إستقبال في الذكرى الـ 47 لإنطلاقة حركة «فتح» في سفارة فلسطين في بيروت
فتحي أبو العردات: الوحدة سلاح إستراتيجي في مواجهة العدو
لمناسبة الذكرى الـ 47 لانطلاقة الثورة الفلسطينية، أقامت منظمة التحرير الفلسطينية وحركة «فتح» أمس، حفل استقبال في سفارة دولة فلسطين – قاعة الشهيد الرمز ياسر عرفات، حضره: ممثل مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ الدكتور محمد رشيد قياني الشيخ الدكتور محمود سلماني، ممثل النائب بهية الحريري نزار الرواس، الوزيران السابقان بشارة مرهج والدكتور عصام نعمان، النائب السابق بهاء الدين عيتاني، عدد من السفراء ورجال السلك الدبلوماسي،رئيس المؤتمر الشعبي كمال شاتيلا،نائب رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي توفيق مهنا على رأس وفد،ممثل حزب الكتائب عضو المكتب السياسي جوزيف عيد،ممثل «حزب الله» حسن حدرج على رأس وفد من الحزب، ممثل «الحزب التقدمي الاشتراكي» الدكتور بهاء أبو كروم، ممثل «الحزب الشيوعي اللبناني» سعدالله مزرعاني، منسق عام الحملة الاهلية لنصرة فلسطين والعراق معن بشور، ممثل الامانة العامة لـ«تيار المستقبل» مختار صعب، محمد ضاهر ممثل رئيس التنظيم الشعبي الناصري الدكتور اسامة سعد،مسؤول العلاقات السياسية في ندوة العمل الوطني هاني فاخوري على رأس وفد، محمد قليلات على رأس وفد من الناصريين المستقلين «المرابطون»، ممثل «حزب لبنان العربي» أحمد الخطيب، ممثل دار الندوة جهاد الخطيب، منسق عام الاحزاب الوطنية اللبنانية خالد الرواس،وفد من الهيئة الاسلامية للرعاية والارشاد برئاسة الشيخ محمود الجشي، رئيس المجلس الاسلامي الفلسطيني الشيخ الدكتور محمد نمر زغموت، العلامة هاني فحص، الشيخ الدكتور سليم اللبابيدي مع وفد من العلماء، رئيس الحركة الثقافية في لبنان بلال شرارة، وفد مجلس علماء فلسطين برئاسة الشيخ محمد موعد وممثلو الأحزاب اللبنانية وفصائل «منظمة التحرير الفلسطينية» و«تحالف القوى الفلسطينية»، وحشد من المخيمات الفلسطينية في لبنان ومفوضية كشافة بيروت وصور.
وكان في استقبالهم: السفير أشرف دبور، أمين سر حركة «فتح» في لبنان فتحي أبو العردات، عضوا المجلس الثوري آمنة جبريل وجمال قشمر، واعضاء قيادة الساحة، امين سر الاقليم رفعت شناعة واعضاء الاقليم، القنصل محمود الاسدي.
وألقى أبو العردات كلمة حركة «فتح» و«منظمة التحرير الفلسطينية»، فأكد على «التمسك بالثوابت الوطنية التي انطلقت من اجلها حركة فتح واستمرار النضال حتى قيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف»، مشيراً إلى «ان كل الاجراءات التي صدرت عن كيان الاحتلال الاسرائيلي من اجل تهويد القدس وألغاء الهوية الاسلامية هي اجراءات باطلة وستستمر حركة فتح بمواجهتها وسيستمر نضال الشعب الفلسطيني وخاصة بعد توقيع اتفاقية المصالحة وانهاء حالة الانقسام فالوحدة الوطنية هي سلاح استراتيجي في مواجهة العدو ولمواجهة عدوانه ومشروعه التوسعي الذي لا يستهدف فلسطين فقط بل يستهدف الامة العربية».
ولفت الى «أن حق العودة الى الوطن هو حق مقدس لا يمكن التنازل عنه ، ثابتة تشكل الخطاب الفلسطيني اللبناني المشترك لرفض كل اشكال التوطين والتهجير».
وثّمن «حق الفلسطيني العيش بحرية وكرامة على قاعدة الحقوق والواجبات فاللبنانيون اشقاء وشركاء في الدم والنضال فهم قدموا الكثير من اجل هذه القضية، فالقيادة السياسية الفلسطينية في لبنان تعمل على انشاء صيغة مشتركة بين فصائل المنظمة وقوى التحالف من اجل انجاز قيادة فلسطينية موحدة ضمن اطار «منظمة التحرير الفلسطينية» الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني لحل القضايا والشؤون الفلسطينية في لبنان».