إتحاد ادمنز مناصري فلسطين
لا يستطيع احد منا ان ينكر اهمية مواقع التواصل الاجتماعي في عصر التكنولوجيا والمعلومات هذا، فقد كان لها اثر بارز في احداث التغيير الكبير في الواقع السياسي والاقتصادي والاجتماعي للشعوب، ولا ينكر احد منا دورها في مسار الثورات الشعبية في العالم وفي بيان الحقائق واحيانا كثيرة في تزييف الحقائق.
العدو الصهيوني تفوق علينا إعلاميا لا سيما الإعلام الموجه الى الشعوب في العالم الغربي، فقد استطاع تغيير وقلب الحقائق حول صراعه في منطقة الشرق الأوسط، واستطاع خلال السنوات السابقة كسب العديد من الحلفاء لقضيته التي أظهرت للعالم البعيد عنا اعلاميا انه الضحية الوحيدة والمستهدفة في منطقة مليئة بالمتآمرين على حقوق الانسان والمتطرفين العرب والمسلمين.
استطعنا كفلسطينيين وكمناصرين عرب وأجانب لقضيتنا قلب ودحض جزء مما كان يروج له الاعلام الصهيوني في العالم، وتحديدا في الحروب الاخيرة التي خاضها هذا العدو ضدنا والحرب الحالية على غزة وعلى قضيتنا ككل. وكان هذا بخطى فردية غير منظمة وتم هذا من خلال استخدامنا لنشر الحقائق من خلال مواقع التواصل الاجتماعي المتاحة لنا.
استكمالا لنضال شعبنا ومقاومته واستثمارا لجهود كل المناضلين في العالم المناصرين للحق الفلسطيني في الوجود على ارضه وعلى حقه ان يعيش بأمان وسلام واستقلالية عن المحتل الصهيوني الذي يهدد المنطقة بأسرها بمساعدة قوى الإستعمار الحديث لنهب خيرات الشعوب المستضعفة والمحكومة بأنظمة تابعة ومذعنة له، فإنني ومن خلال هذا المقال أدعو الى توحيد وتنظيم مسار النضال التكنولوجي المعلوماتي والإعلامي من خلال توجيه صفحاتكم ومجموعاتكم التي تديرونها وتشرفون عليها والتي بمجموعها تحتوي على مئات الملايين من الزواء في فلسطين والعالم العربي والاصدقاء في العالم، لتكون لها دور منظم في استكمال نضال شعبنا من اجل الحرية والاستقلال.
لنعمل جميعا كمشرفون ومديرون لصفحات ومجموعات الفيس بوك على فضح الاجرام الصهيوني ضد شعبنا وكسب المزيد من المؤيدين لقضيتنا واشراكهم بهذا النضال العالمي، ولتكن ثورة عالمية تكنولوجية ضد النازية الجديدة التي تتمثل باسرائيل.
لنجتمع على هدف عام واحد بالإضافة الى الأهداف الخاصة لكل صفحة ومجموعة ولنشكل لوبيا عالميا يعمل على اوسع مقاطعة شعبية ورسمية في العالم لكيان النازية الجديدة " اسرائيل " حتى يتم عزلها تماما والضغط على كافة داعميها في العالم من إجل وقف الدعم عنها.
لنبني على ما هو مقام ومنشئ حاليا ولنضع بوصلة جديدة لكل صفحة ومجموعة مناصرة لقضيتنا وهي بوصلة فلسطين عن طريق الدعوة والعمل على مقاطعة شاملة لإسرائيل بإتجاه عزلها عالميا.
إدعو المبادرين منكم ومن ذوي الخبرات التقنية، أو اي من مؤسساتنا الوطنية لا سيما اللجنة الوطنية لمقاطعة اسرائيل وفرض العقوبات عليها وسحب الإستثمارات منها، الى إنشاء مجموعة مغلقة تضم مديري ومشرفي الصفحات والمجموعات على الفيس بوك والموافقون على الانضمام والعمل المشترك، بتكريس جانب من صفحاتهم ومجموعاتهم لهذا الغرض، ويمكن اشراك الاشخاص المؤثرين والناشطين والذين يتوقع منهم الاسهام بعملية جمع المعلومات ومن الاعلاميين ومن السياسيين والجاليات الفلسطينية والعربية في الخارج.
من اجل التخطيط المشترك لفعاليات محلية وعربية وعالمية مشتركة والتواصل مع بقية الشعوب في العالم وتعريفهم بقضيتنا وفضح الوجه الآخر لدولة العنصرية والنازية الجديدة.