القدس 7-5-2014
أعربت اللجنة الرئاسية العليا لشؤون الكنائس في فلسطين، اليوم الأربعاء، عن ترحيبها بزيارة البطاركة الأربعة الذين سيلتقون مع قداسة البابا فرنسيس خلال زيارته التاريخية للأراضي المقدسة.
وأضافت اللجنة في بيان صدر عنها إن البطاركة الأربعة سيشاركون في اللقاء الهام والتاريخي الذي سيجمع قداسته مع كلي القداسة البطريرك بيرثيلموس بطريرك القسطنطينية في كنيسة القيامة بمدينة القدس، وذلك بمناسبة مرور 50 عاما على اللقاء التاريخي بين قداسة البابا الراحل بولس السادس وبطريرك القسطنطينية الراحل أثينا غورس بالقدس في العام 1964. كما سيشارك في هذا اللقاء التاريخي جميع رؤساء الأديان وحشد كبير من المدعوين.
وأوضح البيان أن البطاركة الأربعة الذين سيلتقون مع البابا هم البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، والبطريرك إبراهيم اسحق سيدراك بطريرك الإسكندرية للكنيسة القبطية الكاثوليكية، والبطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان بطريرك الكنيسة السريانية الكاثوليكية في إنطاكيا، والبطريرك مار لويس روفائيل الأول ساكو بطريرك الكنيسة الكلدانية في العراق.
وأشار عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ورئيس اللجنة الرئاسية حنا عميرة، إلى أن الرئيس محمود عباس قد رحب بالزيارة التاريخية لقداسة البابا ولبطريرك القسطنطينية وللبطاركة الأربعة وغيرهم من رجال الدين، مؤكدا أن من شأنها دعم الشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية، ولا تدخل في إطار التطبيع.
واستذكر عميرة، بهذا الخصوص قرار العلماء المسلمين المشاركين في مؤتمر الطريق إلى القدس الذي عقد مؤخرا في عمان والذين أيدوا زيارة المسجد الأقصى المبارك، ضمن ضوابط أهمها ألا يترتب على مثل هذه الزيارات تطبيعا مع الاحتلال يضر بالقضية الفلسطينية.
وثمن عميره دور الكنائس المسيحية ورؤساء الأديان من مختلف الطوائف في القدس لمحافظتهم على المقدسات الإسلامية والمسيحية وتصديهم لرواية التهويد الإسرائيلية وتأكيدهم أن القدس هي مدينة متعددة الأديان وليست حكرا لدين واحد.