيروت امس الثلاثاء، أمام مقر الأمم المتحدة، دعمهم وتأييدهم لتوجه القيادة إلى الأمم المتحدة لكسب الاعتراف الدولي بالدولة المستقلة.
وأكد سفير دولة فلسطين في لبنان عبد الله عبد الله حق شعبنا المقدس في تقرير مصيره وإعلان دولته فوق أرضه التاريخية، وشكر لبنان حكومةً وشعباً على وقوفهم منذ النكبة إلى جانب الشعب الفلسطيني، منوهاً بالقرار الذي اتخذته الحكومة اللبنانية بالوقوف إلى جانب القضية الفلسطينية في مجلس الأمن.
ووجه التحية لصمود شعبنا الذي يواكب هذا الاستحقاق التاريخي بالتضامن والوقوف إلى جانب القيادة الفلسطينية، داعياً القوى الفلسطينية إلى تأييد موقف القيادة بكافة الوسائل كي تكون رافعة يستند إليها الرئيس وهو يلقي خطابه في الأمم المتحدة.
وطالب المجتمع الدولي بعدم الكيل بمكيالين وان لا يضع العراقيل أمام الشعب الفلسطيني في مطالبته المشروعة بإقامة دولته.
من جانبه، شدد النائب في البرلمان اللبناني مروان فارس على وقوف الشعب اللبناني إلى جانب الشعب الفلسطيني على اعتبار أن القضية الفلسطينية هي القضية المركزية للشعوب العربية كافة ولا يمكن لأي سلام أو حرية أن تتحقق في العالم العربي دون حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية والعودة الكريمة اللاجئين إلى ديارهم.
وطالب المجلس النيابي اللبناني بإقرار الحقوق المدنية والإنسانية للاجئين في لبنان لان في ذلك تحصين لحق العودة وهو واجب وطني وإنساني بامتياز.
وبدوره ، أكد القيادي في الحزب التقدمي الاشتراكي اللبناني، أبو كروم وقوف لبنان وأحزابه وقواه السياسية إلى جانب الشعب الفلسطيني، متسائلا: 'كيف يمكن للمجتمع الدولي أن يتجاهل حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته وهو الذي اصدر القرار ١٩٤ الداعي إلى عودة اللاجئين.
من جهته، جدد أمين سر حركة فتح في لبنان فتحي أبو العردات، البيعة والولاء للرئيس محمود عباس بتوجهه إلى الأمم المتحدة للمطالبة بمقعد دائم لفلسطين في الأمم المتحدة.
واستغرب تلويح بعض الدول باستعمال حق النقض الفيتو ضد إقامة الدولة الفلسطينية على اعتبار أن ذلك يتناقض مع الشرائع والقوانين التي تكفل حق تقرير الشعوب لمصائرها.
وطالب القوى والفصائل الفلسطينية بالوقوف إلى جانب القيادة الفلسطينية والوحدة مع موقفها في هذه اللحظات التاريخية، مؤكداً حق العودة للاجئين في الشتات.
وألقيت في المهرجان عدة كلمات أكدت على حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته وعاصمتها القدس الشريف، وطالبت المجتمع الدولي بالوقوف إلى جانب القضية الفلسطينية.
وفي نهاية المهرجان سلم الحضور رسالة إلى ممثل الأمين العام للأمم المتحدة طالبت بمقعد دائم لفلسطين في الأمم المتحدة.
وحضر المهرجان القائم بأعمال السفارة اشرف دبور، والقنصل محمود الاسدي، والمتضامنة الأميركية نيكول، ووفد الحملة الأهلية لنصرة فلسطين، ووفد تيار المستقبل، وفصائل منظمة التحرير، والأحزاب والقوى الوطنية اللبنانية والفلسطينية، واللجان الشعبية في لبنان، ومؤسسات دولية وحقوقية وإنسانية ومؤسسات المجتمع المدني، ونشطاء أجانب، وحشد من أبناء المخيمات من كافة المناطق اللبنانية.