في يوم الشهيد الفلسطيني
تكريم الشهداء أقوى من العواصف والرعود
7 كانون الثاني 2015
يوم الشهيد الفلسطيني، ذكرى سقوط الشهيد الأول للثورة الفلسطينية، هو الشهيد أحمد موسى، أول من نفذ عملية فدائية في العام 1965 ويصادف يوم الشهيد في السابع من كانون الثاني من كل عام، وأصبح هذا التاريخ يوماً مقدساً يحييونه الفلسطينيون كل عام.
في بيروت ورغم العاصفة "زينة" التي تضرب لبنان، ورغم الجو الماطر والعواصف والبرد القارس، الا ان سعادة سفير دولة فلسطين في لبنان وأمين سر حركة فتح في لبنان فتحي ابو العردات وقيادة فتح في بيروت وبعض القوى اللبنانية كالدكتور ناصر حيدر عضو الحملة الاهلية ، وممثلو فصائل منظمة التحرير الفلسطينية، أصروا على إحياء هذا اليوم الوطني في مثوى شهداء الثورة الفلسطينية عند مستديرة شاتيلا (لما لهذا المكان من قدسية حيث يرقد تحت ثراه قادة عظام، قادة فلسطينيون وشهداء لبنانيون وأمميون). فقاموا بوضع اكاليل من الزهر باسم الرئيس محمود عباس وسفير دولة فلسطين اشرف دبور ومنظمة التحرير الفلسطينية وحركة فتح في بيروت على النصب التذكاري لشهداء تل الزعتر وقرأوا الفاتحة لأرواح الشهداء وجالوا في أرجاء المقبرة.
والقى ابو العردات كلمة مقتضبة جداً بسبب سوء الأحوال الجوية، خصّها بتحية الشهداء الذين رسموا معالم طريق الحرية الى فلسطين، وبدمائهم الزكية الطاهرة رووا أرض فلسطين الغالية ولبنان الشقيق دفاعاً عن فلسطين ولبنان وشعبه.
لافتاً" ان شهداءنا الأغلى منا جميعاً يعطوننا حافزاً للمضي قدماً على طريق النضال والكفاح.. سنسير على خطاهم وعلى المبادئ التي استشهدوا من أجلها... على خطى الرئيس الشهيد ابو عمار وحكيم الثورة جورج حبش وفارس فلسطين أبو العباس وابو علي مصطفى والشيخ أحمد ياسين والدكتور فتحي الشقاقي وطلعت يعقوب وابو احمد حلب والدكتور سمير غوشه وسعيد اليوسف وابو العز وحفظي قاسم وابو العمرين، وأمير الشهداء مهندس الانتفاضة ابو جهاد الوزير وعمر قاسم وشهداء اللجنة المركزية لحركة فتح الذي يرقد عدد منهم في هذا المكان المقدس والذي نحني رؤوسنا اجلالاً واكراماً لهم".