التاريخ : الأحد 14-12-2025

المنظمات الأهلية تدعو لتوحيد الجهود تحت مظلة الأمم المتحدة لوقف جرائم الاحتلال    |     الاحتلال يصعّد عدوانه في الضفة: هدم منازل ومنشآت ومتنزه وتجريف ملعب وأراضٍ زراعية    |     لازاريني: العاصفة بايرون تحكم قبضتها على غزة    |     الخارجية ترسل رسائل متطابقة للمجتمع الدولي حول إعدام الأسير عبد الرحمن السباتين    |     مقاومة الجدار والاستيطان: قرار إقامة المستعمرات حرب إبادة للجغرافية الفلسطينية    |     منصور يبحث مع رئيسة الجمعية العامة للأمم المتحدة القضايا المتعلقة بفلسطين    |     عباس والاسعد يلتقيان النائب معوض    |     السفير الاسعد يستقبل وفداً من جبهة التحرير الفلسطينية    |     السفير الاسعد يستقبل وفداً من حزب الشعب الفلسطيني    |     الأونروا: الأمطار تفاقم معاناة النازحين في غزة وتُغرق الخيام وسط خطر تفشّي الأمراض    |     الرئاسة تدين قرار الاحتلال بناء 764 وحدة استيطانية جديدة في الضفة    |     الخارجية المصرية: كثفنا جهودنا على مدار عامين لإنهاء الحرب في غزة    |     الخارجية: حقوق الشعب الفلسطيني غير قابلة للتجاهل    |     سانشيز: إسبانيا ستسير دوما إلى جانب فلسطين    |     "التعاون الإسلامي" تدين خطط الاستيطان الإسرائيلية الجديدة في الضفة الغربية    |     الرسام الفلسطيني حمزة الكاي يهدي الممثل الخاص للرئيس لوحة فنية من اعماله    |     بيروت: مهرجان سياسي طلابي في الذكرى ال 66 لتأسيس الاتحاد العام لطلبة فلسطين    |     الجامعة العربية تدعو الجنائية الدولية لإدراج الإهمال الطبي بحق المعتقلين ضمن تحقيقاتها في جرائم الحر    |     الرئيس يجتمع مع ملك إسبانيا    |     مصطفى: نعمل على الحوكمة المؤسساتية لقطاع الصحة لنصل إلى الاستدامة المالية وتقديم أفضل الخدمات    |     "اليونيسف" تحذر من ارتفاع مستويات سوء التغذية لدى الأطفال والحوامل في غزة    |     بيان أوروبي: الاستيلاء على ممتلكات أممية انتهاك صارخ لاتفاقية الامتيازات والحصانات الخاصة بالأمم الم    |     الأمم المتحدة: نرفض ونعارض بشكل قاطع أي تغيير في حدود غزة    |     المجلس الوطني: جرائم الاحتلال تمثل اختبارا قاسيا للقيم الإنسانية في يوم حقوق الإنسان
اخبار متفرقة » قراقع: وضع الأسرى المضربين ينذر بكارثة

 

قراقع: وضع الأسرى المضربين ينذر بكارثة
 
القاهرة 13-10-2011
قال وزير شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع، اليوم الخميس، إن وضع الأسرى خطير جدا بسبب إضرابهم المفتوح عن الطعام لليوم السابع عشر على التوالي، وفي حال استمرارهم وعدم تجاوب إدارة السجون الإسرائيلية لمطالبهم ممكن أن تحدث كارثة.
وأوضح أن بعض الأسرى المضربين لم يستطيعوا الوقوف، والبعض يعاني من انهيار جسمي كامل، وأوزانهم تناقصت بشكل كبير وملحوظ، وهم معزولون عن العالم الخارجي وعن زملائهم بالسجن، وتمارس إدارة السجون عليهم ضغوطا نفسية  وتحرمهم من الرعاية الصحية، عدا عن القيود المفروضة على الزيارات العائلية، وبالتالي قد يسقط ' شهداء في هذه المرحلة لا قدر الله'.
وأكد قراقع، في تصريح خاص لـ'وفا'، عند وصوله إلى القاهرة لحضور اجتماع للجامعة العربية لبحث موضوع الأسرى، أن المجتمعون سيضعون خطة للتحرك على كل المستويات والجهات للضغط على حكومة إسرائيل لوقف أعمالها التعسفية بحق الأسرى.
وأضاف أن الخطة ستعمل على توفير 'الحياة للأسرى في ظل استمرار إضرابهم وخطورة الوضع الذي باتو فيه بسبب الاضراب، وهناك دور عربي ودور قومي للوقوف بجانب المعتقلين وبذل كافة الجهود من أجل تأمين حياتهم وكرامتهم'.
وقال: سيخضع اللقاء لآليات يمكن أن تقوم بها الجامعة العربية من خلال المندوبين ومن خلال الدول الممثلة، لعمل برنامج إعلامي وسياسي وقانوني،  لتفعيل هذه القضية وعزل دولة إسرائيل وكشف الانتهاكات التعسفية ضد الأسرى. وتفعيل التحرك على الساحة الدولية والعربية لخدمة قضايا الأسرى.
ونوه إلى قرارات جامعة الدول العربية السابقة التي دعت إلى تدويل قضية الأسرى والتوجه إلى محكمة 'لاهاي' الدولية لاستصدار فتوى حول مكانتهم القانونية والشرعية كونهم أسرى حرب وفق القوانين الدولية .
وشدد على وجوب دعوة الأطراف السامية في اتفاقية 'جنيف' الرابعة، من أجل الانعقاد 'بأسرع وقت كي يتم إلزام إسرائيل بالاعتراف بارتباط الاتفاقية على الأراضي الفلسطينية المحتلة'.
ورحب قراقع، بإتمام صفقة تبادل الجندي الإسرائيلي شاليط بنحو ألف أسير فلسطيني، وقال 'أتمنى أن تشمل الصفقة كافة الأسرى القدامى الذين يقضون أكثر من ٢٠ عاما في السجون وعددهم ١٤٤ أسيرا، وكذلك المرضى والمعاقين والأطفال والنساء وأسرى القدس وفلسطين المحتلة عام ١٩٤٨ والقادة السياسيين والنواب وعلى رأسهم مروان البرغوثي وأحمد سعدات'.
وأضاف: هذه الصفقة نوقشت لسنوات طويلة، ودفع الشعب الفلسطيني ثمنا غاليا نتيجة احتجاز جندي إسرائيلي، شهداء وجرحى، وحرب فوسفورية شنت على قطاع غزة بعد احتجاز شاليط، وبالتالي يجب أن نتمسك بالإفراج عن قيادات للشعب الفلسطيني، والتمسك بالإفراج عن كل الأسرى القدامى.
وأكد قراقع أن إتمام الصفقة 'لا يعني انتهاء العمل والتحرك لإطلاق سراح الأسرى الباقين، الذين يزيد عددهم عن ٥٠٠٠ أسير'. وعبر عن رفض الفلسطينيين فكرة  إبعاد معتقلين إلى الخارج 'لأن هناك 200 أسير ضمن الصفقة  سيبعدون إلى خارج فلسطين و130 آخر إلى قطاع غزة، أي نصف العدد المفرج عنه هو مبعد'.
 
2011-10-13
اطبع ارسل