لجنة الصداقة البرلمانية الفلسطينية البرتغالية تبحث آخر المستجدات السياسية
رام الله 15-12-2014
بحث أعضاء لجنة الصداقة البرلمانية الفلسطينية البرتغالية، اليوم الاثنين في اجتماع مشترك عبر نظام الفيديو كونفرنس، اليوم الإثنين، آخر المستجدات السياسية.
وضم الاجتماع من الجانب الفلسطيني، النواب: عزام الأحمد، وقيس عبد الكريم، وجمال الطيراوي، وسحر قواسمي، وبيرنارد سابيلا، وجهاد طمليه.
وشكر النواب، أعضاء البرلمان البرتغالي على تصويتهم قبل أيام وبالإجماع على قرار الاعتراف بدولة فلسطين، الذي تضمن دعوة الحكومة البرتغالية للإسراع بالاعتراف رسميًا بدولة فلسطين على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وفقًا لقرارات الأمم المتحدة.
وأكدوا أن القرار من شأنه المساهمة بشكل فاعل وكبير في دعم الجهود الدولية لإقامة الدولة الفلسطينية وإنهاء الصراع، وتحقيق السلام العادل والشامل.
واستعرضوا صورة الأوضاع في الأرضي الفلسطينية المحتلة، وما تقوم به سلطات الاحتلال من إجراءات قمعية وانتهاكات صارخة لحقوق الإنسان بشكل يومي، واعتداءات المتطرفين اليهود والمستوطنين على المقدسات الإسلامية والمسيحية ودور العبادة والمدارس والممتلكات.
ونقل النواب البرتغاليون تعازيهم لعموم أبناء الشعب الفلسطيني باستشهاد الوزير زياد أبو عين، مؤكدين تضامنهم مع شعبنا، واستنكروا الإجراءات الاسرائيلية القمعية بحقه.
وأشاروا إلى أن العمل البرلماني البرتغالي الداعم لفلسطين تُكمله جملة من النشاطات والتحركات الشعبية البرتغالية، التي بدأت منذ العدوان الإسرائيلي على غزة وتستمر حتى اليوم.
ولفتوا إلى أن قرار الاعتراف بالدولة الفلسطينية سيدفع العديد من دول الاتحاد الأوروبي الى الاعتراف ايضا بالدولة الفلسطينية، خاصة أن لجنة العلاقات الخارجية في الاتحاد الأوروبي تدعم هذا القرار أيضا.
وشددوا على أن البرتغال كجزء من الاتحاد الأوروبي تعمل على التنسيق مع باقي دول الاتحاد تجاه الاعتراف بالدولة الفلسطينية وتحقيق السلام العادل والشامل.
ووجه النواب، دعوة لنظرائهم الفلسطينيين لزيارة البرتغال وعقد المزيد من الجلسات بهدف الاطلاع على طبيعة التطورات السياسية ولزيادة التنسيق بما يخدم القضية الفلسطينية والمصالح المشتركة.
كما وجه الجانب الفلسطيني دعوة لنظيره البرتغالي لزيارة فلسطين والاطلاع عن كثب على الانتهاكات الاسرائيلية اليومية بحق أبناء شعبنا.
يذكر أن لجنة الصداقة البرلمانية الفلسطينية البرتغالية تضم في الجانب البرتغالي نوابا يمثلون الحزب الاشتراكي وكتلة اليسار والحزب الاشتراكي الديمقراطي والحزب الشيوعي.
