التاريخ : الجمعة 20-09-2024

السفير دبور يستقبل السفير الصربي في لبنان    |     مجلس الوزراء يبحث تعزيز عملية إعادة إعمار المناطق المتضررة في شمال الضفة والفريق الوطني لإعداد خطة إ    |     فتوح يدين جريمة اعدام الشبان الثلاثة في قباطية ويطالب بمحاسبة الاحتلال على جرائمه    |     شهداء وجرحى في قصف الاحتلال في قطاع غزة    |     "هيئة الأسرى": المعتقل اياد جرادات سيدخل خلال أيام عامه الرابع من العزل الانفرادي    |     إسبانيا.. مواقف داعمة توجت بالاعتراف بالدولة الفلسطينية    |     الرئيس يجتمع مع رئيس وزراء إسبانيا    |     الرئيس: نشكر اسبانيا على اعترافها بدولة فلسطين ونعول على دعمها للحصول على العضوية الكاملة بالأمم الم    |     الاحتلال يعتقل 35 مواطنا بينهم امرأة من الضفة    |     البرلمان العربي يرحب باعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة مشروع القرار الفلسطيني    |     بوريل يرحب باعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارا بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي    |     مجلس التعاون الخليجي يرحب باعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارا بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي    |     هيئة الأسرى: مرض السكابيوس يهدد حياة المعتقلين الأشبال في سجن عوفر    |     هيئة الأسرى: المعتقلون في سجن جلبوع يعيشون حياة جحيم وموت    |     "الخارجية" تطالب بتنفيذ فوري لمشروع القرار الفلسطيني المعتمد من الجمعية العامة للأمم المتحدة    |     السعودية تدين استهداف مدرسة تابعة لـ "الأونروا" في غزة    |     منصور: القرار الأممي نقطة تحول في مسار نضالنا من أجل الحرية والعدالة    |     المجلس الوطني يرحب بمواقف ولي العهد السعودي    |     الرئيس يرحب بالمواقف السعودية الثابتة التي أعلنها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان    |     غوتيريش: المجتمع الدولي لا يبذل جهودا كافية من أجل غزة    |     الرئاسة تدين العمليات الإرهابية التي يتعرض لها لبنان الشقيق    |     "التعاون الإسلامي": القرار الأممي يعبّر عن الإجماع الدولي على عدالة القضية الفلسطينية    |     ترحيب فلسطيني بالقرار الأممي المطالب بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي    |     السفير دبور يستقبل المفوض العام لوكالة الاونروا فيليب لازاريني
الاخبار » "فتح" تحيي الذكرى الـ 47 لانطلاقتها بمهرجان سياسي حاشد في بيروت
"فتح" تحيي الذكرى الـ 47 لانطلاقتها بمهرجان سياسي حاشد في بيروت

"فتح" تحيي الذكرى الـ 47 لانطلاقتها بمهرجان سياسي حاشد في بيروت

شعب شُرّد من وطنه وعاش تيهاً في اصقاع المعمورة. تكالبت عليه قوى الشر الظلامية. تقاذفته اهواء المصالح والمنافع الاقليمية والدولية، عاش في الخيام مدة 17 عاماً. تجاهله المجتمع الدولي الداعم لغاصب الارض، اقاموا على ارضه شعباً ودولة، حاولوا طمس حضارته وتراثه وتاريخه.
نتيجة هذا الواقع المرير، انطلق مارد عملاق من هذا الشعب، اهتزت له اركان الدنيا وارتعدت  اوصاله خوفاً، حوّل ظلمة ليل شعبه الى نور ساطع، معيداً فجره بعد غياب 17 عاماً، واعاد كرامته الضائعة مع اشراقة امل جديدة بعودته الى وطنه السليب، انه المارد الفتحاوي الذي شق طريق العودة بأول رصاصة له في عيلبون الاسطورة، وعُبّد بعدها بسيل من الدم النازف عبر اكبر العمليات العسكرية في تاريخ انطلاقته.
47 عاماً مضت وما زال هذا المارد في عز عنفوانه وقوته، ما زال بركاناً يقذف حممه على كل من يعترض طريقه، لم يهن ولم يكل، تنوع بأساليب نضاله ولكن عينه بقيت شاخصة على الهدف، ثوابته ثابتة لا يثنيه عن تحقيقها المؤامرات مهما عظمت. خاض غمار الحرب ضد غاصب الأرض، فبهر العالم بانتصاراته، وها هو اليوم بعد 47 عاماً من ولادته يخوض اشرس المعارك السياسية تعقيداً في تاريخ البشرية، معركة انتزاع اعتراف العالم بالدولة الفلسطينية على الأرض الفلسطينية.
إلتزاماً منهم بالبيان الأول وتأكيداً على تمسكهم بحق العودة والثورة الفلسطينية لبت جماهير الشعب الفلسطينية دعوة "منظمة التحرير الفلسطينية" وحركة "فتح" لإحياء الذكرى الـ 47 للإنطلاقة في مهرجان مركزي حاشد في قاعة رسالات - الغبيري صباح الاحد 8-1-2012.
تقدم الحضور: السفير الايراني في لبنان غضنفر ركن أبادي، ممثل "تيار المستقبل" الوزير السابق الدكتور حسن منيمنة، ممثل حركة "أمل" نائب رئيس المكتب السياسي للحركة الشيخ حسن المصري، ممثل "حزب الله" عضو المكتب السياسي الدكتور أحمد ملي، ممثل "الحزب التقدمي الاشتراكي" الدكتور بهاء أبو كروم، ممثل العلامة الشيخ عفيف النابلسي المستشار السياسي الدكتور باسم سنان، السفيرأشرف دبورعضو المجلس الثوري لحركة فتح، وعدد من السفراء ورجال السلك الدبلوماسي ولفيف من المشايخ والائمة ورجال الدين، أمين سر فصائل "منظمة التحرير الفلسطينية" في لبنان فتحي أبو العردات، عضوا المجلس الثوري أمنة جبريل وجمال قشمر، واعضاء الساحة، أمين سر اقليم لبنان لحركة "فتح" رفعت شناعة ونائبه القنصل العام في السفارة محمود الاسدي، واعضاء الاقليم، قيادة فصائل "منظمة التحرير الفلسطينية" و"تحالف القوى الفلسطينية"، ممثلو الأحزاب والقوى الوطنية اللبنانية ورجال فكر وسياسة ، ممثلو مؤسسات حقوقية وانسانية دولية ومحلية.
* بدأ الاحتفال بالوقوف دقيقة صمت اجلالاً لأرواح شهداء الثورة الفلسطينية وفي مقدمتهم أب الثورة "أبو عمار" وتلى ذلك النشيدين الوطنيين اللبناني والفلسطيني ونشيد حركة "فتح".
* وكانت كلمة لممثل الشؤون الاجتماعية التابعة لأسر الشهداء في "منظمة التحرير الفلسطينية" شريف "أبو أيمن" ثمن فيها على دور الشهداء في ايقاد شعلة الثورة الفلسطينية.
وأكد "أببو أيمن" على حق الشعب الفلسطيني في العودة الى ارضه، معاهداً شهداء الثورة على الاستمرار في مسيرة النضال حتى تحرير كامل التراب الفلسطيني.
* وألقى نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "أمل" الشيخ حسن المصري كلمة حيّا فيها الشعب الفلسطيني وحركة "فتح" في ذكرى الانطلاقة.
وانتقد المصري المجتمع الدولي الذي غض الطرف عن قيام دولة عنصرية قسمت العالم العربي وجعلته يعيش في حالة من القلق المستمر.
واعتبر ان حق الشعب الفلسطيني في استعادة ارضه وتقرير مصيره هو حق مقدس بالنسبة للقوى الوطنية والاسلامية على إمتداد العالم العربي.
وطالب المصري الشعب الفلسطيني بالعودة الى الكفاح المسلح والالتزام بالنهج الاول الذي عمده شهداء الثورة الفلسطينية بدمائهم، معتبراً ان خيار المفاوضات سوف يؤدي الى مزيد من الاستيطان، داعياً القيادة الفلسطينية الى العودة الى الثورة الشعبية والجهاد المقدس، مؤكداً على تلازم المصير بين الشعبين اللبناني والفلسطيني.
* وألقى عضو المكتب السياسي لـ "الحزب التقدمي الاشتراكي" الدكتور بهاء أبو كروم كلمة الحزب استذكر فيها عذابات الشعب الفلسطيني ونضاله المستمر منذ العام 1948، معتبراً ان الربيع العربي هو إستكمال لما بدأه الفلسطينيون في كفاحهم المسلح للاحتلال.
ودعا القيادة الفلسطينية الى الاسراع في اتمام المصالحة الوطنية لقطع الطريق على الاسرائيليين في شرذمة الثورة الفلسطينية.
وأكد على ضرورة تفويت الفرصة على العدو الاسرائيلي من خلال استكمال ملف الحقوق المدنية للفلسطيني داعياً الى اخراجه من دائرة التجاذبات السياسية.
ورأى أبو كروم ان المستقبل يحمل مزيداً من التحديات بالنسبة للقيادة الفلسطينية في ظل غض المجتمع الدولي عن التصرفات العنصرية للإسرائيليين ، داعياً حركتي فتح وحماس الى مزيد من التعاون وفتح الباب امام آفاق جديدة لما فيه مصلحة للشعب الفلسطيني.
* وألقى عضو المكتب السياسي لـ "حزب الله" أحمد ملّي كلمة الحزب استعرض فيها انطلاق الكفاح المسلح الفلسطيني والتجربة الفذة لاعادة فلسطين الى الخارطة العربية والدولية بعد محاولات العدو الصهيوني لجعل القضية الفلسطينية مجرد مسألة لاجئين.
وهاجم ملّي الادارة الاميركية لإنحيازها المستمر الى العدو الاسرائيلي على حساب الشعب الفلسطيني ، داعياً العرب الى الإلتزام بالقضية الفلسطينية وخدمتها.
وأعاد التأكيد على تجربة المقاومة التي بدأها الشعب الفلسطيني معتبراً ان الأميركي أضعف من ان يحرز اي انتصار على الشعب الفلسطيني والشعوب العربية.
وألقى كلمة "تيار المستقبل" الوزير السابق الدكتور حسن منيمنة، نقل فيها تحيات تيار المستقبل قيادة وجماهيراً في ذكرى إنطلاقة الثورة الفلسطينية التي يهتف لها أحرار العالم على الرغم من مضي 47 عاماً عليها.
وإعتبر ان القضية الفلسطينية هي مسألة الانسان التي تؤرق أشراف العالم مطالباً القيادة بتوحيد الجبهة الداخلية واعتماد استراتيجية موحدة وآليات عمل محددة لأن التحديات الحاضرة لا يمكن ان تحتمل الصراعات الداخلية للحفاظ على الثوابت التي لا تقبل المفاوضة والمساومة.
واستذكر منيمنة القائد ياسر عرفات الذي معه كان حلم الدولة والقضية أمينة، منتقداً بعض المحاولات التي عملت على تطويق الثورة الفلسطينية واستهدافها من خلال الامساك بقرارها الوطني.
* وألقى السفير أشرف دبور كلمة سفارة دولة فلسطين نقل فيها تحيات الرئيس محمود عباس واستذكر من كلمته المؤمرات التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني منذ اكثر من قرن  وتضمنت:
بسم الله الرحمن الرحيم
 
إنّا فتحنا لك  فتحاً مبينا
صدق الله العظيم
بدايةً أنقل إليكم تحيات سيادة الرئيس  محمود عباس / أبو مازن،،،
نلتقي اليوم لإحياء الذكرى السابعة والأربعون لإنطلاقة الثورة الفلسطينية المجيدة،،،
هنا في بيروت  عاصمة الصمود والبطولة...
أيها الحضور الكريم،،،  
منذ أكثر من قرن من الزمن يتعرض شعبنا للمؤامرات:-
في عام 1917 كان وعد بلفور،  وعد من لا يملكُ لمن ليس له حق.
 
في عام 1948 كانت المؤامرة الكبرى  وإغتصاب الوطن  وتشريد أهله  والكبار يموتون  والصغار ينسون،  رغم ذلك بقي شعبنا الفلسطيني محافظا على هويته الوطنية في كافة أماكن تواجده.
 
في 1/1/1965 الوطن يستحق،  فلسطين تستحق،  وانطلاقة الرصاصة الأولى،  إنطلاقة الكرامة للإنسان الفلسطيني،  إنطلاقة الإرادة الفلسطينية الحرة،،،
بدء مرحلة جديدة  في حياة شعبنا  الذي ظن الكثيرون أنه انتهى ،،،
إنطلاقة المارد الفلسطيني  من رماد النكبة إلى جمرة المقاومة،
ثُلةٌ من رجالات الفتح  الذين آمنوا بربهم  وعدالة قضيتهم  وحق شعبهم  وبشجاعة الرجال  في مرحلة السُبات والحسابات العربية الدقيقة،
وبالطلقة الأولى  حوّلوا أنينَ أطفالِ فلسطين  إلى أزيزٍ من الرصاصِ وأعلنوها مدويةً،
نحن هنا أيها المارون بين الكلمات العابرة،،،
نحن هنا،  الأرض لنا  والتاريخ لنا ،،،
فالتحية والإجلال والإكبار  للأوائل في مسيرة التحرير.
بسم الله الرحمن الرحيم
من المؤمنين رجالٌ صدقوا، ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبهُ ومنهم من ينتظر وما بدّلوا تبديلا
صدق الله العظيم
7/1/1965  فداءً للوطن وأول الشهداء  / أحمد موسى...
هؤلاء الأكرم منا جميعاً  وعلى رأسهم سيد الشهداء  الرمز أبو عمار  ورفاق الجهاد والمسيرة  القادة أعضاء اللجنة المركزية لحركة فتح،  وكل شهداء الثورة الفلسطينية وأمّتنا العربية.
عام 2011 عام الإنجاز الفلسطيني،  عام الدبلوماسية الفلسطينية  التي قادها الثابت على الثوابت سيادة الرئيس أبو مازن بنجاحٍ واقتدار  وتُوّجت بالخطاب التاريخي في الجمعية العامة للأمم المتحدة   وتقديم الطلب   لنيل العضوية الكاملة لدولة فلسطين،،،
والإعتراف الكامل   لـ 35 دولة بدولة فلسطين ليصبح العدد 136 دولة،،،
وتحقيق العضوية الكاملة لفلسطين   في منظمة اليونيسكو ورفع العلم الفلسطيني  إلى جانب بقية الدول الأعضاء  بحضور العديد من الشخصيات العالمية ،،،
وهنا نثمّن للبنان الشقيق  الدعم الكبير والهام  خلال رئاسته لدورة مجلس الأمن  ورفع التمثيل الدبلوماسي الفلسطيني في لبنان إلى مستوى سفارة ،
فتحية إجلالٍ وإكبار  للبنان رِئاسةً وبرلماناً وحكومةً ،  
تحيّةً للشّعب اللبناني الشقيق ولأبناء أمتنا العربية والإسلاميّة والأحرار في هذا العالم الذين ناضلوا وضحّوا من أجلِ قضيتِنا العادلة.
عام 2012  عام الوحدة الوطنية الفلسطينية ...
نعم العقبات والعراقيل كثيرة ولكننا صابرون صامدون مثابرون ولن نتراجع  وسنستمر بانجاز المصالحة  وصولاً إلى تحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية  التى تشكل حجر الأساس لإستقلالنا وقيام دولتنا ،،،
ولنتوحّد تحت راية منظمة التحرير الفلسطينية  الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا الفلسطيني  وبالمقاومة من أجل بلوغ الهدف  بالعودة وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة  وعاصمتها القدس الشريف.
 لشعبنا الفلسطيني في لبنان،،،
 نؤكد بأن لكم أخوةٌ قياداتٌ فلسطينية  على الساحة اللبنانية  تجتمع فيهِم كل الخصال،  الصدق  والحكمة  وحب الوطن  ومصلحة الشعب والقضية ...  
الهدف الأكبر... فلسطين،،،
أمناء بالمحافظة على الشعب وأمنه  في المخيمات بالوعي والحكمة،
ومعاً وسويا وجنباً إلى جنب  سنستمر موحّدين لتحقيق الهدف الأكبر،
فنحن فلسطينيون،  وفلسطينيون بإمتياز .....
التحية لشعب الجبارين  الذي قدم عشرات الآلاف من الشهداء  والجرحى  والأسرى  والمستمر بثورته حتى النصر.
والعهد هو العهد  والقسم لمن أقسم أولاً لفلسطين  الشهيد الرمز أبو عمار  بأن نستمر بالثورة حتى تحقيق أهدافنا الوطنية  وحقوقنا المشروعة بقيادة شريك القسم سيادة الرئيس محمود عباس ....
 المجد للشهداء والحرية للأسرى جنرالات الصبر
 يرونها بعيدة  ونراها قريبة  وإنّا لصادقون
فلسطين وطننا - والقدس عاصمتنا – والعودة هدفنا
وإنها لثورةٌ حتى النصر.
واعتبر أن ثلة من الرجال غيروا التاريخ من خلال اطلاق الرصاصة الاولى في العام 1965 ناقلين الشعب الفلسطيني من رماد النكبة الى جمرة المقاومة.
ورأى أن العام 2011 هو عام الانجاز الفلسطيني وعام الدبلوماسية الفلسطينية التي قادها الرئيس ابو مازن بنجاح واقتدار وتوجه بتقديم الطلب لنيل العضوية الكاملة للدولة الفلسطينية والاعتراف الكامل بها.
وثمن الدعم الكبير الذي قدمته الدولة اللبنانية في الامم المتحدة، شاكراً اللبنانيين قيادة وشعب على رفع التمثيل الدبلوماسي الفلسطيني في لبنان الى مستوى سفارة.
وختم دبور بالقول: ان القيادات الفلسطينية تجتمع جنباً الى جنب لتحقيق الهدف الاكبر بقيام الدولة الفلسطينية.
واختتم المهرجان بكلمة لأمين قيادة الساحة لحركة "فتح" في لبنان فتحي أبو العردات استذكر فيها قيام الثورة الفلسطينية على يد ثلة من المؤمنين الشرفاء الذين حولوا ذكرى النكبة الى ذكرى قيام المارد الفتحاوي.
واعتبر ان ذكرى الانطلاقة تخزن الكثير من الانجازات الوطنية في الواقع الفلسطيني بفضل تضحيات الشعب الفلسطيني بعظمة الشهداء الابطال وفي مقدمتهم الشهيد الرمز ياسر عرفات.
وحيا في كلمته رجالات الفتح الذين كانوا المدماك الاول الذي بنى الثورة الفلسطينية واسس جيلاً من حملة الرايات الوطنية في الميادين.
ورأى ان القيادة الفلسطينية ممثلة بالرئيس الفلسطيني ابو مازن ومنظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد قد حققت نقلة نوعية في الواقع الفلسطيني حيث تمكنت القيادة الفلسطينية الرشيدة من اعادة القضية الى الخارطة السياسية وطلب العضوية الكاملة في الامم المتحدة.
وانتقد أبو العردات المجتمع الدولي الذي يتجاهل حقوق الشعب الفلسطيني في العودة واقامة دولته الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف، معتبراً ان الشعب الفلسطيني في الشتات صاحب حق في العودة الى ارضه الذي شردته منها مؤامرات المجتمع الدولي.
وثمن المصالحة التي تمت مؤخراً في القاهره وما لذلك من مصلحة للشعب الفلسطيني واعداً بترتيبات مستقبلية تؤسس لمرحلة من العمل المشترك وخدمة للقضية الفلسطينية.
وشدد على إلتزام القيادة الفلسطينية بالثوابت الوطنية وفي مقدمها حق العودة واقامة دولة فلسطينية مستقلة.
ودعا الاطراف كافة الى التعاون فيما بينهم لحماية المخيمات الفلسطينية من كل ما يعكر صفو العلاقات فيه ومع الجوار، مؤكداً على وعي القيادات الفلسطينية وعدم انجرارها نحو الشائعات.
وطالب الدولة اللبنانية بضرورة متابعة ومعالجة كافة القضايا الاجتماعية بما يحفظ سيادة الدولة وامن المخيمات على قاعدة الحقوق والواجبات.
وختم أبو العردات كلمته بتوجيه التحية الى الشعب الفلسطيني في الداخل والشتات وشهداء الثورة الفلسطينية والامتين العربية والاسلامية.
وأبرقت الى المهرجان كل من: جبهة النضال، جبهة التحرير الفلسطينية، الجبهة العربية، الجبهة الديمقراطية تبارك لـ "منظمة التحرير الفلسطينية"وحركة "فتح" بذكرى الانطلاقة.
                                                                

السفير أشرف دبور رافعاً إشارة النصر

 

فتحي أبو العردات يلقي كلمة حركة فتح

 

 

الوزير السابق حسن منيمنة يلقي كلمة تيار المستقبل

  

الشيخ حسن المصري يلقي كلمة حركة أمل

 

 د. أحمد ملي يلقي كلمة حزب الله

 

بهاء أبو كروم يلقي كلمة الحزب التقدمي

 

شريف أبو أيمن يلقي كلمة الشؤون

 

 الحضور وقوفاً دقيقة صمت

 

جانب من الحضور

2012-01-08
اطبع ارسل