للاسراع في عملية اعادة اعمار مخيم نهر البارد
يعاني سكان مخيم نهر البارد معاناة يومية ناتجة عن بقاء القسم الاكبر منهم خارج بيوتهم الفعلية التي تركوها اثر اندلاع المعارك بين الجيش اللبناني ومجموعة فتح الاسلام.فسكان المخيم يتوزعون في اكثر من مكان:قسم عاد ليسكن في بيوت جاهزة لا تصلح اصلا للسكن الادمي،وقسم عاد الى بيوتهم في الجزء الجديد من المخيم (علما ان هذه البيوت قد استصلح معظمها على نفقة ساكنيها)،وقسم ما زال نازحا يعيش خارج المخيم.
ان الاسراع في انجاز عملية البناء سيخفف من معاناة اللاجئين الفلسطينيين في لبنان ويذهب عن كاهلهم بعض ما يواجهونه من مشقة ومأساة يومية.ان المطلوب الان وبدون تأخير ايفاء الدول المانحة كافة بالتزاماتها المالية التي اقرت في مؤتمر فيينا في العام 2008 وازالة العوائق الامنية التي تعيق حرية الحركة من والى المخيم.