الخارجية ترحب ببيان مجلس الاتحاد الأوروبي
رام الله 13-5-2014
رحبت وزارة الخارجية ببيان مجلس الاتحاد الأوروبي الذي أصدره في ختام اجتماعه أمس، على مستوى وزراء الخارجية في بروكسل، خاصةً ما يتعلق بالمصالحة الفلسطينية – الفلسطينية، وعملية السلام والمفاوضات، وتخصيص الاستيطان كمثال على الإجراءات أحادية الجانب التي قد تزيد من تقويض جهود السلام وجدوى حل الدولتين.
وقالت الوزارة في بيان صحفي، اليوم الثلاثاء، إنها إذ تشيد بمواقف وبيانات الاتحاد الأوروبي، والدعم الاقتصادي والمالي الذي يقدمه الاتحاد لشعبنا، فإنها تؤكد على تمسك القيادة الفلسطينية بالسلام والمفاوضات كطريق لحل الصراع، على أساس التزام الحكومة الإسرائيلية بالإفراج عن الدفعة الرابعة من الأسرى ووقف الاستيطان، والالتزام بمرجعيات عملية السلام في إطار سقف زمني محدد.
كما طالبت الخارجية من الدول كافة وفي مقدمتها الولايات المتحدة الأميركية، بمواصلة جهودها الملتزمة بحل الدولتين وإلزام الحكومة الإسرائيلية بوقف نشاطاتها الاستيطانية، وعدوان المستوطنين ومجموعات 'دفع الثمن' الإرهابية المتواصل ضد شعبنا وأرضه ومقدساته وممتلكاته، وتطالبها بتحميل الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن التعثر الحاصل في المفاوضات، واتخاذ الإجراءات السياسية والقانونية الكفيلة بإنهاء الاحتلال والاستيطان، وتمكين شعبنا من ممارسة حقه في تقرير المصير أسوةً بشعوب المعمورة.