ناشطون يغلقون مقر الأمم المتحدة احتجاجا على صمتها تجاه قضية الأسرى
رام الله 4-6-2014
أغلق ناشطون صباح اليوم الأربعاء، مقر الأمم المتحدة في رام الله، احتجاجا على صمتها وموقفها السلبي من قضية الأسرى المضربين عن الطعام لليوم 42 على التوالي، وتنصلها من تحمل المسؤولية في حماية الفلسطينيين وفضح جرائم الاحتلال الإسرائيلي، ومنعوا الموظفين من دخول المقر.
وطالب الناشطون الأمم المتحدة بالوقوف عند مسؤوليتها بصفتها المكلفة بحماية حقوق الإنسان، والضغط على إسرائيل للإفراج عن الأسرى خاصة الإداريين وحمايتهم، بالإضافة إلى تشكيل لجنة للتحقيق في الجرائم التي ترتكبها إسرائيل بحق الأسرى، وإجبارها على معاملتهم وفقا لاتفاقيات جنيف الدولية.
ودعوا المفوض السامي لحقوق الإنسان لاتخاذ موقف تجاه جريمة الحرب التي تمارسها إسرائيل في الاعتقال الإداري.
وقالت الأسيرة المحررة رولا أبو دحو، إن هدف الإغلاق هو توجيه رسالة للأمم المتحدة بأنه يكفي صمتا تجاه ما يحدث لأسرانا الذين حُوّلوا للمشافي نتيجة تدهور وضعهم الصحي، كما ان إدارة السجون معنية بالتصعيد بينما تلتزم الأمم المتحدة الصمت.
وسلم الناشطون ممثل مكتب المنسق العام للأمم المتحدة بالشرق الأوسط 'باسكال سوتو' رسالة عبروا خلالها عن قلقهم على حياة الأسرى، مطالبين فيها الأمم المتحدة بإرسال لجنة تحقيق دولية للإطلاع على أوضاع الأسرى في سجون الاحتلال.