'العلاقات الدولية في فتح' تطالب بحماية شعبنا من الإرهاب الإسرائيلي
رام الله 7-7-2014
طالبت مفوضية العلاقات الدولية لحركة فتح المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته وتوفير الحماية لأبناء شعبنا من الإرهاب الإسرائيلي الدموي المتصاعد.
جاء ذلك في رسالة بعثتها مفوضية العلاقات الدولية لحركة فتح، اليوم الاثنين، للأحزاب السياسية الصديقة، حول التطورات الخطيرة للأوضاع في فلسطين عقب تصاعد وتيرة الاعتداءات الإسرائيلية في الضفة الغربية وقطاع غزة.
وقالت المفوضية، إن هذه الفترة من أصعب اللحظات التي يعيشها الشعب الفلسطيني والتي يواجه فيها موجة عنف إسرائيلية متطرفة جديدة، قتل فيها 11 فلسطينيا واختطف ما يقارب 600 فلسطيني بعد اجتياحات واقتحامات للمدن والقرى والبلدات، عاث فيها جيش الاحتلال خرابا كبيرا .
وحملت الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية تدهور الأوضاع الأمنية في فلسطين، بسياساته العنصرية التوسعية واستمرار حملات التحريض اليومي على الشعب الفلسطيني وحرق المنازل ودور العبادة، والسماح لقطعان المستعمرين بالاعتداءات الوحشية على المواطنين الأبرياء، وكان نتاجها حرق الطفل محمد أبو خضير حيا.
وقالت إن حكومة الاحتلال عملت على استغلال اختفاء ومقتل ثلاثة مستوطنين، والذي لم يتحمل مسؤوليته أي طرف فلسطيني، لتحقيق أهدافها بضرب المصالحة الوطنية الداخلية، وإعادة خلط الأوراق بعد تحميل المجتمع الدولي لإسرائيل إفشال المفاوضات السياسية.
وحذرت من خطورة الأوضاع السائدة وفقد السيطرة الميدانية، ما ينذر بكارثة كبيرة تجر المنقطة لدوامة عنف جديدة.
وأكدت أن إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتمكين الشعب الفلسطيني من تقرير مصيره بإقامة دولته المستقلة على حدود حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وتحقيق حق العودة هو السبيل الوحيد للحفاظ على الأمن والاستقرار.