الاحمد يلتقي وزير الداخلية المشنوق
الاحمد: لن يكون المخيم الفلسطيني مكانا او لجوء او لحماية اي فار
بيروت 23-1-2015
التقى عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ومشرف الساحة اللبنانية عزام الاحمد على رأس وفد ، وزير الداخلية نهاد المشنوق.
ضم الوفد: سفير دولة فلسطين في لبنان اشرف دبور، ممثل فصائل منظمة التحرير الفلسطينية وحركة فتح فتحي ابو العردات، ممثل الجهاد الاسلامي شكيب العينا، مسؤول الجبهة الشعبية مروان عبد العال، مسؤول الجبهة الديمقراطية علي فيصل، مسؤول القيادة العامة رامز مصطفى، مسؤول حركة حماس علي بركة، مسؤول حزب الشعب غسان ايوب، مسؤول جبهة التحرير الفلسطينية صلاح اليوسف، منظمة الصاعقة غازي حسن وحسن زيدان.
وتم خلال الاجتماع استعراض لواقع المخيمات الفلسطينية في لبنان من كل النواحي .
وقال الاحمد بعد الاجتماع: التقينا وزير الداخلية نهاد المشنوق في آخر لقاء في سلسلة اللقاءات التي التقينا بها مع عدد من المسؤولين اللبنانيين والتي بدأت مع دولة رئيس الوزراء تمام بك سلام ورئيس مجلس النواب وعدد من قادة الاجهزة الامنية وقائد الجيش العماد جان قهوجي، هذه خاتمة اللقاءات مع الاستاذ نهاد المشنوق بحضور جميع اعضاء اللجنة السياسية للمتابعة في الشأن الفلسطيني في لبنان والتي تمثل جميع الفصائل الفلسطينية في لبنان، واشدد جميع الفصائل الفلسطينية دون استثناء. ان الهم اللبناني والهم الفلسطيني في لبنان هم موحد مهما كانت خلافاتنا في الساحة الفلسطينية، هناك اجماع فلسطيني لتترك هذه الخلافات خارج لبنان ولكننا في لبنان كفلسطينيين من مختلف الفصائل والاتجاهات موحدين لحماية واستقرار المخيم الفلسطيني والالتزام الفلسطيني الكامل والراسخ بسيادة الدولة اللبنانية وسلطتها على الاراضي اللبنانية بما فيها المخيمات الفلسطينية.
اضاف: اننا نتكلم بوضوح وبشكل كامل، نحن لا نقوم كفلسطينيين بشيء داخل المخيم الا وفق القانون اللبناني وبالتنسيق الكامل والمطلق مع الدولة اللبنانية، نحن نعي واستعرضنا ذلك مع معالي وزير الداخلية محاولات استغلال المخيمات الفلسطينية من قبل قوى سواء محلية ام اقليمية او دولية لاستغلال المخيم الفلسطيني والزج به للاساءة للبنان واستقراره وامنه.
ونعتبر ذلك مسا" بالمصالح الفلسطينية العليا، وجزء من امننا هو من امن لبنان واستقراره ولا يمكن ان نسمح لأي جهة ان تستغل المخيم الفلسطيني، وتجربة مخيم نهر البارد ماثلة كيف استخدم المخيم واسماء فلسطينيين لا علاقة لها بفلسطين والشعب الفلسطيني هو الذي دفع الثمن، فلن نسمح بتكرارهذه التجربة، لن يكون المخيم الفلسطيني مكانا او لجوء او لحماية اي فار من وجه العدالة في لبنان او الاساءة للبنان لأي سبب كان جنائي او سياسي ونحن ننسق على اعلى مستوى مع الدولة اللبنانية واجهزتها وبمقدمتهم وزارة الداخلية، ونحن محظوظون ان معالي الوزير كما هو شأن الشعب اللبناني يعتبر القضية الفلسطينية جزء من تاريخه وكان له دور في مسيرتنا، ويحتضننا الان كما احتضننا الشعب اللبناني لسنوات طويلة ونقول لولا شعب لبنان لما استمرت الثورة الفلسطينية ولما وصلنا الى بداية قيام كيان فلسطيني في فلسطين، ونحن مدينون للشعب اللبناني الى الابد بسبب ذلك وقدم لبنان تضحيات كثيرة من اجل القضية الفلسطينية وسواء قديما او حديثا وان شاء الله سيكون تعاون كامل واقول بملء فمي استمعنا اولا قبل ان نتحدث لمعالي الوزير المشنوق وجدنا اننا لسنا بحاجة ان نطرح ونتحدث ما قاله وما طلبه نعتبره ما نفكر به وملزمين به وان شاء الله سيكون هناك تكامل بمهمة ضمان امن المخيمات والتي هي جزء لا يتجزأ من امن لبنان ولن يكون المخيم الفلسطيني مفتوحا امام كل المطلوبين والخارجين عن القانون اللبناني.
سئل هل هذا يعني انكم ستسلمون المطلوبين؟
اجاب: كلامي واضح، نحن ملزمون امن لبنان عندما يقول لنا فلان فار سنتعاون حتى يخرج هذا من المخيم ويكون بيد السلطة اللبنانية وانا اتوقع اخبار حول هذا الموضوع في الساعات المقبلة.