'فتح' تدعو شعبنا للوحدة والتلاحم في مواجهة العدوان وجرائم الحرب الإسرائيلية
رام الله 13-7-2014
دعت حركة التحرير الوطني الفلسطيني 'فتح' أبناء شعبنا في هذه اللحظة المصيرية إلى الوحدة والتلاحم في مواجهة العدوان وجرائم الحرب الإسرائيلية، ومخطط الاحتلال الهادف إلى تصفية القضية الفلسطينية، وحرمان شعبنا من حقه المقدس في الحرية وتقرير المصير.
وقال المتحدث باسم الحركة أحمد عساف في تصريحات صحفية، 'إن اللحظة المصيرية التي نمر بها تتطلب منا جميعا نبذ كل أشكال الخلاف والوحدة خلف مواقف الرئيس محمود عباس، الذي يقود معركة الدفاع عن الشعب الفلسطيني بمسؤولية وحرص وحكمة، من أجل وقف العدوان'.
وأوضح عساف أن المصلحة الوطنية العليا والمسؤولية تقتضي أن نترفع عن كل الصغائر والمزايدات غير المسؤولة، فالجميع اليوم في خندق واحد من أجل مجابهة العدوان، وحرب الإبادة الجماعية التي تشنها دولة الإرهاب الإسرائيلي على شعبنا الأعزل.
وأكد المتحدث باسم حركة فتح أن حكومة الإرهاب الإسرائيلية تعتقد واهمة، كما اعتقدت كل الحكومات الإسرائيلية السابقة، أن بإمكانها شق وحدة الشعب الفلسطيني، وكسر إرادته الوطنية، مشيرا إلى أن شعبنا المكافح سيهزم، بوحدته ووعيه وصموده على أرضه وتمسكه بأهدافه وثوابته، حكومة جرائم الحرب والإبادة الجماعية.
ودعا عساف الأمتين العربية والإسلامية والمجتمع الدولي وكل أحرار العالم إلى تحمل مسؤولياتهم التاريخية والإنسانية، والتحرك بسرعة من أجل وقف سفك دم المدنيين الفلسطينيين الأبرياء من أطفال ونساء وشيوخ.
وقال إن حكومة الإرهاب لن تنجو من العقاب والمحاسبة، وسيواصل الشعب الفلسطيني ملاحقة مجرمي الحرب الإسرائيليين، حتى يتم تحقيق العدل واحترام القانون الدولي الإنساني، مؤكدا أن العالم اليوم أمام اختبار تاريخي، إما أن ينحاز إلى إنسانيته، أو ينحاز إلى الفوضى والبربرية.