الرئيس يدين جريمة اغتيال الشاب التميمي
رام الله 11-12-2011
أدان الرئيس محمود عباس جريمة اغتيال الشاب مصطفى التميمي من قرية النبي صالح، على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي.
جاء ذلك في برقية تعزية من سيادته لعائلة الشهيد التميمي، سلمتها محافظ رام الله والبيرة ليلى غنام، اليوم الأحد، إلى والد الشهيد وعائلته، أثناء تأديتها واجب العزاء باسم الرئيس، على رأس وفد من المحافظة.
وقال سيادته، في البرقية، 'لقد آلمنا جدا نبأ استشهاد الابن البار بوطنه وشعبه المناضل، مصطفى عبد الرازق التميمي، إثر اغتياله بدم بارد من قبل عصابات القتل والإرهاب في جيش الاحتلال البغيض، خلال مشاركته في مسيرة سلمية، فارتقت روحه الطاهرة إلى علياء المجد دفاعا عن ثرى فلسطين الطهور وعن حرمات شعبنا ومقدساته'.
وأضاف سيادته، 'ونحن إذ نعبر عن إدانتنا واستنكارنا لهذه الجريمة البشعة التي تأتي في إطار سلسلة الجرائم التي يرتكبها جيش الاحتلال ضد شعبنا الأعزل من أجل إجهاض مقاومتنا الشعبية السلمية التي نعتز بها ومصادرة أرضه، لنعرب عن ثقتنا بأن شعبنا الصامد في وطنه سيواصل صموده وثباته في أرضه، ولن تثنيه تلك الجرائم عن تمسكه بحقوقه ومواصلة مقاومته الشعبية السلمية وصموده في أرض وطنه، معربين لكم جميعا ولأسرة الشهيد المناضلة الكريمة عن تعازينا الحارة، داعين الله سبحانه وتعالى أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ويلهمكم جميعا الصبر والسلوان'.
وأعربت غنام عن صادق العزاء والمواساة، داعية الله عز وجل أن يسكن الشهيد في جنات الخلد، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
من جانبه، أعرب والد الشهيد عن شكره للسيد الرئيس على هذه اللفتة الكريمة ومواقفه المشرفة، التي تعبر عن مدى اهتمام سيادته بجميع شرائح المجتمع.
ويذكر أن الشاب مصطفى التميمي (27عاما) استشهد أمس السبت متأثرا بجروح أصيب أمس الأول، الجمعة، خلال مشاركته في مسيرة النبي صالح السلمية المناهضة للجدار والاستيطان شمال مدينة رام الله.