الزعارير: الرئيس يقود شعبنا بإرادة وطنية ونتنياهو يوظف المصالحة لإخفاء حقيقة الاحتلال
رام الله 23-4-2014
قال نائب أمين سر المجلس الثوري لحركة فتح فهمي الزعارير، اليوم الأربعاء، إن رئيس دولة فلسطين محمود عباس، يقود شعبنا ونظامه السياسي بإرادة وطنية خالصة، تعبر عن الطموحات والمصالح الوطنية، والتي يشكل إنهاء الانقلاب والانقسام القائم، حجر أساس وممر إجباري وشرط إلزامي، لتطوير وتفعيل وسائله النضالية لإنجاز التحرر الوطني.
وشدد الزعارير في تصريح صحفي تعقيبا على موقف حكومة الاحتلال ووزرائها من الحوار الداخلي الفلسطيني حول تنفيذ آليات المصالحة، على أن نتنياهو يحاول أن يخفي حقيقة الاحتلال وعنصريته وتعدياته عبر بوابة حماس، وكأن العالم يجهل الاحتلال وكأن شعبنا يجهل مدى استفادة الاحتلال من الانقسام.
وشدد في هذا الشأن على أن هذا يجب أن يشكل دافعا قويا لحركة حماس لتسهيل إتمام المصالحة وتحقيق مشاركة وشراكة وطنية كاملة، وإنهاء كل مظاهر الضعف التي تعتري بنى وهياكل النظام السياسي الفلسطيني.
وأكد الزعارير، أن حركة فتح لن توفر أي فرصة لإنجاح المصالحة الوطنية وتعافي النظام السياسي الفلسطيني، مؤكدا أن فتح تفرق بين التناقض الرئيسي العدائي وبين الحالة التنافسية الديمقراطية، وضرورات بناء جبهة وطنية عريضة في وجه الاحتلال لتحقيق آمال الشعب الفلسطيني.
وأضاف إن المصالحة شأن وطني فلسطيني، وموقف فتح، ثابت لم تؤثر فيه ولن تؤثر الأطراف الخارجية، وأن تفعيل المصالحة ليس مرتبطا بتعثر المفوضات أو انتعاشها، بل بضرورة تجديد وتعزيز هياكل السلطة الوطنية الفلسطينية ومنظمة التحرير وأهدافها الوطنية.
