المؤتمر الشعبي اللبناني يندد بجريمة اغتيال الوزير ابو عين
مكتب الإعلام المركزي
المؤتمر الشعبي يندد بجريمة إغتيال الوزير أبو عين ويضعها برسم مجلس الأمن والرباعية الدولية
ندد المؤتمر الشعبي اللبناني بجريمة إغتيال الوزير الفلسطيني زياد أبو عين، ووضعها برسم الإدارة الأميركية ومجلس الأمن والرباعية الدولية ومؤسسات "العدالة الدولية".
وقال بيان صادر عن مكتب الإعلام المركزي في "المؤتمر": إن إقدام الإحتلال الصهيوني على قتل الوزير الشهيد زياد أبو عين، يشير من جهة إلى تمادي الإرهاب الإسرائيلي في تجاوز الخطوط الحمر وإستهتاره بكل قوانين المجتمع الدولي ومؤسساته من مجلس أمن وقضاء دولي وجمعيات حقوق إنسان، ويدلل من جهة أخرى إلى حجم المآزق الأمنية والسياسية التي يعيشها قادة هذا الكيان الإرهابي نتيجة تصاعد وتيرة المقاومة وصمود الشعب الفلسطيني وتصديه لكل محاولات تهويد القدس والمسجد الأقصى.
إن جريمة إغتيال الوزير أبو عين لا ينبغي أن تمر من دون عقاب حقيقي وفاعل إذا كان هناك ذرة عدالة في مجلس الامن الدولي ومؤسسات الأمم المتحدة، وهذه الجريمة هي برسم الإدارة الأميركية التي تنحاز بشكل سافر وأعمى للعدو الصهيوني، وبرسم اللجنة الرباعية الدولية التي لم تستطع وقف إراقة دماء الشعب الفلسطيني وقادته ولا وقف الإستيطان وتهويد الأرض ومنع إسرائيل من القيام بعدوانين على غزة وسفك دماء الآلاف من الشعب الفلسطيني المكافح.
إننا نتقدم من الشعب الفلسطيني والرئيس محمود عباس وعائلة الوزير أبو عين بكل مشاعر التضامن والحزن والمواساة، نؤكد أن دماء الشهيد الوزير أبو عين ستشكل مدداً جديداً للنضال العربي والفلسطيني في سبيل تحرير الأرض وإستعادة الحقوق والمقدسات، مهما بلغ إرهاب العدو، ونستغل المناسبة الأليمة لدعوة كل الفصائل للتوحد ونبذ الخلافات، لأن الوحدة الوطنية الفلسطينية هي أمضى رد على جرائم الإحتلال وأهدافه، والسبيل الصحيح إلى جانب المقاومة لدحر الإحتلال.
- بيروت في 11/12/2014