التاريخ : الخميس 21-11-2024
أخبارنا
الاخبار
أخبار الرئاسة
نشاطات فلسطينية في لبنان
أراء
مقابلات
اخبار متفرقة
الموقف الفلسطيني
صورة و خبر
فلسطين بعيون الصحافة اللبنانية
الصحافة الفلسطينية
حدث في مثل هذا اليوم
رأينا
قرارات ومراسيم
قرارات الجامعة العربية
قرارات الأمم المتحدة
قرارات مجلس الأمن
قرارات الجمعية العامة
قرارات فلسطينية
لبنانية بالشأن الفلسطيني
السفارة
تعريف
كلمة السفير
دائرة الشؤون القنصلية
الدائرة الإعلاميّة
الدائرة الثقافيّة
مؤسسة الرئيس محمود عباس
ملف مخيم نهر البارد
إفتتاح السفارة
معرض الصور
وثائق ودراسات
قسم الفيديو
فلسطين
العلم - النشيد الوطني
إعلان الإستقلال
الإنتفاضات الفلسطينية الكبرى
تسلسل زمني للتاريخ الفلسطيني
مؤسسات فلسطينية
سجل الشهداء
إتصل بنا
السفير دبور يستقبل القائم بأعمال سفارة دولة الكويت في لبنان لمناسبة انتهاء مهام عمله
|
السفير دبور يستقبل رئيسة بعثة اللجنة الدولية للصليب الاحمر في لبنان
|
دبور يزور مثوى الشهداء ويضع إكليلاً باسم الرئيس عباس في الذكرى العشرين لاستشهاد الرمز ياسر عرفات
|
السفير دبور يتفقد ابناء شعبنا في مخيم الرشيدية
|
الجبهة الديمقراطية تعرض مع السفير اشرف دبور تداعيات العدوان الاسرائيلي على اللاجئين والنازحين منهم ف
|
السفير دبور يستقبل القائم باعمال سفارة دولة الكويت في لبنان
|
السفير دبور يستقبل المفوض العام لوكالة الاونروا فيليب لازاريني
|
السفير دبور تفقد النازحين من ابناء شعبنا في مراكز الإيواء في مدينة ومخيمات صيدا
|
السفير ديور تفقد النازحين من ابناء شعبنا في مراكز الإيواء
|
تدين قيادة فصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان العدوان الصهيوني المتواصل على الشعبين الشقيقين ال
|
"فتح" تنعى الأمين العام لحزب الله الشهيد حسن نصر الله
|
اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير تعزي باستشهاد الأمين العام لحزب الله
|
الرئيس يعزي باستشهاد أمين عام حزب الله حسن نصر الله
|
برعاية سفارة دولة فلسطين: توقيع اتفاقية تعاون بين حملة المطران كبوجي ووكالة الاونروا
|
35 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
|
البنك الدولي: الأراضي الفلسطينية تقترب من السقوط الاقتصادي الحر وسط أزمة إنسانية تاريخية في قطاع غزة
|
مصطفى خلال الاجتماع الوزاري المشترك في نيويورك: حُقوقنا في تقرير المصير والعودة والحياة والحرية والك
|
الرئيس أمام الجمعية العامة: نطالب بتجميد عضوية إسرائيل في الأمم المتحدة
|
شهداء وجرحى في قصف للاحتلال على مدينة غزة
|
السفير دبور يستقبل منسق لجنة الطوارئ الوطنية اللبنانية وزير البيئة ناصر ياسين
|
الرئيس يهاتف زوجة المناضل سامي مسلم معزيا بوفاته
|
الرئيس ينعى المناضل الوطني الكبير سامي مسلم
|
بمشاركة الرئيس: الجمعية العامة للأمم المتحدة تواصل أعمالها في نيويورك
|
رئيس الوزراء يبحث مع غوتيريش خطوات تنفيذ قرارات الأمم المتحدة لوقف العدوان وإنهاء الاحتلال
فلسطين بعيون الصحافة اللبنانية
» رحلة البابا المستحيلة من بيت لحم إلى القدس
رحلة البابا المستحيلة من بيت لحم إلى القدس
الثلاثاء,20 أيار 2014 الموافق 21 رجب 1435هـ
جريدة اللواء
نقولا ناصر *
أيها «البابا فرنسيس، فلسطين تريد العدالة». كان هذا هو الشعار الذي رفعه المسيحيون من عرب فلسطين وغيرهم الذين شاركوا في مسيرة «أحد الشعانين» الماضي احتفالا بذكرى دخول السيد المسيح إلى القدس وهم يستغلون المناسبة للترحيب بزيارة البابا أواخر الشهر الجاري.
لكن مراجعة سريعة لتفاصيل برنامج زيارة البابا فرنسيس المعلن منذ السابع والعشرين من آذار / مارس الماضي لا يترك مجالا للشك في استسلام الفاتيكان لوضع الاحتلال الراهن القائم في فلسطين، ومن الواضح أن الاضطرار للتعامل مع هذا الوضع كأمر واقع مفروض بقوة السلاح الغاشمة لا ينطوي على أي عدالة بالتأكيد.
حسب البرنامج المعلن لزيارة البابا فرنسيس أواخر أيار/ مايو الجاري، فإن قداسته سوف «يودع دولة فلسطين» في نهاية نهار الخامس والعشرين من الشهر مغادرا بطائرة هليوكبتر من بيت لحم «إلى مطار بن غوريون الدولي في تل أبيب» لينتقل من هناك بطائرة هليوكبتر إلى القدس ليبدأ منها زيارته ل»دولة إسرائيل» في اليوم التالي!!
ولا يسع المراقب إلا التساؤل عن السبب في مسار حرف «يو-
U
» باللغة الانكليزية الذي سوف يسلكه البابا كي يطير مسافة مائة وستين كيلومترا تقريبا للوصول من بيت لحم إلى القدس بينما المسافة بين المدينتين المقدستين يمكن قطعها بالسيارة أو بالحوامة خلال دقائق.
قبل وبعد أن أعلن البابا فرنسيس عن زيارته ل»الأراضي المقدسة» في الخامس من كانون الثاني / ديسمبر الماضي حرصت دولة الاحتلال الإسرائيلي على الترويج بأن الزيارة سوف تتم بدعوة منها، بالرغم من عدة تقارير إعلامية تحدثت عن اقتراح بزيارة الأراضي المقدسة تقدم به بطريرك القسطنطينية الأورثوذكسي بارثولوميو بعد لقائه البابا فرنسيس في آذار/ مارس عام 2013 ليلتقيا في القدس العام التالي احتفاء بالذكرى السنوية الخمسين لأول لقاء كاثوليكي - أورثوذكسي عام 1964.
ففي الثاني من كانون الأول/ ديسمبر الماضي بعد استقبال البابا له في الفاتيكان برفقة زوجته سارة قال رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو إنه وجه دعوة للبابا للزيارة بينما خاطبت سارة قداسته قائلة: «ننتظرك، لا نطيق صبرا». لكن المتحدث باسم الفاتيكان الأب فدريكو لومباردي قال إن البابا فرنسيس «مشغول للغاية» وإنه «لم يحدد موعدا للرحلة».
وفي آخر نيسان/ أبريل الماضي استقبل البابا رئيس دولة الاحتلال شمعون بيريز الذي وجه له دعوة مماثلة قائلا: «أنا أنتظرك في القدس، ليس أنا فقط، بل كل شعب إسرائيل». حينها قال لومباردي للصحفيين أيضا إن «البابا سوف يسره الذهاب إلى الأرض المقدسة» بالرغم من عدم وجود أي خطط ملموسة لديه للقيام بهذه الرحلة.
وبعد الإعلان عن زيارة البابا، نقل عن بطريرك كنيسة القدس للاتين الكاثوليك فؤاد الطوال قوله في مجالس خاصة إن البابا فرنسيس كان يرفض زيارة «إسرائيل» وإنه طلب أن يلتقيه مسؤولوها في القدس إن كانوا يرغبون في لقائه. ومن برنامج الزيارة الذي أعلنه الفاتيكان فإن البابا سوف يزور بيريز في مقر إقامته بالقدس ويستقبل نتنياهو في فندق النوتردام المطل على باب العامود شرقي المدينة المحتلة.
ومن الواضح أن الطرفين توصلا إلى تسوية أعطت للبابا ما أراد مقابل موافقته على أن يدخل القدس من مطار اللد (بن غوريون)، وهو ما يفسر مسار طيرانه من بيت لحم إلى القدس عبر مطار اللد، ولذلك دلالات سياسية لا يمكن أن يمر الرأي العام الفلسطيني والعربي والإسلامي عليها مرور الكرام.
فالأهمية السياسية لموافقة البابا على هذا المسار لا يمكن مقارنتها بموافقة قادة دولة الاحتلال على لقائه في القدس، فدخوله القدس من بوابة الاحتلال تنازل سياسي هام وتراجع عن سياسة الفاتيكان السابقة تجاه المدينة المقدسة واستسلام لاحتلالها وقبول أمر واقع بالوضع الذي فرضته دولة الاحتلال عليها من جانب واحد وهو تنازل يسلط الضوء على موقف الفاتيكان المتغير من المدينة المقدسة.
في الثلاثين من الشهر الماضي كتب الحاخام اليهودي الان سيلفرشتاين مقالا بعنوان «في مديح بابوات استحقوا شكرنا» جاء فيه: «لقد صنع (البابا) بولس الثاني التاريخ بإقامة علاقات دبلوماسية بين الفاتيكان وبين إسرائيل. فالفاتيكان لن يدعو بعد الآن إلى تدويل القدس... ولن يصر الفاتيكان بعد الآن على أن يكون حاضرا على طاولة المفاوضات، واعترف بأن عملية السلام يجب أن ينخرط فيها طرفا النزاع فقط، أي إسرائيل والفلسطينيون، ومن أجل تعزيز روابط الصداقة دشن البابا بولس الثاني الزيارات البابوية إلى الدولة اليهودية، ليشمل حجّه حائط المبكى (أي حائط البراق) وياد فاشيم (النصب التذكاري لضحايا المحرقة النازية) وغيرهما من المواقع الجوهرية للهوية اليهودية».
لقد كان موقف الفاتيكان في السابق ينطلق من تأييده لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 181 لسنة 1947 بتقسيم فلسطين، لكن الفاتيكان لم يعترف بدولة الاحتلال الإسرائيلي إلا في الشهر الأخير من عام 1993 بعد ثلاثة أشهر من اعتراف منظمة التحرير الفلسطينية بها بتوقيع «إعلان المبادئ» (اتفاق أوسلو).
غير أن الفاتيكان بعد أن اعترفت الجمعية العامة الأممية بفلسطين دولة مراقبة غير عضو فيها عام 2012 رحب بهذا الاعتراف ك»اساس قانوني» لاقامة دولة فلسطينية لكنه ذكّر ب»الاتفاق الأساسي» الموقع بينه وبين منظمة التحرير في 15 شباط / فبراير عام ألفين الذي استهدف «دعم الاعتراف بقانون خاص مكفول دوليا لمدينة القدس».
وكان البابا فرنسيس قد طوّب في السابع والعشرين من الشهر الماضي بولس الثاني والبابا الأسبق يوحنا السابع والعشرين قديسين، وكان الأخير منهما قد «استحق مديح» اليهود عندما برأهم من دم المسيح عام 1965.
والبابا فرنسيس هو ثالث بابا يسير على خطا بولس الثاني الذي «دشن» الزيارات البابوية لدولة الاحتلال، وكما جاء في البرنامج المعلن لزيارته فإنه سوف يزور «المواقع الجوهرية للهوية اليهودية» في حائط البراق وياد فاشيم ومتحف الهولوكست إضافة إلى وضعه إكليل زهور على قبر مؤسس الحركة الصهيونية ثيودور هيرتزل.
عندما بدأ البابا السابق بنديكتوس السادس عشر زيارته للقدس عام 2009 بزيارة ياد فاشيم، قال المطران عطا الله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأورثوذكس إن «البابا بنديكت ليس مرحبا به في الأرض المقدسة في الظروف الحالية. إننا لسنا ضد زيارة البابا لياد فاشيم، لكن قبل أن يعبّر عن تضامنه مع اليهود، ينبغي عليه أن يظهر التضامن مع مسيحيي فلسطين... إن ياد فاشيم الفلسطيني موجود في غزة. فليبدأ البابا زيارته بغزة أولا ... وإلا فإن هذه الزيارة ليست زيارة لنا، بل زيارة لإسرائيل».
وتعليقا على ذات الزيارة البابوية قبل خمس سنوات قال الأب الكاثوليكي منويل مسلم، راعي الكنيسة الكاثوليكية في غزة آنذاك، لوكالة الصحافة الفرنسية إن الوقت لم يكن مناسبا لزيارة «الأماكن المقدسة بينما القدس محتلة».
وما أشبه يوم البابا فرنسيس ببارحة سلفه بنديكتوس!
لقد أعلن الفاتيكان أن لزيارة البابا فرنسيس هدفان، الأول «الحج من أجل الصلاة» والثاني تعزيز وحدة المسيحيين بمناسبة مرور خمسين عاما على أول تقارب بين الكنيستين الكاثوليكية والأورثوذكسية.
لكن رون كرونيش الذي كان ضمن المستقبلين في دولة الاحتلال البابا يوحنا الثاني عام 2000 والبابا بنديكتوس عام 2009 وشهد كذلك توقيع اتفاق تبادل العلاقات الدبلوماسية الكاملة مع الفاتيكان قال إن هناك «أهدافا هامة أخرى» سياسية للزيارة تشمل تقوية العلاقات بين الكاثوليك وبين «اليهود في إسرائيل» وتأكيد «علاقاته القوية مع الشعب اليهودي والدولة اليهودية»، كما كتب كرونيش في هفينغتون بوست قبل اسبوعين.
وسوف يتحدث البابا فرنسيس عن «السلام في الأراضي المقدسة» بالتأكيد، لكن ملايين العرب مسيحيين ومسلمين سوف يعدّون كم مرة سوف ترد على لسانه خلال «حجّه للصلاة» تحت الاحتلال كلمات مثل «الاحتلال» وإنهائه و»العدالة» للشعب الفلسطيني الذي لم يعرف السلام منذ احتل الغزاة الصهاينة وطنه.
2014-05-20
[الرئيسية]
[عودة]
[أعلى]