رام الله 8-6-2014

أكد الباحث د. سمير غطاس أن قيادة الثورة الفلسطينية وفية لأبنائها ممن استشهدوا والذين على قيد الحياة وعبر عن سعادته بمنحه وسام الاستحقاق والتميز.

وقال الغطاس خلال حديث له لإذاعة موطني اليوم الأحد: 'أدين بهذا التكريم من الرئيس محمود عباس، للثورة الفلسطينية التي كانت ولا زالت وفية لأبنائها ممن استشهدوا ومن زالوا على قيد الحياة'.

وأضاف: هذه حقيقة تكرسها الثورة الفلسطينية وقيادتها، والقيم التي أحياها وكرسها الشهداء والمناضلين الذين ضحوا من أجل قضيتهم وتقرير مصيرهم'.

وأضاف:' ان المناضل الفلسطيني والعربي القضية لا ينتظر تقديرا فالقضية الفلسطينية هي القضية الأولى للأمة العربية والإسلامية والاسهام في نصرتها هو واجب ديني وقومي على الجميع النهوض من أجله. مشددا على أن الثورة الفلسطينية لم تميز بين فلسطيني أو عربي شارك في المسيرة النضالية'.

وثمن غطاس المعروف بالأوساط الإعلامية باسم ' محمد حمزة' مرحلة عمله مع القائد الشهيد خليل الوزير ' أبو جهاد' وفترة توليه قيادة مكتب حركات التحرر، والتفرغ لمتابعة شؤون الأسرى في معتقلات الاحتلال، وانشاء مركز دراسات في غزة، تبعه تأسيس منتدى الشرق الأوسط في القاهرة للتصدي عن طريق الاعلام العربي والعالمي لكل القوى الظلامية التي تحاول فرض أنظمة مرهونة لإسرائيل.