التاريخ : الثلاثاء 07-05-2024

السفير دبور يستقبل رئيس بلدية صيدا    |     السفير دبور يلتقي السفير الكوبي في لبنان    |     "أوتشا": مخزون المساعدات بغزة لا يكفي لأكثر من يوم واحد    |     الأردن يدين احتلال إسرائيل للجانب الفلسطيني من معبر رفح    |     اليونيسف تحذر من "مجاعة" حال إغلاق معبر رفح مدة طويلة    |     نادي الأسير: الاحتلال يرتكب جريمة بحق الطفل جود حميدات    |     "جنوب أفريقيا": الهجوم على رفح سيدمر آخر ملجأ للناجين في قطاع غزة    |     الصين تدعو إسرائيل إلى وقف الهجوم على رفح    |     بوريل: لا مكان آمن في قطاع غزة ونحن على مشارف أزمة إنسانية كبرى    |     الاحتلال يمنع الأمم المتحدة من دخول معبر رفح    |     أبو ردينة: احتلال معبر رفح يدفع بالأمور نحو حافة الهاوية وتتحمل الإدارة الأميركية تداعيات ذلك    |     مدير المستشفى الكويتي: محافظة رفح تمر بكارثة صحية كبيرة    |     مصر تدين الهجوم الإسرائيلي على رفح والسيطرة على المعبر    |     الأمم المتحدة تحذر: مخزوننا من الوقود يكفي ليوم واحد فقط في غزة    |     السفير دبور يلتقي وزير العمل اللبناني مصطفى بيرم    |     السفير دبور يلتقى وفد من نقابة تجار ومستوردي المستلزمات الطبية والمخبرية في لبنان    |     السفير دبور وابو العردات يلتقيان قيادة حركة فتح في منطقة صيدا    |     السفير دبور يلتقي قيادة حركة فتح في منطقة صور    |     السفير دبور يستقبل قادة افواج الاطفاء الفلسطيني في لبنان    |     السفير دبور يكرم الفنانة التشكيلية هبه ياسين    |     الهلال الأحمر: لا توجد بيئة صالحة للحياة في قطاع غزة ونحذّر من انتشار كبير للأمراض المعدية    |     مقررة أممية: يجب معاقبة إسرائيل ومنع تصدير السلاح إليها    |     الأردن يدين اقتحام المستعمرين "للأقصى"    |     فتوح: قمع الحراك الطلابي في الجامعات الأميركية يكشف زيف وكذب إدارة بايدن
الاخبار » المجلس الوطني يطالب بتنفيذ قرارات المركزي واتفاق المصالحة
المجلس الوطني يطالب بتنفيذ قرارات المركزي واتفاق المصالحة
المجلس الوطني يطالب بتنفيذ قرارات المركزي واتفاق المصالحة

عمان 7-5-2014 

طالب أعضاء المجلس الوطني بسرعة تنفيذ قرار المجلس المركزي، لمواصلة وتعزيز كافة الخطوات الضرورية التي تضمن تكريس المركز الجديد لدولة فلسطين داخليا وخارجيا.

وناقش المجتمعون خلال اجتماعهم في مقر المجلس في العاصمة الأردنية عمان، برئاسة سليم الزعنون، لمناسبة الذكرى 66 للنكبة، نتائج اجتماع المجلس المركزي الأخير، وتطورات المصالحة الوطنية.

وحول المطالبة بسرعة تنفيذ قرار المركزي، أشاروا إلى ضرورة تشكيل لجنة من بين أعضائه تقدم توصياتها إلى اللجنة التنفيذية والمجلس خلال مدة لا تزيد عن ثلاثة أشهر، استنادا إلى وثيقة الاستقلال التي تضمن نظام الدولة الديمقراطي التعددي، وتفعيل توقيع فلسطين على وثائق جنيف، وتأكيد حق دولة فلسطين في استكمال الانضمام للاتفاقات والمعاهدات والمنظمات الدولية وفقا للخطة التي تم اعتمادها.

وأكدوا على دعمهم الكامل للاتفاق الذي أنجزه وفد منظمة التحرير الفلسطينية مع حركة 'حماس' في 23 نيسان الماضي، مطالبين بسرعة تنفيذه، ومحذرين من بعض التصريحات السلبية والضارة بمسار تنفيذ المصالحة.

وجدّد المجتمعون تأكيدهم على أن 'حق العودة للاجئين الفلسطينيين وفق القرار 194 إلى ديارهم التي شردوا منها وتقرير المصير حقوق ثابتة وأصيلة لا يمكن القفز عنها أو المساومة عليها، وإنه مهما طال الزمن فإن الشعب الفلسطيني سيعود إلى أرضه ودياره التي هجر منها بفعل الإرهاب الصهيوني وعمليات التطهير العرقي'.

كما شددوا على مواصلة الشعب الفلسطيني رغم مرور 66 عاما على النكبة مقاومته ونضاله بكافة الأشكال حتى زوال الاحتلال، وإنجاز حقوقه كاملة بإقامة دولته المستقلة كاملة السيادة على حدود الرابع من حزيران عام 1967 استنادا للقرار الأممي رقم 181، والقدس الشرقية عاصمة لها، وبحل قضية اللاجئين وفق القرار194، وبإطلاق سراح جميع الأسرى من السجون الإسرائيلية.

وأكدوا على أن منظمة التحرير هي 'الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني حيثما وجد داخل الوطن وخارجه ولها برلمانها وهو المجلس الوطني الفلسطيني، ولها حكومتها وهي اللجنة التنفيذية، كما أن منظمة التحرير ا بعد الاعتراف بالدولة هي التي تمثل 'حق العودة' للشعب الفلسطيني'.

وأعربوا عن رفضهم المطلق ليهودية الدولة، التي يحاول نتنياهو فرضها من خلال مشروع قانون يجري الإعداد له، ما يهدد نحو 1.5 مليون نسمة من أراضي عام 1948، وإلغاء حق العودة، ووضع القدس المحتلة، بما فيها المسجد الأقصى كنيسة القيامة، تحت السيادة الإسرائيلية.

ودعا المجتمعون الاتحاد البرلماني العربي واتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي إلى التجاوب مع قرار المجلس المركزي الفلسطيني، لإعلان القدس العاصمة السياسية والروحية والثقافية الرمزية للعرب والمسلمين.

كما أشادوا بصمود أبناء حركتنا الأسيرة، معتبرين قضيتهم 'قضية مركزية على الصعيد السياسي الوطني'، داعين إلى مواصلة حشد الدعم والمساندة الدولية من أجل الإفراج عنهم، بما فيهم النواب المعتقلين.

ودعوا إلى استئناف لجنة الدستور عملها برئاسة رئيس المجلس الوطني، بهدف 'الانتهاء من صياغة 'دستور دولة فلسطين'، ودعوة حركتي حماس والجهاد للمشاركة فيها، ومتابعة قرار المجلس المركزي بحماية حقوق شعبنا المدنية والاجتماعية في لبنان، وصون أمن المخيمات وعدم التدخل في الشؤون الداخلية اللبنانية واحترام السيادة والقانون اللبناني، ومواصلة الجهود لحماية أبناء شعبنا في سوريا، واحترام حياد المخيمات وتجنب انزلاقها إلى أتون الصراع الدائر هناك، وأهمية توفير كل أشكال الدعم والحماية والمساندة لأبناء شعبنا في مخيمات سوريا الشقيقة'.

وشدد الزعنون على ضرورة تطوير وتفعيل منظمة التحرير، بإعادة انتخاب وتشكيل المجلس الوطني، وانتخاب لجنة تنفيذية جديدة، ومكتب رئاسة المجلس الجديد، لافتا إلى أنه سيتم دعوة لجنة الدستور الفلسطيني للانعقاد بأقرب وقت ممكن مع دعوة حماس والجهاد الإسلامي للمشاركة فيها، بهدف الانتهاء من صياغة دستور دولة فلسطين.

وتطرق إلى مخاطر دعوة نتنياهو وطرحه قانون ما يسمى 'بيهودية دولة إسرائيل'، مؤكدا رفضه لما يمثله من تهديد على هويتنا ووجودنا وتاريخنا وحق العودة، مستنكرا ما تمارسه سلطات الاحتلال الإسرائيلي من عمليات الإغلاق والاقتحام للمسجد الأقصى، بحجة احتفالها بما يسمى 'بعيد استقلالها وتأسيسها' على أنقاض نكبتنا وتشريد أبناء شعبنا.

من جانبه، استعرض نائب رئيس المجلس الأب قسطنطين قرمش نتائج مشاركة وفد فلسطين في اجتماع المؤتمر الدولي الأول 'الطريق إلى القدس' الذي عقد في الأردن قبل أسبوع، داعيا إلى ترجمة القرارات إلى أفعال على الأرض من خلال الدعم المادي لتعزيز صمود المقدسيين.

ووضع الأب قرمش المجتمعين في صورة الزيارة المرتقبة للبابا إلى فلسطين، مؤكدا ضرورة التركيز على المعاني والدلالات الإنسانية والسياسية لهذه الزيارة، بقوله:' سيلتقي اللاجئين وعائلات الأسرى في سجون الاحتلال، والمقهورين، والذين شردوا من ديارهم وهدمت بيوتهم في مخيم عايدة في بيت لحم، ونريد منه قول كلمة الحق باستقامة عن كل المسحوقين والمقهورين واللاجئين الفلسطينيين'.


2014-05-07
اطبع ارسل