منظمة التحرير تدعو المجتمع الدولي لتوفير الحماية للأسرى
رام الله 6-10-2011
دعت دائرة العلاقات الدولية في منظمة التحرير الفلسطينية، المجتمع الدولي للتدخل العاجل من أجل إنقاذ حياة آلاف الأسرى في سجون الاحتلال الذين يخوضون إضرابا مفتوحا عن الطعام، احتجاجا على ظروف اعتقالهم المنافية لأبسط حقوق الإنسان.
وقالت الدائرة في بيان اليوم الخميس، إن سلطات السجون الإسرائيلية وبقرار سياسي، تمارس أبشع وأقسى أساليب الاعتقال والإهانة بحق 6000 أسير فلسطيني وعربي في سجونها، في انتهاك فاضح لكافة القوانين والشرائع الدولية الضامنة لحقوق الأسرى باعتبارهم أسرى حرب.
وأشار البيان إلى أن الاحتلال يقوم هذه الأيام بأوسع حملة همجية بحق الأسرى ويمعن في تعذيبهم، وإهانتهم للنيل من عزيمتهم، ويحاول بشتى الوسائل كسر إرادتهم، عبر قوانين وتشريعات تحرمهم من زيارة ذويهم وتحول دون مواصلة تعليمهم الجامعي، ويستمر في عزل نحو 20 أسيرا في زنازين انفرادية، كما يطبق قوانين عنصرية بحق أسرى القدس المحتلة وفلسطينيي 1948، وأسرى الجولان والعرب.
ونوهت إلى أن سلطات الاحتلال تعتقل 6000 أسير فلسطيني وعربي في سجون خارج الأراضي المحتلة،ما يناقض المعاهدات الدولية الخاصة بالأسرى، و1000 أسير مريض يتعرضون للموت البطيء بسبب الإهمال الطبي المتعمد، إضافة إلى 22 نائبا في المجلس التشريعي، و270 أسيرا إداريا دون محاكمة و38 أسيرة.
وأكدت الدائرة في بيانها، أن قضية الأسرى هي قضية وطنية وإنسانية عادلة ستبقى على سلّم أولويات القيادة والشعب الفلسطيني حتى تحريرهم ونيل حريتهم، ولن يكون هناك سلام ولا استقرار إلا بالإفراج الكامل عن كافة الأسرى.
وطالبت أحرار العالم ومحبي العدل والسلام وأنصار الشعوب المظلومة، بالتحرك الفوري من اجل الانتصار لأسرى الحرية في مطالبهم العادلة، ومساندة الشعب الفلسطيني في الخلاص من آخر وأطول احتلال في تاريخنا المعاصر.