'فتح': الاعتداء على الوزير عواد برهان على عقلية انقسامية متجذرة
رام الله 15-7-2014
اعتبرت حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح)، الاعتداء على وزير الصحة جواد عواد في غزة ورفض 'حماس' إعلان وزيرة التربية والتعليم في حكومة الوفاق عن نتائج امتحانات التوجيهي، 'برهانا على العقلية الانقسامية المتجذرة وضربة في الصميم لحكومة الوفاق الوطني'.
ونددت الحركة، في بيان اليوم الثلاثاء، بحملة التحريض التي تشنها وسائل إعلام 'حماس'، وبأسلوب العصابات الذي اتبعه المعتدون على وزير الصحة في حكومة الوفاق، واعتبرته مخططا مدمرا للوحدة الوطنية في ظل تعرض فلسطين شعبا وأرضا لحملة عسكرية من جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وطالبت 'فتح' بمحاسبة المعتدين حسب القانون، وتساءلت عن معنى رفض 'حماس' لإعلان وزيرة التربية والتعليم عن نتائج امتحانات التوجيهي، وتزامنه مع جريمة الاعتداء على وزير الصحة في حكومة الوفاق، وعن مفهوم 'حماس' لإنهاء الانقسام، والمصالحة، وموقفها الحقيقي من الحكومة؟.
وجاء في بيان الحركة: 'من صلاحيات وزيرة التربية والتعليم في حكومة الوفاق إعلان نتائج امتحانات التوجيهي، ولا يحق لأي جهة حزبية أو فصائلية رفض إجراءات الوزير المختص'، محذرا من أبعاد وتداعيات هذه المواقف والاعتداءات وحملات التحريض على وحدة الموقف الفلسطيني في مواجهة العدوان الإسرائيلي على فلسطين.
وأضاف البيان أن 'فتح وهي تخوض المواجهة مع الاحتلال في كل الميادين لن تسمح بالمساس بإنجاز حكومة الوفاق وإنهاء الانقسام، أو الإساءة للوحدة الوطنية، وتعتبر ما حدث وما قد يحدث مؤشرا خطيرا على توجهات لا وطنية لا يستفيد منها إلا صناع قرار الحرب على شعبنا في دولة الاحتلال'.
ودعت حركة 'فتح'، القوى والفصائل والفعاليات الفلسطينية في الوطن عموما وقطاع غزة خصوصا إلى التعبير عن رفضها لهذه الفتنة، ورفض كل أشكال التحريض على القيادة الفلسطينية وحكومة الوفاق الوطني.