الرئيس يرحب باعتراف الأرجنتين بدولة فلسطين على حدود 1967
أنقرة 6-12-2010
عبر الرئيس محمود عباس اليوم الاثنين، عن اعتزازه وفخره وترحيبه بالموقف الذي اتخذته رئيسة الأرجنتين كريستينا فرنانديز دو كيرشنر باعتراف الأرجنتين الرسمي بدولة فلسطين على حدود عام 1967.
وأشاد الرئيس بالعلاقات الثنائية التي تربط فلسطين وشعبها بالأرجنتين، وثمن موقف الأرجنتين الداعم لحقوقه الوطنية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على حدود 1967.
وكان الرئيس وأثناء جولته الأخيرة لدول أميركا اللاتينية قد طلب من رؤساء دولها الاعتراف بالدولة الفلسطينية على حدود عام 1967.
وكانت وزارة الشؤون الخارجية، أكدت أن جمهورية الأرجنتين أعلنت اليوم الاثنين، اعترافها رسمياً بدولة فلسطين ضمن حدود عام 1967، وأن هذا الاعتراف جاء في بيان رسمي صدر عن الخارجية الأرجنتينية باسم الرئاسة الأرجنتينية، (صبيحة اليوم الاثنين في بيونس أيريس).
وجاء هذا الإعلان الهام بعد مرور ثلاثة أيام على اعتراف البرازيل على لسان رئيسها بدولة فلسطين على حدود 1967.
وكانت رئيسة الأرجنتين قد أكدت خلال الأسابيع الأخيرة أن الأرجنتين أصبحت جاهزة للاعتراف بدولة فلسطين، وأنها بانتظار الفرصة المناسبة لهذا الإعلان. وتسريعاً لصدور إعلان الأرجنتين باعترافها بدولة فلسطين، أقدم الرئيس محمود عباس على الاتصال بالرئيسة وحثها على التسريع في أخذ هذا القرار. وبناء على مكالمة الرئيس الهاتفية، قررت الرئيسة الاستجابة الفورية لطلب الرئيس الفلسطيني، والإعلان عن اعتراف الأرجنتين بدولة فلسطين.
وأكدت وزارة الخارجية الفلسطينية عن عميق شكرها لهذه الخطوة الأرجنتينية والتي جاءت تتويجاً لجهد فلسطيني متواصل قادته وزارة الخارجية على مدار السنوات الأخيرة، في مسعى منها لنيل مثل هذا الاعتراف.
وتتوقع وزارة الخارجية الفلسطينية، حسب بيان أصدرته اليوم الاثنين، أن تحذو العديد من دول القارة الأميركية حذو كل من البرازيل والأرجنتين بالاعتراف بدولة فلسطين ضمن حدود 1967، ومن الدول الأكثر ترشحاً لمثل هذه الخطوة تأتي دولة الاوروغواي وتليها البرغواي.
وتأمل الخارجية أن يؤثر هذا القرار على موقف جمهورية تشيلي ويحفزها على اتخاذ قرار مشابه. هذه التوقعات لا يجب أن تستثني بقية دول القارة خاصة البيرو والتي تستضيف القمة العربية الأميركية الجنوبية في بدايات شهر فبراير من العام القادم أو جمهورية كولومبيا، ليتم بذلك استكمال كافة دول قارة أمريكا الجنوبية لصالح الاعتراف بالدولة الفلسطينية.