اﻟﺴﻔﯿﺮ اشرف دبور ﻳﺸﯿﺪ ﺑﻘﺮار دوﻟﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ اﻋﺎدة اﻓﺘﺘﺎح ﺳﻔﺎرة ﻓﻠﺴﻄﯿﻨﯿﺔ ﻋﻠﻰ ارﺿﮫ
نقلا عن وكالة الانباء الكويتية كونا
بيروت 3-11-2012
ﻣﻦ ﻋﻤﺮ اﻟﺤﻠﺒﻲ
أﺷﺎد اﻟﺴﻔﯿﺮ اﻟﻔﻠﺴﻄﯿﻨﻲ ﻟﺪى ﻟﺒﻨﺎن اﺷﺮف دﺑﻮر ھﻨﺎ اﻟﯿﻮم ﺑﺎﻟﻘﺮار اﻟﺬي اﺗﺨﺬﺗﻪ اﻟﻘﯿﺎدة ﻓﻲ دوﻟﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ اﺧﯿﺮا ﺑﺎﻋﺎدة اﻓﺘﺘﺎح اﻟﺴﻔﺎرة اﻟﻔﻠﺴﻄﯿﻨﯿﺔ وﺑﻌﻮدة اﻟﻌﻼﻗﺎت اﻟﺪﺑﻠﻮﻣﺎﺳﯿﺔ ﺑﯿﻦ دوﻟﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ واﻟﺴﻠﻄﺔ اﻟﻔﻠﺴﻄﯿﻨﯿﺔ وذﻟﻚ ﻻول ﻣﺮة ﺑﻌﺪ 22 ﻋﺎﻣﺎ.
وﻛﺎن اﻟﺴﻔﯿﺮ اﻟﻔﻠﺴﻄﯿﻨﻲ راﻣﻲ اﺣﺴﺎن طهبوب ادى ﻓﻲ اﻟﻌﺎﺷﺮ ﻣﻦ اﻟﺸهر اﻟﺠﺎري اﻟﯿﻤﯿﻦ اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﯿﺔ اﻣﺎم اﻟﺮﺋﯿﺲ اﻟﻔﻠﺴﻄﯿﻨﻲ ﻣﺤﻤﻮد ﻋﺒﺎس ﺳﻔﯿﺮا ﻟﺪوﻟﺔ ﻓﻠﺴﻄﯿﻦ ﻟﺪى دوﻟﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ".
وﺛﻤﻦ دﺑﻮر ﻓﻲ ﺣﺪﻳﺚ اﺟﺮﺗﻪ ﻣﻌﻪ وﻛﺎﻟﺔ اﻻﻧﺒﺎء اﻟﻜﻮﻳﺘﯿﺔ (ﻛﻮﻧﺎ) ﺑﻤﻨﺎﺳﺒﺔ اﻻﻋﻼن ﻋﻦ اﻋﺎدة اﻓﺘﺘﺎح ﺳﻔﺎرة ﻓﻠﺴﻄﯿﻨﯿﺔ ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ "ھﺬا اﻟﻤﻮﻗﻒ اﻟﻤهم واﻟﺪور اﻟﺬي ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻘﻮم ﺑﻪ دوﻟﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ وﻣﺎ زاﻟﺖ ﻓﻲ دﻋﻢ اﻟﻘﻀﯿﺔ اﻟﻔﻠﺴﻄﯿﻨﯿﺔ".
وﻗﺎل اﻧﻪ "ﺷﻲء طﺒﯿﻌﻲ ان ﻳﻜﻮن ھﻨﺎك ﻋﻼﻗﺎت دﺑﻠﻮﻣﺎﺳﯿﺔ ﺑﯿﻦ اﻟﻜﻮﻳﺖ واﻟﺴﻠﻄﺔ اﻟﻔﻠﺴﻄﯿﻨﯿﺔ" ﻻﻓﺘﺎاﻟﻰ ان "ھﻨﺎك ﻋﻼﻗﺎت اﻛﺜﺮ ﻣﻦ دﺑﻠﻮﻣﺎﺳﯿﺔ ﻻن ﻣﺎ ﻳﺮﺑﻄﻨﺎ ﻣﻊ اﻟﻜﻮﻳﺖ ھﻮ ﻋﻼﻗﺎت اﺧﻮﻳﺔ ﻣﻨﺬ زﻣﻦ طﻮﻳﻞ وﺑﻌﯿﺪ".
واردف دﺑﻮر ﻗﺎﺋﻼ "ﻧﺤﻦ ﻻ ﻧﻨﺴﻰ دور اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻓﻲ اﻟﻤﺴﺎھﻤﺔ اﻟﺤﻘﯿﻘﯿﺔ واﻟﻔﻌﺎﻟﺔ ﻓﻲ اﻧﻄﻼﻗﺔ اﻟﺜﻮرة اﻟﻔﻠﺴﻄﯿﻨﯿﺔ اﻟﻤﻌﺎﺻﺮة وﻣﺎ ﻗﺎﻣﺖ ﺑﻪ ﻣﻦ ﻣﺴﺎھﻤﺔ ﺳﻮاء ﺑﺎﻻﻳﻮاء او اﻟﺪﻋﻢ ﻋﻠﻰ ﻛﺎﻓﺔ اﻟﻤﺠﺎﻻت وﺣﺘﻰ اﻧها ﻟﻢ ﺗﺒﺨﻞ ﻋﻠﯿﻨﺎ ﻓﻲ اﻟﺪم ﺣﯿﺚ ﺳﻘﻂ ﻟﻠﻜﻮﻳﺖ ﺷهداء ﻓﻲ ﻣﻮاجهات ﻣﻊ اﻟﻌﺪو اﻻﺳﺮاﺋﯿﻠﻲ".
واﺷﺎد دﺑﻮر ﺑﺎﻟﻤﺴﺎﻋﺪات اﻻﻧﺴﺎﻧﯿﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻘﺪﻣﮫﺎ دوﻟﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻻﺑﻨﺎء اﻟﺸﻌﺐ اﻟﻔﻠﺴﻄﯿﻨﻲ "ﻣﻦ ﺧﻼل ﻋﺸﺮات ﻻ ﺑﻞ ﻣﺌﺎت ﻗﻮاﻓﻞ اﻟﻤﺴﺎﻋﺪات اﻻﻧﺴﺎﻧﯿﺔ" ﻣﺸﯿﺮا اﻟﻰ ان "دوﻟﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻛﺎﻧﺖ اﻟﺴﺒﺎﻗﺔ ﻓﻲ ﻣﺪ ﻳﺪ اﻟﻌﻮن واﻟﻤﺴﺎﻋﺪة ﻟﻠﺸﻌﺐ اﻟﻔﻠﺴﻄﯿﻨﻲ".
وﻗﺎل "ان ھﺬا اﻟﺪﻋﻢ ﻳﻨﻢ ﻋﻦ اﻻﺻﺎﻟﺔ اﻟﻤﺘﺠﺬرة ﻓﻲ اﺑﻨﺎء اﻟﺸﻌﺐ اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ اﻟﺸﻘﯿﻖ اﻣﯿﺮا وﺣﻜﻮﻣﺔ وﺷﻌﺒﺎ".
واﻛﺪ ان اﻟﻔﻠﺴﻄﯿﻨﯿﯿﻦ "ﻟﻦ ﻳﻨﺴﻮا دﻋﻢ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻟﻠﻘﻀﯿﺔ اﻟﻔﻠﺴﻄﯿﻨﯿﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﺤﺎﻓﻞ اﻟﺪوﻟﯿﺔ واﻻﻗﻠﯿﻤﯿﺔ ﺧﺼﻮﺻﺎ واﻧﻨﺎ ﻧﺨﻮض اﻻن ﻣﻌﺮﻛﺔ ﺳﯿﺎﺳﯿﺔ ھﺎﻣﺔ ﺳﻮاء ﻓﻲ ﺗﻘﺪﻳﻢ طﻠﺐ اﻟﻌﻀﻮﻳﺔ ﻏﯿﺮ اﻟﻜﺎﻣﻠﺔ ﻟﺪوﻟﺔ ﻓﻠﺴﻄﯿﻦ ﻓﻲ اﻟﺠﻤﻌﯿﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻼﻣﻢ اﻟﻤﺘﺤﺪة ﻓﻲ ال29 ﻣﻦ اﻟﺸهر اﻟﻤﻘﺒﻞ ﻻﻧﺘﺰاع ﻋﻀﻮﻳﺔ ﻓﻠﺴﻄﯿﻦ ﻓﻲ ﻛﺎﻓﺔ اﻟﻤﺤﺎﻓﻞ اﻟﺪوﻟﯿﺔ .
وﻗﺎل "ھﺬا ﺣﻖ ﻓﻠﺴﻄﯿﻨﻲ وﺣﻖ ﻋﺮﺑﻲ ﻧﻌﻠﻢ ﺑﺎن اﻟﻜﻮﻳﺖ ھﻲ ﻣﻦ اواﺋﻞ اﻟﺪول اﻟﺘﻲ ﺗﻘﻒ اﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﺷﻌﺒﻨﺎ ﻓﻲ ﻗﻀﯿﺘﻪ اﻟﻌﺎدﻟﺔ وﻟﻢ ﺗﺒﺨﻞ ﻋﻠﯿﻨﺎ ﺑﺸﻲء".
وﻓﻲ ھﺬا اﻻطﺎر ﻗﺎل اﻟﺪﺑﻮر ان "اﻟﻤﺄﻣﻮل ﻣﻦ اﻟﺪول اﻟﻌﺮﺑﯿﺔ ﻟﯿﺲ ﻓﻘﻂ اﻟﺘﺼﻮﻳﺖ ﻓهذا اﻣﺮ ﻣﻌﺮوف ﻟﻜﻦ اﻟﻤﻄﻠﻮب ان ﻳﻘﻮﻣﻮا ﻟﺪى اﺻﺪﻗﺎئهم ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻣﻦ اﺟﻞ اﻟﺪﻓﻊ ﺑﺎﺗﺠﺎه اﻻﻋﺘﺮاف ﺑﻔﻠﺴﻄﯿﻦ ﻛﻌﻀﻮ ﻓﻲ اﻟﺠﻤﻌﯿﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻼﻣﻢ اﻟﻤﺘﺤﺪة ﻟﻤﺎ ﻟﻪ ﻣﻦ اھﻤﯿﺔ ﻋﻠﻰ ﻗﻀﯿﺘﻨﺎ اﻟﻔﻠﺴﻄﯿﻨﯿﺔ ﺧﺎﺻﺔ وان اﻻﻋﺘﺮاف ﺑﻔﻠﺴﻄﯿﻦ ﻛﻌﻀﻮ ﻏﯿﺮ ﻛﺎﻣﻞ ﻟﯿﺲ اﻟهدف اﻟﻨهائي ﻟﻨﺎ ﻻن اﻟهدف اﻟنهائي ﻟﻨﺎ ھﻮ اﻻﺳﺘﻘﻼل اﻟﺘﺎم واﻟﻜﺎﻣﻞ".
وﺣﻮل اﻟﻤﺼﺎﻟﺤﺔ اﻟﻔﻠﺴﻄﯿﻨﯿﺔ - اﻟﻔﻠﺴﻄﯿﻨﯿﺔ ﻗﺎل دﺑﻮر "ان وﺣﺪﺗﻨﺎ ھﻲ اﻻﺳﺎس وھﻲ اﻟﻀﻤﺎﻧﺔ ﻟﺘﺤﻘﯿﻖ ﻣﺸﺮوﻋﻨﺎ اﻟﻮطﻨﻲ ووﺣﺪﺗﻨﺎ ھﻲ اﻟﺴﺒﯿﻞ اﻟﻮﺣﯿﺪ ﻟﻨﯿﻠﻨﺎ اﺳﺘﻘﻼﻟﻨﺎ وﺣﺮﻳﺘﻨﺎ".
واﺿﺎف ان اﻟﻤﺼﺎﻟﺤﺔ ﺑﯿﻦ ﺣﺮﻛﺘﻲ ﻓﺘﺢ وﺣﻤﺎس "ﺗﻮﻗﻔﺖ ﺑﺴﺒﺐ ﺗﻮﻗﻒ ﻟﺠﻨﺔ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت اﻟﻔﻠﺴﻄﯿﻨﯿﺔ ﻋﻦ اﻟﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﻗﻄﺎع ﻏﺰة وﻻ ﻧﻌﺮف اﻟﺴﺒﺐ اﻟﺤﻘﯿﻘﻲ ﻣﻦ وراء ذﻟﻚ " ﻣﻄﺎﻟﺒﺎ " ﺣﻤﺎس ﺑﺎﻟﻌﻮدة اﻟﻔﻮرﻳﺔ ﻋﻦ ھﺬا اﻟﻘﺮار وﻓﺘﺢ اﻟﻤﺠﺎل ﻟﻠﺠﻨﺔ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت ﺑﺎﻟﻌﻤﻞ ﺗﻤهيدا ﻻﺟﺮاء اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت اﻟﺘﺸﺮﻳﻌﯿﺔ اﻟﻌﺎم اﻟﻤﻘﺒﻞ".
واﻛﺪ ان "اﻻﻧﻘﺴﺎم اﻟﻔﻠﺴﻄﯿﻨﻲ اﻟﺤﺎﺻﻞ ﻳﺨﺪم اﻟﻤﺼﻠﺤﺔ اﻻﺳﺮاﺋﯿﻠﯿﺔ ﺑﺎﻟﺪرﺟﺔ اﻻوﻟﻰ وﻛﻞ اﻋﺪاء اﻟﻘﻀﯿﺔ واﻟﺸﻌﺐ اﻟﻔﻠﺴﻄﯿﻨﻲ" اﻣﻼ ﻓﻲ ان ﺗﻠﻌﺐ ﻣﺼﺮ دورا اﺳﺎﺳﯿﺎ ﻓﻲ ھﺬه اﻟﻤﺼﺎﻟﺤﺔ.
وﺣﻮل اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت اﻟﺘﺸﺮﻳﻌﯿﺔ اﻟﻔﻠﺴﻄﯿﻨﯿﺔ ﻗﺎل دﺑﻮر ان " ﻓﻠﺴﻄﯿﻦ وﺣﺪة ﻣﻮﺣﺪة ﻻ ﺗﺘﺠﺰأ ﻟها ﻣﻤﺜﻞ وﺣﯿﺪ ھﻮ ﻣﻨﻈﻤﺔ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ اﻟﻔﻠﺴﻄﯿﻨﯿﺔ اﻟﻤﻌﺘﺮف ﺑها دوﻟﯿﺎ وﻋﺮﺑﯿﺎ".
وﺣﻮل ﺗﺼﺮﻳﺤﺎت رﺋﯿﺲ اﻟﻮزراء اﻻﺳﺮاﺋﯿﻠﻲ ﺑﻨﯿﺎﻣﯿﻦ ﻧﺘﻨﯿﺎھﻮ اﻻﺧﯿﺮة واﻟﺘﻲ اﻋﺘﺒﺮ ﻓﯿﮫ ان اﻟﻀﻔﺔ اﻟﻐﺮﺑﯿﺔ ﻟﯿﺴﺖ ارﺿﺎ ﻣﺤﺘﻠﺔ ﻗﺎل دﺑﻮر ان "اﻟﻀﻔﺔ اﻟﻐﺮﺑﯿﺔ ﻟﯿﺴﺖ ارﺿﺎ ﻣﺤﺘﻠﺔ اﻧﻤﺎ ﻓﻠﺴﻄﯿﻦ ﻛﻠﮫﺎ ارض ﻣﺤﺘﻠﺔ".
وﺣﻮل اﻟﻤﺨﯿﻤﺎت اﻟﻔﻠﺴﻄﯿﻨﯿﺔ ﻓﻲ ﻟﺒﻨﺎن اﻛﺪ اﻟﺪﺑﻮر ان "ﻣﺎ ﻳﺠﺮي ﻓﻲ ﺑﻌﺾ اﻟﺪول اﻟﻌﺮﺑﯿﺔ واﻟﺠﻮار اﺛﺮ ﺗﺄﺛﯿﺮا ﻛﺒﯿﺮا ﻋﻠﻰ اﻟﻮﺿﻊ ﻓﻲ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ وﻧﺤﻦ ﻓﻲ اﻟﻤﺨﯿﻤﺎت ﺟﺰء ﻣﻦ ھﺬا اﻟﻮاﻗﻊ".
ﺑﯿﺪ ان دﺑﻮر طﻤﺄن اﻟﻰ ان اﻟﻼﺟﺌﯿﻦ اﻟﻔﻠﺴﻄﯿﻨﯿﯿﻦ ﺳﻮاء ﻓﻲ ﻟﺒﻨﺎن او ﻓﻲ اي دوﻟﺔ ﻋﺮﺑﯿﺔ اﺧﺮى "ﻟﻦ ﻳﻜﻮﻧﻮا ﺟﺰءا ﻣﻦ اﻟﺘﺠﺎذﺑﺎت اﻟﺘﻲ ﺗﺤﺼﻞ وﺳﻨﻜﻮن اﻳﺠﺎﺑﺒﯿﯿﻦ داﺋﻤﺎ ﺧﺼﻮﺻﺎ ﺑﯿﻦ اﺧﻮﺗﻨﺎ اﻟﻌﺮب وھﺬا ھﻮ ﻣﻮﻗﻒ اﻟﻘﯿﺎدة اﻟﻔﻠﺴﻄﯿﻨﯿﺔ وھﺬا اﻻﻣﺮ اﻟﺬي ﻳﺸﺪد ﻋﻠﯿﻪ داﺋﻤﺎ اﻟﺮﺋﯿﺲ ﻣﺤﻤﻮد ﻋﺒﺎس".
وﺣﻮل اﻟﺴﻼح اﻟﻔﻠﺴﻄﯿﻨﻲ داﺧﻞ اﻟﻤﺨﯿﻤﺎت اﻛﺪ دﺑﻮر "ﻗﻤﻨﺎ ﺑﻌﺪة اﺟﺮاءات ﻋﻤﻼﻧﯿﺔ ﺣﻮل ﺗﻨﻈﯿﻢ اﻟﻮﺿﻊ اﻟﺪاﺧﻠﻲ اﻟﻔﻠﺴﻄﯿﻨﻲ ﺑﺎﻟﺘﻨﺴﯿﻖ ﻣﻊ اﻟﺠﮫﺎت اﻟﺴﯿﺎﺳﯿﺔ واﻻﻣﻨﯿﺔ اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﯿﺔ".
واﻛﺪ اﻟﺪﺑﻮر ان "اﻟﻼﺟﺌﯿﻦ اﻟﻔﻠﺴﻄﯿﻨﯿﯿﻦ ﻓﻲ ﻟﺒﻨﺎن ﺗﺤﺖ ﺳﻠﻄﺔ اﻟﻘﺎﻧﻮن وﺳﻨﻜﻮن داﺋﻤﺎ داﻋﻤﯿﻦ ﻟﻠﺴﻠﻢ اﻻھﻠﻲ اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻲ".
وﻳﻌﯿﺶ ﻓﻲ ﻟﺒﻨﺎن ﻧﺤﻮ 400 اﻟﻒ ﻻﺟﻰء ﻓﻠﺴﻄﯿﻨﻲ ﻳﻘﻄﻨﻮن ﻓﻲ 12 ﻣﺨﯿﻤﺎ ﻓﻲ ظﻞ ظﺮوف اﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ واﺟﺘﻤﺎﻋﯿﺔ ﺻﻌﺒﺔ واﻛﺒﺮ ھﺬه اﻟﻤﺨﯿﻤﺎت ﻣﺨﯿﻤﺎ ﻋﯿﻦ اﻟﺤﻠﻮة واﻟﺮﺷﯿﺪﻳﺔ ﻓﻲ اﻟﺠﻨﻮب.