الوزير العيسة يتسلّم مهامه في وزارة الشؤون الاجتماعية
رام الله 4-6-2014
جرت في وزارة الشؤون الاجتماعية اليوم الأربعاء، مراسم الاستلام والتسليم بين الوزير السابق كمال الشرافي، والوزير الجديد شوقي العيسة، بحضور وكيل الوزارة محمد أبو حميد، وموظفي الوزارة ومديرياتها ومراكزها في كافة المحافظات.
وأعرب الشرافي عن اعتزازه بتسليم الأمانة للوزير العيسة، متمنياً له دوام التقدم والنجاح في خدمة شعبه، وخاصة الفئات الفقيرة والمهمشة، إلى جانب مسؤوليات الوزير في وزارة الزراعة وشؤون الأسرى، وهي كلها مهمات كبيرة تتطلب من جميع الموظفين والعاملين أقصى درجات التعاون والعطاء.
وبيّن الشرافي أن عمل وزارة الشؤون الاجتماعية شهد تطوراً مميزاً عبر تطور المنهجية الحكومية في التعامل مع الفئات المستهدفة من منظومة الاحتياجات إلى منظومة الحقوق التي تضمنها القوانين والتشريعات الفلسطينية، كما ترافق هذا التحول مع تطور جذري في معايير استهداف الفئات الاجتماعية المستفيدة من برامج الوزارة من خلال اعتماد أقصى معايير الشفافية والنزاهة والمبادئ العلمية والإحصائيات الموثقة، إلى جانب التطوير الهيكلي والمؤسسي لكادر الوزارة البشري وأساليب عملها المركزية والميدانية.
وأكد ضرورة مواصلة العمل المشترك والتعاون بينه وبين العيسة وحيثما كانت المواقع في الخدمة العامة، ولما فيه خير الوطن وحريته ورفعته وتقدمه.
من جانبه، قدم الوزير العيسة شكره وتقديره للوزير الشرافي، مثمنا الإنجازات التي حققتها وزارة الشؤون الاجتماعية بقيادته، ومعرباً عن أمله في مواصلة العمل والإنجاز والتقدم على طريق بناء المجتمع الفلسطيني الذي يوفر الحياة الحرة الكريمة لجميع أبنائه وبناته.
وقال العيسة: 'علينا أن نستكمل الإنجازات التي بدأتها الحكومة السابقة والاستمرار بجهودها لرفع مستوى الأداء الوطني من أجل خدمة الوطن والمواطن، وتحديدا الفئات الفقيرة والضعيفة والمُهمّشة منه، لأننا نريد أن نراكم على ما تم في الماضي، بجديّة واجتهاد وبأمانة وإخلاص لأن هذا الواجب الوطني والأخلاقي الذي يتضمنه التكليف لنا'.
ووجه العيسة رسالة إلى العاملين في الوزارة ركز فيها على أن العمل أمانة كبيرة يجب على الجميع أن يؤدوها بأمانة وإخلاص.