عساف: بوحدتنا وإصرار الرئيس على التمسك بالقرار الوطني المستقل نحقق أهدافنا
رام الله 5-8-2014
- أكد المتحدث باسم حركة فتح أحمد عساف، أهمية الحفاظ على الوحدة الوطنية وتعزيزها، والتي تجسدت في مواجهة العدوان الإسرائيلي الهمجي والصمود في الميدان، ومن خلال الجهود السياسية المكثفة للرئيس محمود عباس والقيادة الفلسطينية.
وأوضح عساف في تصريحات صحفية، اليوم الثلاثاء، أن الأيام القليلة المقبلة ستشهد معركة سياسية مع دولة الاحتلال يجب التصدي لها بمزيد من الوحدة بهدف تحقيق أهدافنا الوطنية في إنهاء معاناة أهلنا في قطاع غزة وفك الحصار وصولاً إلى إنهاء الاحتلال وانجاز هدف الحرية والاستقلال.
وقال: إن الهدنة الحالية جاءت ثمرة لصمود شعبنا والجهود السياسة والدبلوماسية التي قادها الرئيس عباس، مشيراً إلى الدور المحوري المصري الذي هدف منذ البداية إلى لجم آلة الحرب الإسرائيلية ووقف نهشها لأجساد أطفالنا ونسائنا وشيوخنا وتدمير منازلنا ومدارسنا ومستشفيات وبنيتنا التحتية.
وأضاف أن أكثر من طرف ومحور إقليمي ودولي كان يسعى إلى الإمساك بالقرار الفلسطيني واستخدامه كورقة مساومة لتعزيز دوره الإقليمي على حساب دماء شعبنا وقضيتنا الوطنية، إلا أن حكمة وصمود الرئيس عباس في وجه كل المؤامرات حالت دون ذلك.
واكد عساف أن المعركة التي يخوضها شعبنا وقيادته هي معركة معقدة ومصيرية، فيها الكثير من خلط الأوراق، مشيراً إلى أن الواقع العربي والإقليمي والصراعات الطائفية والمذهبية يسهم في تشجيع الاحتلال الإسرائيلي على تنفيذ مخططاته.
وحذر من المحاولات التي تستهدف وحدة شعبنا، وقال إن هذه المحاولات ستزداد في المرحلة المقبلة، بعد أن فشل الاحتلال الإسرائيلي والمحاور الإقليمية بتفتيت ومصادرة قرارنا الوطني.
وشدد على أن الرد على كل ذلك هو بمزيد من الوحدة والتلاحم، فالوحدة الوطنية هي وحدها القادرة على إفشال هذه المخططات والمحاولات وهي وحدها من يقودنا إلى النصر وانجاز أهدافنا الوطنية.