اسرائيل ضد السلطة: نتوقع من المحكمة في لاهاي أن ترد التوجه مزدوج الاخلاق
(اسرائيل اليوم – شلوم تسيزنا:2/1)
طلبت السلطة الفلسطينية أمس بشكل رسمي الانضمام الى "ميثاق روما" الذي يسمح لها برفع الدعاوى ضد اسرائيليين في محكمة الجنايات الدولية. في أعقاب القرار عقد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو اجتماعا للوزراء والمهنيين في بحث خاص للموضوع.
التخوف الاسرائيلي هو أنه اذا ما قبلت السلطة الفلسطينية كعضو عادي، فستلزم المحكمة بفحص كل شكوى ترفع ضد اسرائيليين. وحسب انظمة المحكمة، ففي اطار فحص الشكاوى يدعى المشتكى ضدهم الى البحث امام المحكمة. من لا يأتي الى البحث من شأنه أن يعتقل في خارج البلاد، ولا سيما في اوروبا. وفي اسرائيل يؤمنون بأن هذا هو هدف الفلسطينيين: خلق قيد حركة على كبار المسؤولين الاسرائيليين – من اعضاء حكومة، عبر ضباط كبار وحتى مقاتلين، للمس باسرائيل، لاحراجها وفي نهاية المطاف لاحداث ضغط دولي يؤدي بالاسرة الدولية الى فرض انسحاب من يهودا والسامرة دون اتفاق ودون مفاوضات.
على أي حال، ففي بحث عقده رئيس الوزراء عني بمسألة اذا كانت المحكمة في لاهاي مخولة بضم السلطة، كونها ليست دولة. كما طرحت ايضا مسألة اذا كان بوسع المحكمة في لاهاي أن تستدعي اسرائيليين في ضوء توجه منظمة فلسطينية شريك لمنظمة ارهابية بينما اسرائيل هي دولة ديمقراطية تحافظ على القانون وذات اجهزة رقابة. نتنياهو، الذي يحمل ايضا حقيبة العدل، قال في نهاية البحث: "نحن نتوقع من المحكمة الدولية أن ترفض رفضا باتا التوجه مزدوج الاخلاق للسلطة الفلسطينية. سنحمي جنود الجيش الاسرائيلي مثلما يحموننا".
شارك في البحث ايضا وزير الدفاع موشيه يعلون ووزير المخابرات يوفال شتاينيتس وكذا محافل مهنية، بينهم رئيس المخابرات، رئيس الاركان، نائب المستشار القانوني ومندوبو دائرة القانون الدولي في وزارة العدل، مدير عام وزارة الخارجية ومحافل اخرى. وفي ختام البحث تقرر أنه ستجرى مشاورات اخرى. وبرز في غيابه وزير الخارجية افيغدور ليبرمان الذي لم يدع الى البحث. وشرح مكتب نتنياهو بأن الموضوع ينسقه رئيس الوزراء وأنه سيرفع التوصيات الى المجلس الوزاري حيث يشارك الوزير ليبرمان. كما قيل إن الموقف المهني لوزارة الخارجية مثله في البحث مهنيون في الوزارة وعلى رأسهم مدير عام الوزارة.
أما في وزارة الخارجية فشرحوا خلاف ذلك: "يبدو أن رئيس الوزراء لا يريد أن يعطي جوابا حقيقيا للخطوة الفلسطينية ولهذا فقد استدعى بحثا لقائلي نعم فقط وموظفين لن يختلفوا مع رأيه". أما من محيط نتنياهو فعقبوا قائلين "غريب أن نسمع ذلك من شخص يدعى بشكل دائم الى مداولات من هذا النوع ولا يكلف نفسه عناء المجيء".
"حزب الله يتسلح بشكل مكثف"
(معاريف – نوعام أمير:2/1)
يواصل الجيش الاسرائيلي الاستعداد لمواجهة اخرى مع حزب الله على الحدود اللبنانية. ضابط كبير في قيادة المنطقة الشمالية قال أمس إن المنظمة الشيعية تتسلح بشكل مكثف وتعمل بشكل علني على الحدود اللبنانية، واحيانا على مسافة قريبة من البلدات الاسرائيلية.
وقال المصدر العسكري إن "حزب الله يخرق تقريبا كل يوم اتفاق 1701. فهو ينفذ اعمال جمع للمعلومات الاستخبارية، وغير مرة من تحت أنف قوات الامم المتحدة".
فقد قضى قرار مجلس الامن بعد حرب لبنان الثانية أن تنشر قوات مسلحة من الامم المتحدة والجيش اللبناني في جنوب لبنان لمنع حزب الله من مواصلة العمل. كما حظر على ادخال السلاح الى المنطقة دون موافقة الحكومة اللبنانية. وكما اسلفنا، حسب الضابط الكبير، يخترق هذا القرار باستمرار كل يوم تقريبا.
وروى الضابط من الجبهة الشمالية بأن شكاوى بالخروقات ترفع الى قوات الامم المتحدة المرابطة في الجبهة. وفي الغالب لا تحظى هذه باستجابة مناسبة في الميدان.
ويُفهم من اقوال الضابط بأن قوات الامم المتحدة لا تبذل أي جهد لاحباط اعمال حزب الله. وبالمقابل يمكن أن نرى أنه عندما يكون رجال الامم المتحدة معنيين بالعمل ضد المنظمة اللبنانية، فانهم يكونون قادرين على عمل ذلك ايضا.
وتؤكد اقوال الضابط حكم حزب الله في جنوب لبنان والسيطرة الايرانية في الجبهة. "نحن نحلل انتشار حزب الله في القرى والبنى التحتية. نرى هناك بصمات ايرانية جد واضحة. والجيش اللبناني هو الآخر يتعاون مع حزب الله".
بعد حرب لبنان الثانية بقي حزب الله في الظل ولكن الآن بات يعمل علنا حسب هذا المصدر الكبير.
وفي الجيش الاسرائيلي يستعدون لاحتمال أن يحاول حزب الله التسلل الى القرى القريبة من الحدود واحتلال المنطقة لفترة زمنية قصيرة لتحقيق انجاز.
وبالتوازي يبلور الجيش الاسرائيلي خططا لاخلاء بلدات قريبة من الجدار. في الجيش يقدرون أنه في المواجهة التالية سيتم اخلاء بلدات تقع حتى 4 كم من الحدود. وأضاف المصدر بأن بعض البلدات أعدت خططا ذاتية للاخلاء.
وبالنسبة للتخوف من الانفاق قال المصدر إن الجيش الاسرائيلي لا يزال يتلقى شكاوى وهذه تُفحص ولكنه لم يُعثر على مسارات مشابهة كما عثر في غلاف غزة.
انتحار 15 جنديا في 2014
(معاريف – من نوعام أمير: 2/1)
إنتحر 15 جنديا في العام 2014، ضعف السنة الماضية. هذا ما يتضح من معطيات لاجمالي العام في مجال المصابين نشره الجيش الاسرائيلي أمس.
وحسب المعطيات، ففي العام 2013 سجل عدد منخفض نسبيا من حالات انتحار الجنود في أعقاب البرامج لمنع فقدان الحياة التي تبنتها وزيرة الصحة في حينه ياعيل غرمان. وادعى مسؤول كبير في شعبة القوى البشرية أمس بأن "كل حالات الجنود التي حسب الاشتباه انتحروا هذه السنة لا تزال قيد التحقيق ونحن نرى في التحقيق في الملابسات التي أدت الى موتهم أهمية عليا".
وتجدر الاشارة الى أن حالتين من الانتحار تنسب لمقاتلين من الجيش هما جنديين وحيدين. وقال مصدر في الجيش إننا "نجري فحصا معمقا للموضوع وسننزل الى مستوى قادة الاقسام". والى ذلك، أضيف في العام 2014 الى مجموع القتلى في الجيش 150 قتيلاً. 67 جنديا وضابطا قتلوا في اثناء حملة "الجرف الصامد"؛ ثلاثة قتلوا في عمليات عسكرية؛ 13 قتلوا في حوادث مدنية بما فيها حوادث الطرق.
الليكود 2015
(اسرائيل اليوم – ماتي توخفيلد:2/1)
مرشحو الليكود للكنيست:
1.بنيامين نتنياهو. 2. جلعاد اردان. 3. يولي ادلشتاين. 4. اسرائيل كاتس. 5. ميري ريغف، 6. سلفان شالوم. 7. موشيه يعلون. 8. زئيف الكين. 9. تساحي هنغبي. 10. داني دانون. 11. مقعد محجوز. 12. يريف لفين. 13. يوفال شتاينتس. 14. غيلا جمليئيل. 15. اوفير اكونيس. 16. دافيد بيتون. 17. حاييم كاتس. 18. جاكي ليفي. 19. يوآف كيش. 20. آفي ديختر. 21. دافيد امسلم. 22. ميكي زوهر. 23. مقعد محجوز. 24. أيوب قارة. 25. نافا بوكر. 26. تسيبي حوتوبيلي.
الوجه الجديد لليكود
تفضلوا بالتعرف على الوجوده الجديدة في قائمة الليكود للكنيست. آفي ديختر، رئيس المخابرات الاسبق والمسؤول الكبير في كديما، نجح في أن يتمترس في مكان واقي (20). شخصية أمنية اخرى دخلت الى مكان واقعي في القائمة (المكان 19) هو يوآف كيش، طيار اف 16 سابق، دخل كمندوب عن لواء دان.
اسم آخر في مكان حقيقي في القائمة (18) وجاكي ليفي (54 سنة) ابن الوزير الاسبق دافيد ليفي، الذي تولى لنفسه منصب رئيس بيت شآن (بيسان).
وفي موقع المرأة الجديدة اتخذت نافا بوكر، أرملة المقدم شرطة ليئور بوكر الذي قتل في الحريق في الكرمل قبل أربع سنوات. وعرفت بوكر منذئذ بنشاطها الجماهيري من أجل حقوق رجال الاطفاء وتحسين شبكة الاطفاء والنجدة.