اللجنة الرئاسية لترميم كنيسة المهد توقع اتفاقية تنفيذ المرحلة الثانية
بيت لحم 20-7-2014
وقعت اللجنة الرئاسية لترميم كنيسة المهد، اليوم الأحد، اتفاقية تنفيذ المرحلة الثانية لترميم كنيسة المهد مع شركة (PIACENT I) العالمية.
ووقع الاتفاقية، عن الجانب الفلسطيني، رئيس اللجنة الرئاسية المستشار زياد البندك، وعن الشركة المنفذة مديرها العام جوماركو باشنت، وبحضور جهاز الإشراف وطاقم المقاول التقني.
وأشار البندك، إلى أن هذه المرحلة ستشمل على كامل أعمال ترميم الفسيفساء الجدارية، وترميم القصارة الداخلية وترميم الجدران الحجرية الخارجة.
وأوضح أن تنفيذ هذه الأعمال جاء بعد قرار اللجنة الرئاسة لترميم كنيسة المهد الاستمرار في أعمال الترميم ذات الأولوية القصوى للمحافظة على الإرث الحضاري للكنيسة والتي تم إدراجها كما هو معروف ضمن لائحة التراث العالمي في اليونيسكو.
وأشار الى أن أعمال المرحلة الأولى لترميم كنيسة المهد قد بدأت في شهر أيلول من 2013 والتي شملت ترميم هيكل السقف الخشبي، وتركيب طبقات العزل اللازمة، واستبدال طبقة الرصاص، واستبدال كامل نوافذ الكنيسة وترميم مدخلها نظرا لحالته الإنشائية المتردية.
ومن المتوقع إنهاء أعمال المرحلة الأولى في شباط 2015، أما أعمال المرحلة الثانية فمن المتوقع الانتهاء منها في تموز 2016.
وبين البندك، أن تكلفة أعمال المرحلتين الأولى والثانية تقارب 7 ملايين يورو، فحسب خطة الترميم المتكاملة لكنيسة المهد المعدة من قبل اللجنة الرئاسية بواسطة ائتلاف خبراء الترميم الدوليين والتي أعدت في عام 2011، فإن أعمال الترميم المتبقية في الكنيسة تشمل ترميم مغارة الميلاد، والفسيفساء الأرضية، والبلاط الأرضي، والأعمدة الرخامية وتيجانها، والرسومات الجدارية، والجسور الخشبية المزخرفة، وتركيب كافة أنظمة الرصد لحماية ومراقبة الكنيسة، بالإضافة إلى أي أعمال غير متوقعة قد تظهر خلال أعمال الترميم الشاملة والمزمع البدء بتنفيذها في حال توفير التمويل اللازم.
وأشار البندك، إلى أن اللجنة الرئاسية وبتوجيهات الرئيس محمود عباس، تقوم بالإدارة والإشراف على عملية الترميم بالتنسيق الكامل مع الكنائس الثلاث صاحبة الحقوق في الكنيسة وبطريركية الروم الأرثوذكس وحراسة الأراضي المقدسة وبطريركية الأرمن الأرثوذكس، ذلك استنادا لمرسوم رئاسي صدر في عام 2008 وبمباركة الكنائس الثلاث.
يذكر أن دولة فلسطين قامت بتمويل صندوق ترميم كنيسة المهد بمبلغ 2.7 مليون دولار أميركي، وقام القطاع الخاص الفلسطيني بالتبرع بما يقارب 800 ألف دولار بالإضافة إلى التبرعات المتعددة من عدة دول وكنائس.