حفل توقيع واطلاق كتاب "الكفايات الصوتية" في سفارة فلسطين
للشاعر والكاتب طه العبد
الأحد 22 حزيران 2014
وقع الكاتب والشاعر طه العبد كتاب "الكفايات الصوتية"، برعاية سفارة فلسطين وبمشاركة نقابة الفنانين المحترفين في لبنان، وبدعوة من مبادرة "تواصل" في قاعة الشهيد ياسر عرفات في مقر السفارة في بيروت.
بدأ الاحتفال بترحيب من منسق "تواصل" في لبنان عاصف موسى، الذي رحب بالحضور وعرف بالمبادرة ونشاطاتها في الأقطار التي تعمل فيها، ونقل تحيات مؤسسة تواصل السيدة ريما ملحم الى الحضور.
حضر حفل التوقيع ممثل سفير دولة فلسطين في لبنان اشرف دبور القنصل رمزي منصور، والشاعرزاهي وهبي امين سر فصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان فتحي ابو العرداتواعضاء الهيئة الاستشارية والادارية في تواصل كل من: مسؤول الجبهة الديمقراطية في لبنان علي فيصل، الفنان الفلسطيني مصطفى زمزم، رئيس اللقاء الشبابي اللبناني - الفلسطيني احمد الشاويش، ممثلون عن جبهة التحرير وتجمع اسر شهداء فلسطين وممثلون عن الاندية الثقافية الفلسطينية في الجامعات اللبنانية وعدد من الاساتذة والفنانين والاعلاميين الفلسطينيين واللبنانيين.
بدأ الاحتقال بكلمة السفارة الفلسطينية القاها القنصل رمزي منصور الذي أشار الى "أهمية الانشطة الثقافية في سبيل تطوير الوعي الوطني العام ودور السفارة في احتضان الانشطة الثقافية والوطنية".
وتابع: ان شاعرنا العزيز طه العبد هو مثال المبدع الفلسطيني المثقف والملتزم قضية شعبه وهموم اهله في مخيمات البؤس والحرمان والتي ما زال يعاني اهلها منذ اقتلاعهم من ارضهم الحبيبه التي هجروا عنها قسراً وما زالوا يحتفظن بمفاتيح بيوتهم العتيثة، ومتمسكون بالامل بالعودة الى ديارهم ،لكن الى ان يحين ذاك الوقت القريب ان شاء الله يتمنون على الاخوة اللبنانين العمل على رفع كل المعوقات التي تواجههم في حياتهم اليومية .
ان الفلسطيني مبدع ومثقف وخير مثال على رفع المستوى هو ما نحن بصدده اليوم من انتاج ثقافي وعلمي وفني وهذا هو نتاج المخيم الفلسطيني والذي يخاطب بلغته العقل والقلب والاحساس في آن.
ثم ألقى الشاعر والإعلامي زاهي وهبي كلمة تواصل، فأشار الى "جودة الكتاب من حيث المضمون وطريقة العرض بحيث يشكل مرجعا للاعلاميين والعاملين في مجالات العمل الصوتي"، واعرب عن سعادته بالعمل مع تواصل التي انضم اليها منذ انطلاقتها قبل ثلاثة اعوام، مثنيا على الدور الذي تقوم به في دعم واسناد الطاقات الشابة والمواهب والمبدعين.
ثم كانت كلمة المؤلف العبد، الذي تمنى "بداية للبنان التعافي مما ألمَّ به اليوم من حالة امنية استدعت قطع بعض الطرق الرئيسية، وما لحقها من بلبلة سادت بين الناس حول إمكان التحرك في البلاد"، ثم عرض لفكرة الكتاب وبدايات العمل فيه والدوافع والأسباب التي جعلته يعمل على وضع كتاب تدريبي صوتي يتناول بالعرض والتحليل تجليس الأصوات اللغوية للعاملين في مجالات المهن الادائية الصوتية.
وبعد الانتهاء من القاء الكلمات، وقع العبد كتابه الذي يعد الاول من نوعه في الوطن العربي الذي يتحدث عن تجليس الاصوات.