شعبنا في الوطن والشتات يجدد دعمه للرئيس ويرفض الضغوط

محافظات 17-3-2014 

شاركت جماهير غفيرة من أبناء شعبنا في محافظات الوطن والشتات، اليوم الاثنين، في مسيرات ووقفات تضامنية في الميادين العامة دعما وتأييدا لمواقف الرئيس محمود عباس الرافضة للضغوط والتهديدات والمتمسكة بثوابت شعبنا.

وفي محافظة رام الله والبيرة شارك الآلالف من المواطنين في الوقفة التضامنية مع الرئيس رافعين الأعلام الفلسطينية والشعارات المؤيدة للرئيس ومواقفه الثابتة.

 رئيس الوزراء رامي الحمد الله قال خلال الوقفة، 'جئنا هنا اليوم لنؤكد دعمنا وتأييدنا لمساعي وجهود الرئيس بحل قضيتنا العادلة والوصول بها الى نهايتها الحتمية المتمثلة بإنهاء الاحتلال، وإقامة دولتنا المستقلة على كامل حدود عام 1967 والقدس الشريف عاصمتها، وغزة قلبها النابض والأغوار'.

وأضاف 'سنبقى الاوفياء دوما لعذابات الأسرى وأهالي الشهداء، وسنبقى صامدين صمود ابو عمار، ولن نفرط بشبر واحد من أرضنا وهذا تأخذه قيادتنا الوطنية على عاتقها وفق أولوياتها بإنهاء الاحتلال وسعيها لإحلال السلام عبر التمسك بمبادرة السلام العربية، وبقرارات الشرعية الدولية'.

وأشار ان هذا ما اكدنا عليه وتؤكد عليه قيادتنا عبر طريق السلام الذي يضمن حقوقنا الوطنية، طريق السلام الذي لا يلتقي مع طريق الاستيطان والقتل والتهجير وحصار غزة وتهويد الاغوار.

وتابع الحمد الله لقد اختصرت حياة الرئيس محمود عباس معاناة شعبنا، وهو الذي يحمل الهم الوطني وقضية شعبه ليدافع عن حقوقه الوطنية، ويأبى ان يستسلم وقد ان الاوان لوضع حد لانتهاكات الاحتلال، وسيظل مشروعنا وقرارنا الوطني محصنا ومستقلا، وسنبقى راسخين في بلدنا نواجه التحديات ونواجه الاحتلال.

وأكد الحمد الله 'ستبقى مسؤولياتنا ومهماتنا الاساسية انهاء هذا الاحتلال وتحقيق هذا المشروع والحلم الوطني، وتحقيق المصالحة الوطنية وإنهاء معاناة اللاجئين خاصة في سوريا ولبنان، وان الرسالة اليوم هي اننا كلنا نقف موحدين ومتماسكين خلف قيادتنا'.

بدوره، قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير واصل يوسف، اجتمعنا هنا اليوم لنؤكد على عدم الاعتراف بيهودية الدولة، وعدم المساس بالثوابت كحق العودة، والقدس العاصمة الأبدية لفلسطين.

وأضاف أن الاعتداء المتواصل على شعبنا في الضفة والقطاع، ما هو إلا استمرار لسياسة الإسرائيلية لعدم الاستمرار في المفاوضات.

وبين أنه في اخر شهر اذار سيتم الإفراج عن الدفعة الرابعة من أسرى ما قبل أوسلو، وشهر نيسان المقبل أنه ستنتهي مدة المفاوضات حسب الاتفاق الأمريكي الذي كانت مدتها 9 أشهر.

من جانبه، قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح محمود العالول هذا التفاعل الكبير يوجه رسائل واضحة بأن الشعب الفلسطيني متمسك بعناد وبقوة بثوابته الأساسية بحقوقه ولن يفرط بها، وأن هذا الشعب رافض لكل الضغوط، صامد في مواجهتها، ملتف حول قيادته، والرئيس محمود عباس، داعما ومساندا له في تمسكه بالثوابت الفلسطينية.

واضاف 'ما أشبه اليوم بالبارحة من التآمر على عرفات واليوم على أبو مازن، ولكن الشعب واع ملتف حول قيادته داعم ومساند، ثوابتنا ومواقفنا حددناها بوضوح وتمسكنا بها بعناد رغم محاولات التشكيك.

وتابع 'نقول للأمريكيين ضغوطكم لن تجدي، الشعب مهما حصل لا يمكن أن يحيد عن ثوابته الأساسية وهو متمسك بها، ألم ندفع ثمنا باهظا للحرية والاستقلال، ألا ترون شلال الدماء، أو معاناة الأسرى ولسنوات طويلة، لا يمكن لنا أن نقبل مقابلا لها إلا حريتنا واستقلالنا وحقوق شعبنا كاملة غير منقوصة'.

وقال 'ندرك تبعات موقفنا هذا، أن الاحتلال المجرم سيزيد من انتهاكاته وقتله وحصاره وأننا سنتعرض لحصار مالي وغيره، لكن لا يمكن أن نبيع ثوابتنا بالمال وندرك محاولات خلق أزمات، كالذي حصل بالأمس من بعض المأخوذين الذين يرغبون بتحويل البوصلة عن الاحتلال لصراعات ثانوية، قلنا تناقضنا مع الاحتلال وسنركز على ذلك وكل محاولاتكم خذوها معكم أيها الموتورون'.

وتابع 'ندرك أيها الرئيس أنك من مدرسة عرفات، وأن صلابتك تعبير عن إرادة هذا الشعب الداعم المساند المتمسك بثوابته الأساسية، نعم سنبقى على الارض متماسكين موحدين منسجمين خلف القيادة في مواجهة الاحتلال الذي خيارنا مقاومته حتى زواله لا محاولة'.

محافظة جنين

وفي محافظة جنين شاركت جماهير غفيرة من فعاليات المحافظة، في مسيرات جابت شوارع مدينة جنين، انتهت بوقفة تضامنية في ميدان الشهيد أبو عمار أمام مقر المحافظة.

 وانطلقت المسيرات الحاشدة والكشفية من أمام المدارس والمؤسسات، رفع المشاركون فيها صور الرئيس محمود عباس، والشهيد أبو عمار، واليافطات والشعارات الداعمة للرئيس، واستقرت في وقفة دعم وإسناد لمواقف الرئيس.

وتحدث خلال الوقفة نائب المحافظ عبد الله بركات، وعطا اغبارية باسم فصائل العمل الوطني، وهزاع السعدي باسم الأسرى المحررين، ومحمد الحبش باسم حركة فتح، حيث أكدوا جميعا على دعمهم وتأييدهم للرئيس عباس المتمسك بالثوابت الوطنية والصامد أمام كل الضغوط.

قطاع غزة

وفي المحافظات الجنوبية منع أمن حماس بالقوة المواطنين من الوصول إلى ساحة الجندي المجهول في مدينة غزة لتنظيم فعالية تضامنية ضمن الحملة الشعبية لدعم الرئيس محمود عباس 'احنا معاك'.

وأوضح مراسلونا، أن عناصر أمن حماس اعتقلت عددا من الشبان عرف منهم، إبراهيم أبو طه، وعبد الرحيم شاهين، وحسان أبو سيف، واعتدوا على فتيات ملتقى 'بنات الياسر' بالضرب.

رئيسة الملتقى نجاح عليوة نددت بهذه الممارسات وشددت على أن ذلك لن يثني أبناء شعبنا من المشاركة في فعاليات دعم مواقف الرئيس المبدئية.

عضو المجلس الثوري لحركة فتح أبو جودة النحال قال في كلمته أمام الجماهير التي أبت إلا أن تتجمهر بالقرب من الجندي المجهول، إن شعبنا يقف خلف الرئيس محمود عباس وداعما لمواقفه الثابتة والرافضة لأي تهديدات أو ضغوطات.

من جانبه أكد الناطق الرسمي باسم حركة فتح فايز أبو عيطة، أن شعبنا في القطاع قال كلمته وجدد التفافه خلف الرئيس في معركته.

الجالية الفلسطينية في إسبانيا

من جهتها أعربت الجالية الفلسطينية في إسبانيا، عن دعمها وتأييدها لجهود ومواقف وثبات الرئيس محمود عباس والقيادة الفلسطينية، في مواجهة تلك التهديدات والانحياز الأميركي للمطالب الإسرائيلية.

وأكدت أن هذه التهديدات والضغوطات التي تمارس على القيادة لن تحقق أهدافها وغاياتها، ولن تثنيها عن التمسك بالثوابت والتطلعات الوطنية لشعبنا.

وأعلنت في بيان صادر عنها اليوم الاثنين، عن استيائها وغضبها من سياسة الترهيب الإسرائيلية الأميركية ضد الرئيس محمود عباس، ودعت كافة القوى السياسة الفلسطينية والعربية إلى الوقوف خلف الرئيس لمواجهة التحديات المقبلة.

الجالية الفلسطينية في البحرين

وشارك حشد غفير من أبناء الجالية الفلسطينية وممثلي وسائل الإعلام في البحرين، في وقفة تضامن وتأييد للرئيس محمود عباس، نظمتها سفارتنا لدى مملكة  البحرين، في مقرها بالعاصمة البحرينية المنامة.

ورفع أبناء الجالية صور الرئيس محمود عباس، والشهيد الرئيس الراحل ياسر عرفات، وعلم فلسطين ويافطات مكتوب عليها شعارات تبايع وتساند الرئيس وتؤكد على الثوابت والقرار الفلسطيني.

وأكد سفير دولة فلسطين لدى مملكة البحرين خالد عارف، أن الرئيس محمود عباس لم ولن يخضع للضغوطات الأميركية ولا للابتزاز والتهديدات الإسرائيلية وأن شعبنا الفلسطيني في الوطن والشتات ملتف حول القرار الذي يمثله الرئيس 'أبو مازن' الثابت على الثوابت والأمين المؤتمن عليها، هذه الثوابت التي استشهد من أجل الدفاع عنها الشهيد الرئيس الراحل ياسر عرفات 'أبو عمار'. 

وأدان السفير عارف موقف الإدارة الأميركية التي للأسف لا تزال تمارس الضغوطات على الجانب الفلسطيني، في الوقت الذي لا تمارس فيه أية ضغوطات على الجانب الإسرائيلي الذي يحتل أرضنا.

الجالية الفلسطينية في الولايات المتحدة الامريكية

جددت الجالية الفلسطينية في الولايات المتحدة الامريكية دعمها المطلق للرئيس محمود عباس والوقوف الى جانبه في معركة الذود عن الثوابت الوطنية، ورفضها للمواقف الاميركية والإسرائيلية التي تتنافى مع مفاهيم العدل، وتتناقض مع قرارات الشرعية الدولية وتقفز عن الحقوق الوطني الثابتة للشعب الفلسطيني.

جاء ذلك في بيان اصدرته الجالية اليوم الاثنين، وحمل توقيع المجلس الفلسطيني الاميركي، ومؤسسة الشبيبة الفلسطينية الاميركية، وهيئة الاغاثة الانسانية والمنتدى الثقافي العربي.

وعاهد ابناء الجالية الرئيس 'ابو مازن' بمساندته في التمسك بالثوابت الوطنية الفلسطينية، وأكدوا انه المؤتمن عليها ونصرته ومؤازرته في مواجهة التحديات التي تستهدف القضية الوطنية، خاصة بعد ان اتضح بصورة جلية ان الحكومة الاسرائيلية غير جادة في التقدم بمسار التسوية السلمية، وتضع المزيد من العقبات أمامها، وعدم تقديم الادارة الاميركية لرؤية محايدة وموضوعية تستند الى الشرعية الدولية.

وجاء في البيان ان الجالية الفلسطينية في اميركا تقف صفا واحدا خلف الرئيس ومواقفه الوطنية المشرفة التي كررها في كلمته امام المجلس الثوري لحركة فتح قبل ايام، وفي مقدمتها اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشريف وزوال المستوطنات من اراضي الدولة الفلسطينية وحق عودة اللاجئين الى وطنهم افرادا وجماعات.