التاريخ : الأحد 14-12-2025

المنظمات الأهلية تدعو لتوحيد الجهود تحت مظلة الأمم المتحدة لوقف جرائم الاحتلال    |     الاحتلال يصعّد عدوانه في الضفة: هدم منازل ومنشآت ومتنزه وتجريف ملعب وأراضٍ زراعية    |     لازاريني: العاصفة بايرون تحكم قبضتها على غزة    |     الخارجية ترسل رسائل متطابقة للمجتمع الدولي حول إعدام الأسير عبد الرحمن السباتين    |     مقاومة الجدار والاستيطان: قرار إقامة المستعمرات حرب إبادة للجغرافية الفلسطينية    |     منصور يبحث مع رئيسة الجمعية العامة للأمم المتحدة القضايا المتعلقة بفلسطين    |     عباس والاسعد يلتقيان النائب معوض    |     السفير الاسعد يستقبل وفداً من جبهة التحرير الفلسطينية    |     السفير الاسعد يستقبل وفداً من حزب الشعب الفلسطيني    |     الأونروا: الأمطار تفاقم معاناة النازحين في غزة وتُغرق الخيام وسط خطر تفشّي الأمراض    |     الرئاسة تدين قرار الاحتلال بناء 764 وحدة استيطانية جديدة في الضفة    |     الخارجية المصرية: كثفنا جهودنا على مدار عامين لإنهاء الحرب في غزة    |     الخارجية: حقوق الشعب الفلسطيني غير قابلة للتجاهل    |     سانشيز: إسبانيا ستسير دوما إلى جانب فلسطين    |     "التعاون الإسلامي" تدين خطط الاستيطان الإسرائيلية الجديدة في الضفة الغربية    |     الرسام الفلسطيني حمزة الكاي يهدي الممثل الخاص للرئيس لوحة فنية من اعماله    |     بيروت: مهرجان سياسي طلابي في الذكرى ال 66 لتأسيس الاتحاد العام لطلبة فلسطين    |     الجامعة العربية تدعو الجنائية الدولية لإدراج الإهمال الطبي بحق المعتقلين ضمن تحقيقاتها في جرائم الحر    |     الرئيس يجتمع مع ملك إسبانيا    |     مصطفى: نعمل على الحوكمة المؤسساتية لقطاع الصحة لنصل إلى الاستدامة المالية وتقديم أفضل الخدمات    |     "اليونيسف" تحذر من ارتفاع مستويات سوء التغذية لدى الأطفال والحوامل في غزة    |     بيان أوروبي: الاستيلاء على ممتلكات أممية انتهاك صارخ لاتفاقية الامتيازات والحصانات الخاصة بالأمم الم    |     الأمم المتحدة: نرفض ونعارض بشكل قاطع أي تغيير في حدود غزة    |     المجلس الوطني: جرائم الاحتلال تمثل اختبارا قاسيا للقيم الإنسانية في يوم حقوق الإنسان
اخبار متفرقة » تونس تحيي ذكرى مجزرة حمام الشط والنتشة يشيد بوحدة الدم الفلسطيني التونسي
تونس تحيي ذكرى مجزرة حمام الشط والنتشة يشيد بوحدة الدم الفلسطيني التونسي

 تونس تحيي ذكرى مجزرة حمام الشط والنتشة يشيد بوحدة الدم الفلسطيني التونسي

تونس 1-10-2011

 وضع رئيس الهيئة العليا لمكافحة الفساد في السلطة الوطنية رفيق النتشة, وسفير فلسطين بتونس, سلمان الهرفي، اليوم السبت، أكاليل من الزهور باسم الرئيس محمود عباس, وباسم اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير, وباسم اللجنة المركزية لحركة فتح, على أضرحة شهداء الثورة الفلسطينية بمقبرة الشهداء بضاحية حمام الأنف, والنصب التذكاري للشهداء الفلسطينيين والتونسيين بضاحية حمام الشط جنوب العاصمة التونسية, وذلك بمناسبة الذكرى السادسة والعشرين لمجزرة حمام الشط.

ووقعت مجزرة حمام الشط في الأول من أكتوبر عام 1985، حيث قصفت طائرات إسرائيلية مقر ياسر عرفات وقيادة منظمة التحرير في حمام الشط بتونس ودمرته، مرتكبة مجزرة بشعة وقرصنة دولية، أسفرت عن استشهاد 17 شخصا وإصابة نحو 100 آخرين، حيث أمتزج الدم التونسي الفلسطيني تعبيرا لوحدة الدم بين الشعبين. وأذاعت إسرائيل آنذاك أن زعيم حركة فتح ياسر عرفات قد قتل في الغارة، ما يؤكد أن الهدف من هذا القصف هو ياسر عرفات والقيادة، حيث أن أول قنبلتين دكتا المقر نزلتا بالضبط على غرفة نوم الرئيس عرفات ومكتبه.

وشارك في إحياء ذكرى هذه المجزرة: كوادر منظمة التحرير الفلسطينية، وأعضاء سفارة فلسطين بتونس والجالية والطلبة الفلسطينيون الدارسين في الجامعات والمعاهد التونسية، وحشود من المواطنين التونسيين اللذين أبو إلا أن يحيوا هذه المناسبة تأكيدا لوحدة الدم العربي, حيث تلا الجميع فاتحة الكتاب ترحما على أرواح الشهداء.

وأكد النتشة في كلمة القها، عمق العلاقات التونسية الفلسطينية التي تعمدت بدماء الشهداء الذين سقطوا جراء تلك الغارة الغادرة والعدوان الغاشم الذي قامت به طائرات حربية إسرائيلية على مقر الشهيد الرمز ياسر عرفات ومقرات الثورة الفلسطينية في ضاحية حمام الشط جنوب العاصمة التونسية.

وأضاف: إن شعبنا يكن كل المودة والحب لتونس التي احتضنت الثورة الفلسطينية بعد الغزو الإسرائيلي للبنان عام 1982, والتي عاد منها القائد الشهيد الرمز ياسر عرفات وإخوانه إلى الأرض الفلسطينية, مشيدا بالدعم والتأييد والمساندة التي قدمتها تونس وما زالت تقدمها، وستواصل تقديمها لشعبنا وقضيته العادلة التي تعتبر القضية المركزية لتونس, وخاصة في الفترة الأخيرة, والتي تركز فيها الدعم للطلب الذي تقدم به الرئيس محمود عباس أبو مازن للحصول على العضوية الكاملة لفلسطين في الأمم المتحدة.

كما احتفلت العديد من الأحزاب التونسية بذكرى الغارة الإسرائيلية الجبانة على حمام الشط، وذلك بأن أم جموع من الأحزاب والتجمعات السياسية والجمعيات غير الحكومية التونسية, وسيروا المسيرات إلى مقبرة شهداء الثورة الفلسطينية في حمام الأنف, والنصب التذكاري للشهداء في ضاحية حمام الشط جنوب العاصمة التونسية، حاملين الأعلام والرايات الفلسطينية والتونسية ورافعين اللافتات المؤيدة لحق شعبنا بعضوية دولته كاملة العضوية والسيادة في الأمم المتحدة.

ومن بين هذه الأحزاب التي أحيت المناسبة منذ الصباح وتتواصل على مدار اليوم, القطب الحداثي الديمقراطي (وهو ائتلاف يضم خمسة أحزاب تونسية), وعلى رأسهم أحمد بن إبراهيم الأمين العام لحركة التجديد التونسية، وحزب حركة النهضة التونسية وعلى رأسه نور الدين البحيري, والاتحاد الوطني الحر التونسي.

2011-10-01
اطبع ارسل