'الخارجية': التيار الإرهابي في إسرائيل لا ينحصر في قتلة أبو خضير
رام الله 7-7-2014
قالت وزارة الشؤون الخارجية إن التيار الإرهابي في إسرائيل لا ينحصر في قتلة الفتى المقدسي محمد أبو خضير وحرق جثته قبل أيام، بل هو مستشر داخل المجتمع الإسرائيلي، ويعمل بحرية ويتحرك في كافة المجالات والأوساط.
وأشارت الخارجية في بيان صحفي اليوم الاثنين، إلى أن هذا التيار الإرهابي يحظى بدعم دوائر عديدة ومسؤولين على مستويات مختلفة داخل دولة إسرائيل، ويتنامى نتيجة عمليات التحريض الواسعة والمستمرة التي تصدر عن القادة الإسرائيليين من سياسيين وعسكريين وأمنيين وحزبيين.
وأوضحت أن الحكومة الإسرائيلية ومن خلال أجهزتها المختصة على علم مسبق بوجود تيار إرهابي وتناميه، وتدرك مخاطره على المجتمعين الفلسطيني والإسرائيلي.
وفي ضوء ذلك، اعتبرت الوزارة هذه الجريمة البشعة اختبارا حقيقيا للحكومة الإسرائيلية في كيفية تعاملها مع الإرهاب اليهودي، وتطالبها بإصدار أشد العقوبات التي ينص عليها القانون الدولي بحقهم.
وطالبت باعتبار ما يسمى 'شبيبة التلال' ومجموعات 'تدفيع الثمن' و'الانتقام بالدم'، وأية مجموعات أخرى مماثلة، مجموعات إرهابية خارجة عن القانون، والتعامل معها على هذا الأساس، مشددة على ضرورة القيام بمراجعة حقيقية لتصرفات جنود الاحتلال وشرطته الهمجية ضد الشبان الفلسطينيين، وكذلك جرائم عناصر هذا التنظيم الإرهابي، وإدانتها بأشد العبارات، واتخاذ ما يلزم من إجراءات لمحاسبتها، ومطالبة بضرورة توفير الحماية الدولية لشعبنا في الأرض الفلسطينية المحتلة.
من جهة أخرى، أدانت وزارة الخارجية بشدة استمرار العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة، الذي أوقع العديد من الشهداء والجرحى، وأدى إلى تدمير عشرات المنازل وروع المواطنين العزل.
كما أدانت مواصلة الحكومة الإسرائيلية حصارها الظالم ضد أهلنا في قطاع غزة والتطبيق على سبل عيشهم الكريم، وتحويل القطاع إلى سجن كبير.
وطالبت الوزارة المجتمع الدولي بالتحرك العاجل لإدانة هذا العدوان المقصود، وتدعوه إلى التدخل العاجل لوقف هذا التصعيد فوراً.