الرئيس عقب وداعه العاهل الأردني: زيارة عظيمة نقدرها وسنحفظها للأبد
لا يوجد بوادر حتى الآن تشير إلى قرب استئناف المفاوضات
رام الله 21-11-2011
وصف الرئيس محمود عباس، زيارة الملك عبد الله الثاني إلى فلسطين، بـ'العظيمة'، وقال 'إننا نقدرها وسنحفظها للأبد في نفوسنا ونفس الأجيال القادمة'، وإنها 'عزيزة على قلوبنا جدا، ومبادرة كريمة في هذا الوقت'.
وأضاف سيادته في تصريحات للصحفيين عقب وداعه العاهل الأردني، في مقر الرئاسة، أن اللقاء بين سيادته والملك يأتي استكمالا للحوار بينهما، خاصة أن الملك سيسافر إلى أوروبا وأميركا، وقال: 'نحن أيضا سنقوم ببعض الجولات العربية فيما يتعلق بقضايا المصالحة وغيرها'.
وفيما يتعلق بالمفاوضات، أوضح سيادته 'إذا أوقفت إسرائيل الاستيطان واعترفت بالمرجعيات الدولية فنحن جاهزون للعودة إلى المفاوضات، وهذه ليست شروطا مسبقة وإنما التزامات واتفاقات بيننا وبين الإسرائيليين، لذا في الوقت الذي يقبلون بهذا نحن جاهزون'.
وأضاف: 'لا يوجد بوادر حتى الآن تشير إلى قرب استئناف المفاوضات'.
وفي رده على سؤال لأحد الصحفيين حول التقارب الأردني مع حركة حماس، قال الرئيس: 'المملكة الأردنية الهاشمية مملكة لها سيادتها وحقوقها وسياستها، ونحن مع المملكة فيما تراه مناسبا لها، دون تحفظ. إن تنسيقنا يصل إلى هذا الحد، وما تقوله الأردن في سبيل مصالحها نحن نؤيده مئة بالمئة.
وغادر ضيف فلسطين الكبير الملك عبد الله الثاني فلسطين في ختام زيارته التاريخية، وكان الرئيس عباس على رأس مودعيه، إضافة إلى كبار المسؤولين.
يذكر أن الرئيس عباس والعاهل الأردني، عقدا جلسة مباحثات هامة تناولت التنسيق المشترك بين الجانبين، وآخر المستجدات على صعيد المنطقة.