'الإعلام': تهديد أقطاب حكومة نتنياهو للرئيس عباس 'إفلاس سياسي'
رام الله 2-4-2014
رأت وزارة الإعلام في حملة حكومة الاحتلال الاسرائيلي لاستهداف شخص الرئيس محمود عباس، مؤشراً على الإفلاس الذي وصل إليه ائتلاف بنيامين نتنياهو، ورسالة حول مواصفات السلام الذي ترغب إسرائيل في تحقيقه.
وقالت الوزارة في بيان لها مساء اليوم الاربعاء، 'إن انحدار خطاب فريق نتنياهو عبر اللجوء إلى تصريحات إعلامية جوفاء يتزعمها وزير الاقتصاد نفتالي بينت، والذي حرّض ضد الرئيس عباس عبر 'اعتقاله أو إبعاده وإضعاف السلطة تمهيداً لانهيارها بضغوط اقتصادية'، يُعبر عن فتح مزاد انتخابي في وقت مبكر، ويُؤكد على نوايا الدولة العبرية الحقيقية، التي تغلق كل منفذ ضئيل، يسعى لتحقيق سلام متوازن'.
واكدت الوزارة أن التفوهات الرسمية للاحتلال بحق الرئيس، ليست إلا تكراراً للتفوهات التي أطلقها في الماضي وزير الخارجية المتطرف أفيغدور ليبرمان، عندما دعا إلى اغتيال الرئيس عباس، بعد توجهه إلى الأمم المتحدة.
وقالت الوزارة 'إن خطاب الاحتلال وتهديده ووعيده للرئيس لن تثنيه عن التمسك بحقوق شعبنا المشروعة، ولن تفضي إلى التنازل عن الثوابت الوطنية، بل ستزيد من التفاف أبناء شعبنا حول سيادته'.
ودعت الوزارة الرباعية الدولية إلى اعتبار تفوهات وزراء نتنياهو تحريضاً واضحاً ودعوة إلى استهداف الرئيس، تستوجب ملاحقة مطلقيها، وتصنيفهم كإرهابيين يروجون للقتل والكراهية، ويستحقون المحاكمة.