'الخارجية': حملة التضليل التي تقودها إسرائيل ضد القيادة تؤكد غيابها كشريك للسلام
رام لله 7-4-2014
أكدت وزارة الخارجية أن حملة التضليل التي تقودها الحكومة الإسرائيلية، ضد القيادة الفلسطينية تؤكد غياب الشريك الإسرائيلي للسلام.
وأدانت وزارة الخارجية بشدة تصريحات عدد من وزراء اليمين واليمين المتطرف في الحكومة الإسرائيلية، الذين يتسابقون في إطلاق التهديد والوعيد للشعب الفلسطيني وقيادته، ويحاولون تضليل الرأي العام من خلال بث الإشاعات والتشويهات التي تقلب الحقائق رأسا على عقب.
وأكدت الوزارة أن هذه التصريحات تكشف حقيقة الموقف الإسرائيلي الهادف إلى إفشال أي مفاوضات جدية، وتحويلها إلى ملهاة لكسب الوقت وإطالة عمر الاحتلال، وتعميق الاستيطان وعمليات تهويد القدس.
وقالت الخارجية في بيان صادر عنها اليوم الاثنين، إن المواقف الإسرائيلية الداعية للذهاب إلى انتخابات إسرائيلية مبكرة، والقول إن 'العملية التفاوضية لم تعد واقعية'، وإن 'الدولة الفلسطينية ليست خيارا مطروحا'، تؤكد مجددا غياب شريك السلام الإسرائيلي، وتعبر عن استهتار الحكومة الإسرائيلية بإرادة المجتمع الدولي، وبالجهود الأميركية الضخمة التي يبذلها وزير الخارجية الأميركي جون كيري من أجل التوصل إلى حل تفاوضي للصراع.
وطالبت الوزارة الدول كافة، وفي مقدمتها الولايات المتحدة الأميركية بالعمل الجاد من أجل إنقاذ المفاوضات من التعنت والصلف الإسرائيلي، والتمرد على قرارات الشرعية الدولية والاتفاقيات والعهود المختلفة، وإلزام إسرائيل على إنهاء احتلالها للأرض الفلسطينية.