الزعارير: الأشقاء العرب مطالبون بالانتقال من مربع المراقبة الى المبادرة
رام الله 8-4-2014
قال نائب أمين سر المجلس الثوري فهمي الزعارير، إن الشعب العربي الفلسطيني وقضيته تمر في مرحلة عصيبة وتحتاج الى أوسع دائرة من التضامن والإسناد، العربي والدولي، إنصافا للحق والقانون الدولي.
وأوضح الزعارير في تصريحات صحفية عشية الاجتماع الخاص لجامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية، إن العلاقة التي تربط فلسطين وشعبها بالوطن العربي والأمة العربية، علاقة عضوية أصيلة، ومصير مشترك، داعيا الاشقاء العرب إلى الانتقال من مربع المراقبة الى مربع المبادرة والمقاومة، وعدم ترك شعبنا وقيادته في حال النضال الفلسطيني الخالص.
وأضاف: أن شعبنا يخوض معركة الأمة، وأن استمرار احتلال الأراضي الفلسطينية يبقي الأمة في مركز ضعف وهوان، وعليه فإن الأنظمة العربية مطالبة بالوقوف الجدي والحاسم، وأن تنسجم أقوالها بأفعالها في كل ما يتعلق بالشأن الفلسطيني، مؤكدا أن القرارات العربية المتراكمة في جامعة الدول العربية تحتاج الى تفعيل وتنفيذ، أكثر من حاجتها لقرارات جديدة.
وأعرب الزعارير عن أمله أن يخرج الاجتماع الطارئ للجامعة العربية، عن نمطه الاعتيادي على طريق استعادة الأمة العربية لإرادتها القومية كاملة، والتعامل مع القضية الفلسطينية باعتبارها قضية قومية تتصدر اهتمامات القضايا العربية، والمبادرة بإسناد الشعب الفلسطيني، وتقوية موقفه الوطني والسياسي، ومقاومة كل المشاريع التصفوية للقضية الفلسطينية.