الرئيس ومشعل يتفقان على العمل كشركاء بمسؤولية واحدة
القاهرة 24-11 2011
اتفق الرئيس محمود عباس، ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل على العمل كشركاء بمسؤولية واحدة.
وقال السيد الرئيس للصحفيين عقب استقباله وفد حركة حماس برئاسة خالد مشعل في قصر الأندلس بالقاهرة اليوم الخميس، 'لا يوجد أي خلافات إطلاقا الآن بيننا واتفقنا أن نعمل كشركاء بمسؤولية واحدة'، فيما قال مشعل: 'أطمئن شعبنا والأمة العربية والإسلامية إننا فتحنا صفحة جديدة من الشراكة بكل ما يتعلق بالبيت الفلسطيني'.
وأضاف الرئيس أن اللقاء الذي جمعه مع وفد قيادة حركة حماس في القاهرة برئاسة مشعل كان مهما، وأن الأجواء إيجابية، وبخاصة أنه لم تحدث أية خلافات خلال نقاش مختلف القضايا.
وتابع سيادته نحن اليوم نلتقي بهذا الاجتماع المبارك، وأحب أن أقول بأننا تناولنا به كل شيء وبالذات التطورات السياسية التي تمر بها القضية الفلسطينية بكل تفاصيلها، ويهمنا جدا أن نتعامل كشركاء وعلينا مسؤولية واحدة تجاه شعبنا وقضيتنا.
وقال الرئيس: بحثنا المصالحة بكل تفاصيلها، ونحب أن نقول لكم بأنه لا يوجد خلافات إطلاقا حول أي موضوع وكل هذا الأمور سترونها في الأيام والأسابيع القادمة إن شاء الله، وبهذه المناسبة نشكر مصر ونشكر الوزير مراد موافي على الجهود التي يبذلونها الآن وبذلوها على مدار السنوات الماضية من أجل هذا الموضوع بالذات، وهناك جهود مصرية في كل المجالات المتعلقة بكل آفاق القضية الفلسطينية على سبيل المثال قضية الأسرى، وغيرها'.
وأشار سيادته إلى أن مصر حضرت وثيقة المصالحة وعملت عليها دون أن تيأس، إلى أن وقعنا عليها في أيار الماضي، وهي الآن من دون كلل أو ملل تتابع معنا فكل الشكر والتقدير لإخوتنا وأشقائنا في مصر، ونرجو من الوزير موافي أن ينقل هذا الشكر للقيادة المصرية.
بدوره قال مشعل، إن جلسة المباحثات التي جمعته اليوم مع الرئيس محمود عباس، خلقت أجواء إيجابية ومن شأنها أن تعطي القضية الفلسطينية وملف المصالحة دفعة إلى الأمام.
وأضاف مشعل في تصريح مقتضب للصحفيين عقب اللقاء: أحب أن أطمئن شعبنا في الداخل والخارج أننا بهذا اللقاء فتحنا من خلاله صفحة جديدة، فيها درجة عالية من التفاهم والحرص على الشراكة، والجدية في تطبيق ليس بنود اتفاق المصالحة فقط، بل كل ما يتعلق بترتيب البيت الفلسطيني، والتعامل مع المرحلة الراهنة والمقبلة.
وأضاف: أريد أن يطمئن الجميع، وأن ينتظر التطورات على الأرض وليس الكلام، وهذه الأجواء إيجابية، ونأمل بأن يساعدنا شعبنا وكل القوى لصالح قضيتنا، ونحن سعداء لوجودنا في مصر، وكل الشكر لمصر العزيزة.