
وزير الخارجية المصري يطالب إسرائيل بفتح المعابر الستة مع قطاع غزة
القاهرة 6-8-2014
طالب وزير الخارجية المصري سامح شكري إسرائيل بفتح المعابر الستة مع قطاع غزة لتوفير الاحتياجات الضرورية والإنسانية للشعب الفلسطيني ولإعادة إعمار القطاع.
وأشار الوزير شكري، خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الفنزويلي إلياس جاو، إلى أن هذا من الموضوعات الرئيسة التي سيتم تناولها في المفاوضات للتخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني بالإضافة إلى التوصل إلى حلول لاستعادة الميناء البحري في قطاع غزة، و'هذا يخضع للمفاوضات بين الجانبين التي بدأت بينهما بالفعل بطريقة غير مباشرة ونأمل أن تلبي المصالح الفلسطينية'.
وشدد على أن مصر تعمل بكل اجتهاد وجد للتوصل إلى اتفاق نهائي لوقف إطلاق النار في قطاع غزة قائلا 'إنها عملية معقدة وليست يسيرة وهناك إصرار للتوصل إلى حلول لحماية الشعب الفلسطيني وتحقيق مصلحته'.
وقال إن 'المفاوضات بدأت منذ وقت وجيز وهناك تكثيف للمفاوضات غير المباشرة لاطلاع الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي واستخلاص مجالات المرونة وإمكانية التوصل لاتفاق بين الجانبين'.
من جانبه، قال وزير خارجية فنزويلا: 'إننا نثمن موقف مصر بشأن التوصل للهدنة الإنسانية في غزة خاصة فيما يتعلق بحماية البشر وكذلك الجهود السياسية والدبلوماسية التي قامت وتقوم بها الحكومة المصرية والتي أسهمت في التوصل لهذه الهدنة المؤقتة'.
وأضاف: 'لدينا أمل وثقة كبيرة في أن تستمر الهدنة حتى يتم التوصل لحلول يتوصل لها الطرفان وهذا أمر مهم ونحن نثمن هذا الدور ونؤيده وعبرنا عن ذلك لوزير الخارجية المصري ونقلنا تأييد الرئيس الفنزويلي للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في الجهود التي تبذلها مصر لمساعدة الشعب الفلسطيني'.
وقال: 'إننا في فنزويلا منذ حكومة الرئيس تشافيز قمنا بجهود كثيرة لوضع القواعد المؤسسة للدولة الفلسطينية وقيام المجتمع الفلسطيني بأداء وظائفه المختلفة'، مشيرا إلى أنه 'يوجد في فنزويلا 10 طلاب فلسطينيون يدرسون الطب وتخصصات أخرى، ونتعاون مع الحكومة الفلسطينية لبناء مركز لطب العيون في رام الله، تلبية للاحتياجات الفلسطينية والظروف التي أجبروا على أن يكونوا فيها في حياتهم اليومية'.
وقال: 'نحن على استعداد كامل للمساهمة في إعادة إعمار غزة للمدارس والمستشفيات وكل ما قامت إسرائيل بهدمه في خرق واضح للقانون الدولي'، مشددا على أن القضية الفلسطينية هي 'قضية فنزويلا وأميركا اللاتينية'.