التاريخ : الخميس 16-01-2025

إصابات بالاختناق خلال قمع الاحتلال مسيرة ضد الاستعمار جنوب نابلس    |     الرئيس اللبناني يؤكد على حق الفلسطينيين في دولتهم السيدة استنادا الى قرارات الشرعية الدولية    |     "العفو الدولية": وقف إطلاق النار في غزة لا يكفي لإصلاح حياة الفلسطينيين    |     منذ اعلان اتفاق وقف إطلاق النار: 50 شهيدا وعشرات المصابين في قصف الاحتلال المتواصل على قطاع غزة    |     السفير دبور يلتقي لجنة المتابعة المركزية في اللجان الشعبية الفلسطينية في لبنان    |     مستعمرون يقتحمون المسجد الأقصى    |     القدس: الاحتلال يقتحم بلدتي جبل المكبر ومخماس    |     5 شهداء إثر قصف الاحتلال مخيم البريج    |     ارتفاع حصيلة العدوان على قطاع غزة إلى 46,707 شهداء و110,265 مصابا    |     الرئاسة تعبر عن إدانتها ورفضها للجريمة التي ارتكبها الاحتلال في مخيم جنين    |     "فتح" بذكرى استشهاد القادة أبو إياد وأبو الهول والعمري: سنحافظ على إرث الشهداء ونجسد تضحياتهم بإقامة    |     6 شهداء بينهم طفل و3 أشقاء في قصف للاحتلال على مخيم جنين    |     18 شهيدا إثر استهداف الاحتلال منزلين في دير البلح ورفح    |     تصريح صادر عن الناطق الرسمي لقوى الأمن الفلسطيني    |     السفير دبور يستقبل السفير البلجيكي في لبنان    |     الاحتلال يعتقل 35 مواطنا على الأقل من الضفة    |     المجلس الوطني في ذكرى استشهاد القادة أبو إياد وأبو الهول والعمري: سنواصل المسيرة التي خطها شهداؤنا ح    |     الاحتلال يواصل استهداف المستشفى الاندونيسي شمال قطاع غزة    |     "التربية": 12,329 طالبا استُشهدوا و574 مدرسة وجامعة تعرضت للقصف والتخريب والتدمير منذ بداية العدوان    |     شهداء وجرحى في قصف للاحتلال على مناطق متفرقة من قطاع غزة    |     "العدل الدولية" تعلن انضمام كوبا إلى قضية الإبادة الجماعية المقامة ضد إسرائيل    |     الرئيس اللبناني جوزاف عون يكلّف نواف سلام بتشكيل الحكومة اللبنانية    |     "فتح" تنعى ابنها الشهيد الأسير معتز أبو زنيد    |     الاحتلال يقتحم بيت عزاء الشهيد أبو زنيد في دورا
الاخبار » الطيبي في رسالة إلى أوباما: هل يحق لأطفال غزة أن يحلموا كما ابنتيك ماليّه وساشه ؟
الطيبي في رسالة إلى أوباما: هل يحق لأطفال غزة أن يحلموا كما ابنتيك ماليّه وساشه ؟

الطيبي في رسالة إلى أوباما: هل يحق لأطفال غزة أن يحلموا كما ابنتيك ماليّه وساشه ؟

الناصرة 6-8-2014

أرسل النائب أحمد الطيبي، رئيس كتلة القائمة الموحدة والعربية للتغيير في الكنيست الاسرائيلي، رسالة إلى الرئيس الأميركي باراك أوباما، أرفق بها قائمة بأسماء الشهداء الفلسطينيين، بما في ذلك الأطفال وأعمارهم.

وتناول الطيبي في رسالته موقف الإدارة الأميركية تجاه العدوان الغاشم على قطاع غزة ، والازدواجية في المعايير والتنكر لما يصيب الشعب الفلسطيني من جهة بينما تزويد اسرائيل بالأسلحة ودعمها مالياً من جهة أخرى.

 وكتب النائب الطيبي في رسالته: 'أكتب لك للتعبير عن استيائنا من موقفك وموقف الإدارة الاميركية تجاه العدوان على غزة. لليوم السابع والعشرين تقصف إسرائيل قطاع غزة براً وبحراً وجواً. قتلت خلال هذه الفترة 1881 شهيداً فلسطينياً، 80% منهم مدنيون، بما في ذلك 315 طفلاً، نرفق أسماءهم بهذه الرسالة. لجميع هؤلاء توجد أسماء ووجوه وعائلات. لجميعهم كانت آمال بالضبط مثل ابنتيك ماليّه وساشه. كانت لديهم أحلام أيضاً. ان تكرارك للدعاية الاسرائيلية بأن الفلسطينيين يختبئون خلف أطفالهم غير مقبول لدينا. لقد أكدت عدة منظمات لحقوق الانسان بأن الفلسطينيين لا يستخدمون أطفالهم كدروع بشرية. بل على العكس، جيش الاحتلال الاسرائيلي يستخدم الفلسطينيين بشكل دائم كدروع بشرية خلال عملياته العسكرية. نعم، الفلسطينيون يحبون أطفالهم ويبكون على استشهادهم ليس أقل من أي أهل آخرين'.

وواصل الطيبي رسالته: إسرائيل تقصف مستشفيات، مدارس، منازل، مساجد، سيارات إسعاف، منشآت للأمم المتحدة، وحتى محطة الطاقة في قطاع غزة. رغم ذلك، اعتبرت حكومتك اختطاف جندي اسرائيلي واحد ، هادار جولدن، عملاً بربرياً، بناء على الرواية الاسرائيلية مع العلم أن اسرائيل أعلنت لاحقاً أنه قُتل أثناء تبادل إطلاق النار. وبالرغم من وجود أدلة تنفي ذلك، بما فيها تصريح المقاومة الفلسطينية، فإن حكومتك تبنّت الرواية الاسرائيلية للأحداث، وطالبت بإطلاق سراحه بناء عليها. بينما لم تطالب حكومتك بإطلاق سراح ما يزيد عن 150 فلسطينياً اعتقلتهم إسرائيل، كما انها لم تستنكر هذه الحملة العسكرية الوحشية'.

وتابع الطيبي في رسالته لأوباما: 'ان حكومتك تواصل تقديم الدعم والأسلحة لإسرائيل، بما يخرق الرقابة على الأسلحة التي يتم تصديرها، وحتى لم تعبّر عن غضبك من أن هذه الأسلحة تُستخدم ضد الفلسطينيين وخاصة الأطفال. إن قتل هؤلاء الأطفال يجب ان يؤنّب ضمير الجميع'.

وأنهى الطيبي رسالته: 'هل يستحق أطفال غزة الحياة والحرية وتعاطفك مع معاناتهم المستمرة ؟ هل يستحقون ذلك أيها الرئيس ؟'.

2014-08-06
اطبع ارسل