فتح تطالب المجتمع الدولي بفرض إرادته لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي
رام الله 28-11-2011
طالبت حركة فتح، المجتمع الدولي بفرض إرادته وقوانينه الشرعية وقيم الحرية والعدالة لإنهاء الاحتلال الاستيطاني الإسرائيلي، والانتصار لحق لشعب الفلسطيني بقيام دولته المستقلة ذات السيادة بعاصمتها القدس.
وشددت الحركة في بيان صحفي لمناسبة الذكرى الرابعة والستين لقرار تقسيم فلسطين واليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، على الحقوق الوطنية والسياسية والإنسانية للشعب الفلسطيني، وعلى رأسها حقه الكامل في تقرير المصير والعودة وقيام دولة فلسطينية كانت القرارات الأممية قد أقرتها واعترفت للشعب الفلسطيني بحقه في قيامها قبل أربعة وستين عاما.
وأضافت فتح: لكن حكومات المشروع الصهيوني الذي قام على إنكار وجود الشعب الفلسطيني وحقوقه التاريخية والطبيعية ما زالت ترفض الامتثال لقوانين ومواثيق الشرعية الدولية، وتحاول فرض الوقائع الباطلة على الأرض الفلسطينية بقوة الاحتلال والاستيطان وسلب الفلسطينيين حقوقهم في ثرواتهم الطبيعية والتنقل والإقامة وغيرها من الإجراءات التمييزية التي تعبر عن رؤية عنصرية مخالفة لمبدأ التعايش الذي ارتكزت عليه عملية السلام.
وأكدت إصرار الشعب الفلسطيني على الاستمرار بمنهج المقاومة الشعبية بالتوازي مع رفع بناء مؤسسات دولة فلسطينية ديمقراطية عصرية، لتحقيق هدف نقل الشعب الفلسطيني إلى مرحلة الحرية والاستقلال، وقيام دولة فلسطين المستقلة ذات السيادة على حدود الرابع من حزيران بعاصمتها القدس.
وجددت فتح التأكيد على أن رؤيتها للوحدة الوطنية الفلسطينية إستراتيجية، ودعت إلى وضع حد للانقسام الفلسطيني، وتعزيز الوحدة الوطنية ببرنامج سياسي ووقائع وحدوية جغرافية وسياسية وشعبية واجتماعية تبرهن للعالم أحقية شعبنا بأرضه المحتلة وحقه في قيام دولته التي طال انتظارها لأربعة وستين عاما.
وحيت الحركة شعوب العالم وحكومات الدول الحرة التي ناصرت القضية الفلسطينية وشعب فلسطين، واعترفت بدولة فلسطين ودعمتها وما زالت تناصرها لنيل عضويتها الكاملة في الأمم المتحدة ومنظماتها، ورأت في هذه المواقف تعبيرا عن تضامن حقيقي من الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، ورفضا قاطعا للاحتلال والاستيطان، باعتبارهما جريمتين ضد الإنسانية وباطلين في شرعة الإنسانية وقوانينها.