الأوضاع في فلسطين ضمن أولويات الدورة 41 لوزراء خارجية 'التعاون الإسلامي'
رام الله 17-6-2014
توجه وزير الخارجية رياض المالكي إلى جدة للمشاركة في أعمال الدورة 41 لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي، التي ستعقد يومي 18-19 حزيران 2014.
وستبحث الدورة هموم العالم الإسلامي وما يواجهه من تحديات، والسبل الكفيلة للتصدي لها، وكذلك آليات العمل الكفيلة بتعزيز وتفعيل التضامن والعمل الإسلامي المشترك، وما تصبو له الأمة الإسلامية من تحقيق لآمالها وطموحاتها.
وسيحضر المالكي اجتماع مجلس وزراء الخارجية العرب الذي سيعقد على هامش اجتماعات الدورة 41 لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي.
وأكد المالكي في بيان للوزارة اليوم الثلاثاء، أن الرئيس محمود عباس سيحضر هذا الاجتماع وسيدلي بكلمة حول الأوضاع الفلسطينية، وما تمر به القضية الفلسطينية من تطورات، خاصة بعد أن قامت الحكومة الإسرائيلية بإفشال المفاوضات، وإفشال الجهود الأميركية والدولية المبذولة لاستئنافها، وذلك عندما أقدمت على رفض الإفراج عن الدفعة الرابعة من الأسرى.
وأكد أن القضية الفلسطينية وما تمر به عامة، وما تتعرض له القدس بشكل خاص، تحظى دائما بأولوية بارزة في أعمال هذه الاجتماعات، حيث سنواصل المطالبة بضرورة تحمل الأمتين الإسلامية والعربية مسؤولياتهما تجاه قضايا شعبنا سياسيا وماليا، وسنطالب بضرورة تفعيل آليات الدعم لشعبنا في المحافل والمستويات كافة.
وشدد المالكي على أن قضية الأسرى الإداريين وإضرابهم المتواصل عن الطعام، والذي مضى عليه حتى اليوم 55 يوما، ستحظى بأولوية كبيرة في هذه النقاشات، خاصة ما يتعرضون له من اعتداءات وقمع من قبل مصلحة إدارة السجون الإسرائيلية، وما وصلت إليه أوضاعهم الصحية من مخاطر، حيث يتهددهم الموت في كل لحظة، وسنطالب بقوة بضرورة توظيف ثقل وعلاقات الأمتين العربية والإسلامية سياسيا واقتصاديا للضغط على الحكومة الإسرائيلية، ومطالبتها بإلغاء سياسة الاعتقال الإداري والإفراج عن الأسرى.
وتابع، كما سنبرز أبعاد حملة القمع الإسرائيلية الحالية التي يتعرض لها شعبنا في جميع المناطق، خاصة في محافظة الخليل، من اغتيالات وقتل وتدمير واعتقالات وتضييق الخناق على حياة شعبنا، كعقوبات جماعية للفلسطينيين، والتي تعتبر امتدادا للعدوان الإسرائيلي القمعي الذي تمارسه قوات الاحتلال والمستوطنون بشكل يومي ضد شعبنا منذ عام 1967.